المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة

برن ـ وكالات

على مدى الـ 12 شهرا الماضية، عانى القطاع المصرفي الخاص في سويسرا سلسلة من الاضطرابات المفاجئة. في شباط (فبراير) من العام الماضي، تسبب "ويجلين"، أقدم مصرف في البلاد، في صدمة عندما أصبح أول مصرف أجنبي توجه له السلطات الأمريكية اتهامات بمساعدة التهرب الضريبي. وبعد مرور عام، صدمت المؤسسة التي يبلغ عمرها 272 عاما القطاع المالي السويسري مرة أخرى. أولا بالقول إنها ستغلق بعد اعترافها بأنها مذنبة بمساعدة أثرياء أمريكيين على التهرب من ضرائب على أصول قيمتها 1.2 مليار دولار، وثانيا بالقول إن مثل هذا السلوك "كان شائعا في الصناعة المصرفية السويسرية". وبالنسبة للمصارف السويسرية الأخرى ـ بما فيها كريدي سويس، ويوليوس باير، وزيورخ كانتونال، وفرع إتش إس بي سي – تجري حاليا عمليات تحقيق من قبل جهات تنظيمية أمريكية مختلفة، لتقصي ادعاء "ويجلين" الخطير. وفي الواقع، وصف رئيس الحزب الاشتراكي السويسري، كريستيان ليفرات، الادعاء بأنه "كارثة" للصناعة المصرفية في البلاد. والخطوة التي اتخذها في الآونة الأخيرة كل من "بيكتيت" و"لومبارد أودير" بالتخلي عن هيكليهما التقليديين بوصفهما شركتين غير محدودتين لمصلحة أنموذج الشراكة تعد أقل إثارة، لكنها ما زالت تعتبر أحدث التداعيات لتلك الاضطرابات. ويقول راينر سكيركا، المحلل في مصرف ساراسين في زيوريخ: "أعتقد أن من الإنصاف القول إن قضية "ويجلين" كان لها تأثير تحفيزي في المصارف الأخرى، حتي لو لم تعترف بذلك". وتمثل التغيرات التي تعني أن شركاء الإدارة في "بيكتيت" و"لومبارد أودير" لن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن تصرفات المصرفين، فترة انقطاع كبيرة عن أنموذج العمل المصرفي الذي نجا لأكثر من قرنين من الزمان، الذي تكمن قوته ومتانته في طمأنة العملاء بأن مصالحهم ومصالح الشركاء الذين يديرون أموالهم يتم تنسيقها بشكل جيد. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة المصارف السويسرية تعاني توابع الهزات الأخيرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab