شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شركة "بتروفاك" النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شركة "بتروفاك" النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية

شركة "بتروفاك" النفطية
تونس - العرب اليوم

توصلت الحكومة التونسية وشركة "بتروفاك" البريطانية للخدمات النفطية اليوم، إلى اتفاق يمكّن الشركة من استئناف نشاطها المتوقف كليا بجزيرة قرقنة (وسط شرق) منذ تسعة أشهر جراء نزاع عمالي.

وتستغل بتروفاك حقل غاز "الشرقي" بسواحل قرقنة الذي ينتج يوميا 800 الف متر مكعب من الغاز ويوفر 12 بالمئة من حاجيات تونس السنوية من الغاز، وفق احصائيات رسمية.

وقال محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية لفرانس برس "وقعنا (اليوم الجمعة) اتفاقا مع بتروفاك، بحضور مكونات المجتمع المدني في قرقنة، انتهى المشكل والشركة هي التي تحدد تقنيا متى تستأنف نشاطها".

وأوضح الوزير أن الاتفاق يقضي بـ "عودة انتاج شركة بتروفاك" وانتداب 266 شابا بالقطاع العام "على ثلاثة سنوات" و"بعث شركة تنموية في قرقنة".

وأفاد ان الشركة التنموية ستكون "مؤسسة عمومية برأسمال يأتي من الشركات البترولية العاملة في الجزيرة، ومفتوح على المؤسسات العمومية والخواص لإنجاز مشاريع تنموية" في قرقنة.

وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، تم الاتفاق بين عاطلين عن العمل ومسؤولين محليين وشركة بتروفاك على تشغيل 266 عاطلا في إدارات عمومية محلية دون عقود عمل او تأمين اجتماعي، ضمن برنامج وقتي تموله الشركة الى حد كبير باسم تحمل المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأعلنت بتروفاك مطلع العام الحالي عدم قدرتها على الاستمرار في تمويل هذا البرنامج، ودعت الحكومة التونسية الى "القيام بعملها".

وتوقف انتاج الشركة كليا منذ يناير 2016 بسبب اعتصام الـ266 شخصا الذين تم وقف صرف رواتبهم.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية ان المعتصمين "موضوعون على ذمة مؤسسات (عمومية)، لكن دون عقود عمل ودون مستقبل وكانوا يحصلون على منحة (مالية) تم قطعها منذ 9 أشهر، وهذا جعلهم يستانفون حركتهم الاحتجاجية في كانون الثاني (يناير) الماضي ما ادى الى احداث مؤسفة تم بمقتضاها مغادرة (قوات) الأمن للجزيرة ووقف انتاج شركة بتروفاك".

وتمسح جزيرة قرقنة حوالى 160 كيلومترا مربعا، ويفوق عدد سكانها 15 الفا، بحسب آخر تعداد للسكان في 2014، ويعيش اغلب سكان الجزيرة على الصيد البحري، ويقول السكان ان انشطة الشركات البترولية اضرت بالسياحة والصيد البحري.

والاربعاء أعلن اياد الدهماني المتحدث باسم الحكومة ان بتروفاك وجهت رسالة الى الحكومة التونسية "واعلمتها بانها شرعت في اتخاذ اجراءات المغادرة من ذلك ايقاف اجور العمال وايقاف امور فنية وتقنية في الوحدة الصناعية وفي حقل الغاز".

وجاء الاعلان عن رحيل وشيك لشركة بتروفاك في وقت تسعى فيه تونس التي تعاني من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الثورة الى جذب المستثمرين.

وكان البرلمان اقر السبت قانونا جديدا للاستثمار وتستعد البلاد أواخر نوفمبر لاستضافة مؤتمر دولي لدفع الاستثمار بمشاركة اكثر من الف شركة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية شركة بتروفاك النفطية تستأنف نشاطها في قرقنة التونسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab