قلق داخل أوبك من عدم فعالية اتفاق خفض المعروض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قلق داخل "أوبك" من عدم فعالية اتفاق خفض المعروض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قلق داخل "أوبك" من عدم فعالية اتفاق خفض المعروض

منظمة "أوبك"
القاهرة - سهام أحمد

يتساءل بعض مندوبي منظمة الدول الأعضاء المصدرة للنفط "أوبك" إن كان الاتفاق سيكفي لتقليص تخمة الإمدادات ورفع الأسعار، وذلك بعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق بقيادة "أوبك" على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس/أذار المقبل.

وتراجعت الأسعار أكثر من عشرة في المائة إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في 25 مايو/أيار الماضي، على تمديد خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا حتى نهاية مارس، وكان الاتفاق الأصلي يغطي فقط النصف الأول من 2017، وحتى أزمة دول الخليج، مصدر معظم خام "أوبك"، لم تنجح في رفع الأسعار.

وبدلًا من ذلك، تتركز الأنظار على نيجيريا وليبيا، عضوي "أوبك" المعفيين من تخفيضات الإنتاج لمساعدتهما على تجاوز أعوام القلاقل التي أضرت بإنتاجهما، ويعلن كلا البلدين حاليًا ارتفاع الإنتاج، ويضاف ذلك إلى بواعث القلق بين البعض في "أوبك" حيال مدى فعالية اتفاق خفض الإنتاج الذي يتآكل أثره بالفعل من جراء زيادة الإنتاج الصخري الأميركي.

وأبلغ مندوب في "أوبك" رويترز، أن اتفاقًا لكبح الإنتاج "دون تجميد إنتاج ليبيا ونيجيريا لا فائدة ترجى منه"، ومن المتوقع أن تبلغ صادرات نيجيريا أعلى مستوى في 15 شهرًا في يونيو/حزيران الجاري عند نحو 1.75 مليون برميل يوميًا، وسجل الإنتاج الليبي أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين أول 2014، متجاوزًا 800 ألف برميل يوميًا.

وخلال اجتماع مايو الماضي، ناقشت "أوبك" تحديد سقف لإنتاج نيجيريا وليبيا لكنها قررت في نهاية الأمر ألا تفعل، وقال مندوبون لـ"رويترز" إن المنظمة درست أيضًا زيادة مستوى خفض الإنتاج، وهي الفكرة التي قد تعود إليها في المستقبل، فيما صرح مندوب ثان في "أوبك" أنه من غير الواضح إن كان مستوى التخفيضات القائم يكفي، قائلًا "من الصعب القول، ولكن نأمل في ذلك، ينبغي أن ننتظر لشهر آخر لمعرفة كيف سيتطور الأمر، فهناك الكثير من العوامل ذات الصلة".

وأكد مندوب ثالث لدى "أوبك" إن العوامل الأساسية في سوق النفط تتحسن مما ينبئ بأن تراجع الأسعار الحالي ليس مدفوعًا بالعرض والطلب بل بالمضاربين، لكن مندوبين آخرين قالا إن تراجع أسعار النفط مؤقتًا وإن اتفاق خفض المعروض الحالي يكفي.

وأشار أحدهما إلى أن تراجع الأسعار "لا يبعث على القلق، إنه أمر عادي"، مضيفًا أنه يعتقد أن السوق ستتوازن في النصف الثاني من العام"، وتعافت أسعار النفط من أقل من 30 دولارًا للبرميل في 2016 مدعومة بالاتفاق، لكن السعر يحوم دون 50 دولارًا للبرميل في الوقت الجاري، أي نصف مستوى منتصف 2014 وأقل من مستوى الستين دولارًا الذي ترغب فيه السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق داخل أوبك من عدم فعالية اتفاق خفض المعروض قلق داخل أوبك من عدم فعالية اتفاق خفض المعروض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab