بنك الفاتيكان ربما سهل تبييض الأموال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بنك الفاتيكان ربما سهل تبييض الأموال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بنك الفاتيكان ربما سهل تبييض الأموال

روما ـ أ.ف.ب

اكد المسؤولون عن تحقيق مستمر منذ ثلاث سنوات في بنك الفاتيكان ان انشطته تسهل تبييض الاموال، بحسب وثائق سرية نشرتها صحيفتان ايطاليتان السبت. ولم تقم مؤسسة الاعمال الدينية (الاسم الرسمي للبنك) باجراءات تدقيق كافية في حسابات زبائنها واجازت لاصحاب حسابات نقل مبالغ كبيرة الى طرف ثالث بحسب المصدر. وكتب المحققون في وثيقة نشرتها صحيفة كورييري ديلا سيرا "هناك خطر مرتفع في طريقة عمل المؤسسة يكمن في عدم تدقيقها في زبائنها، بحيث يمكن استخدامها واجهة لاخفاء عمليات غير مشروعة". كما شكك المحققون بالمصارف الايطالية التي وافقت على تحويلات وافدة من بنك الفاتيكان من دون التحقق من مصادر الاموال التي تم تحويلها لاحقا الى مصارف اخرى. ويعارض المحققون تصريحات البنك بان جميع زبائنه من الجمعيات الدينية او رجال دين. واكدوا ان "هناك ايضا افرادا يتمتعون بعلاقة مميزة مع الفاتيكان واجيز لهم ايداع المال وفتح الحسابات" في البنك. ويتعلق التحقيق بتحويلات بقيمة 23 مليون يورو اجراها بنك الفاتيكان في ايلول/سبتمبر 2010 الى هيئة التسليف الايطالية كريديتو ارتيجيانو من بينها 3 ملايين حولت الى بانكا دل فوتشينو و20 مليونا الى بنك جي بي مورغان فرنكفورت. وانشأ البابا فرنسيس لجنة تحقيق حول المصرف، واكد الاعداد لاعادة اصلاح عميقة للبنك الذي يعتبر من بين الاكثر سرية في العالم وتدور حوله فضائح مالية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك الفاتيكان ربما سهل تبييض الأموال بنك الفاتيكان ربما سهل تبييض الأموال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab