ملامح إيجابية لتوازن إنتاج وأسعار النفط  في 2017
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ملامح إيجابية لتوازن إنتاج وأسعار "النفط" في 2017

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملامح إيجابية لتوازن إنتاج وأسعار "النفط"  في 2017

النفط
القاهرة – العرب اليوم

أظهرت أسواق النفط العالمية خلال الفترة الماضية عدم وصولها لمستويات عالية من الرضا العام لدى العديد من الدول المنتجة للطاقة، في ظل بعض التحديات التي تواجهها هذه الدول نتيجة مستوى الأسعار السائدة وعدم استقرارها عند مستويات معينة، إلى جانب وجود حالة من الضبابية المتعلقة بكمية المعروض والإنتاج، الأمر الذي يتطلب وضع خطط كفيلة لانتعاش الأسعار الخاصة بمشتقات النفط والطاقة في الأسواق خلال العام الحالي 2017.

وبين التقرير الأسبوع لشركة نفط "الهلال"، أن التوقعات المتعلقة بأسعار النفط إيجابية، وآخذة للارتفاع من مستوى 56 دولارا للبرميل إلى مستوى 60 و65 دولارا للبرميل خلال العام الجاري، رغم وجود عوامل متعددة ومؤثرات متداخلة بين المنتجين والمستهلكين تؤثر على قوة العرض والطلب والأسعار في الأسواق العالمية، وعلى الرغم من الفجوة بين أهداف المنتجين وطلبات المستهلكين، مشددة على الحاجة لوضع استراتيجيات خاصة لتنويع الإنتاج وزيادته لضمان نمو مؤشرات الاقتصاد في شتى ظروف الضعف أو الركود.

وأوضح أن للقضايا البيئية دورا متعاظما في التأثير على حجم وكمية الإنتاج، فهي تعد من المحركات الرئيسية لرسم خارطة الإنتاج والاستهلاك من مصادر الطاقة المختلفة، في الوقت الذي تتوقع فيه المصادر أن تسجل أسواق النفط مستويات إيجابية من التوازن خلال العام الحالي، وفي ظل وجود تنافس على زخم الاستثمار عند حدود الاستهلاك العالمي المتصاعد.

وأشار التقرير إلى أن أسواق النفط العالمية قد تواجه بعض الصعوبات للسيطرة على مستوى المعروض خلال العام الحالي 2017، ولكنها على الأرجح ستستمر في التوازن انطلاقا من المستوى والحراك المقبول الذي سجلته الأشهر الأخيرة من عام 2016.

ولفت إلى أن الدول المنتجة للنفط تسعى للسيطرة على مستويات جيدة لأسعار النفط من خلال خفض كمية المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، للحفاظ على مستوى الإنتاج بحدود 32.5 مليون برميل يومياً للدول الأعضاء في أوبك، في الوقت الذي يصعب فيه السيطرة على مستويات الإنتاج من خارج المنظمة، وسهولة تغطية العجز عند مستويات معينة، بسبب زيادة الإنتاج من النفط الصخري، خاصة إذا ما تحركت الأسعار السائدة حاليا نحو الأعلى.

وذكر التقرير أن الدول المنتجة للنفط لم تصل إلى مراحل متقدمة لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، ولم يعد باستطاعتها ضخ المزيد من الاستثمارات لاكتشاف مصادر جديدة للطاقة، حيث مازالت محتفظة بقدراتها الإنتاجية التي استثمرت فيها خلال فترات الانتعاش الماضية، الأمر الذي أدى إلى تراجع استثمارات المنتجين الذين تأثروا بهبوط الأسعار في عام 2016 بنسبة تقدر بـ 17%.

في المقابل فإن جميع المؤشرات والبيانات المتداولة تشير إلى أن نمو الاقتصاد العالمي سيؤدي إلى ارتفاع الجدوى الاستثمارية الإجمالية للدول المنتجة للنفط، وسيدفع بالعديد من شركات الطاقة إلى الاتجاه نحو تخفيض الاستثمارات أيضاً.

وتوقع التقرير استمرار التوازن بين قوة العرض والطلب في أسواق النفط خلال العام الحالي، في ضوء الاتفاق غير المسبوق بين الدول المنتجة داخل وخارج أوبك، خاصة أن هناك مؤشرات إيجابية على انحسار أو تسوية الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط.
وتابع: "يعتمد تجاوز العقبات والتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، وتحقيق قفزات ونتائج إيجابية ونوعية، على مستوى التعاون والتنسيق بين كبار المنتجين من داخل أوبك ومن خارجها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح إيجابية لتوازن إنتاج وأسعار النفط  في 2017 ملامح إيجابية لتوازن إنتاج وأسعار النفط  في 2017



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab