بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء

الطاقة المتجددة
بيروت - العرب اليوم

يُعتبر برنامج «ليريف» من البرامج الرائدة التي بدأ تطبيقها في لبنان، والتي من شأنها أن تشجّع اكثر على انتشار الطاقة المتجددة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية الملوّثة.

بنك عوه، من البنوك المشاركة في هذا البرنامج، وقد تحدث باسمه حول هذا المشروع رئيس دائرة العمليّات المصرفيّة للشركات للمجموعة في بنك عوده خليل دبس.

• مصرفكم من المصارف المشاركة في برنامج «ليريف» لتمويل الطاقة المتجدّدة. ما أهميّة هذا البرنامج، ومَن هي الجهات التي ستستفيد من التمويل؟ وبأيّة كلفة؟
- يسرّ بنك عوده أن يكون جزءاً من برنامج LEEREFF الذي هو مبادرة للإقراض البيئي، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسيّة للتنمية Agence Francaise pour le Développement (AFD)، بدعم من مصرف لبنان، بمبلغ إجمالي قدره 80 مليون دولار أميركي.

سيتيح هذا البرنامج للأفراد والشركات على حدٍّ سواء الاستفادة من تمويل منخفض التكلفة لمشاريع الطاقة المتجدّدة وكفاءة استخدام الطاقة. تتحدّد التكلفة حاليّاً بنسبة 2٪، وقد تمّ تثبيتها على مدى فترة القرض (معدّل الفائدة هو هامش EIB/AFD ٪-2.25).

• هل لا يزال منتج القروض المدعومة لتمويل الطاقة الشمسيّة في المنازل قائماً؟ وما هي النتائج التي حقّقها لجهة انتشار هذا النوع من الطاقة؟

- تمكّن بنك عوده من الحفاظ على قروضه الخضراء المقدّمة للجمهور من خلال توفير الأموال الخارجيّة لهذا الغرض المحدّد، مثل الصندوق المشترك الذي تمّ تأسيسه بالشراكة مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في إطار المسعى الخاصّ «GEFF» (مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر)، الذي يبقى حصريّاً في صيغته المعتمدة في لبنان سواء من حيث طبيعة التعاون مع مثل هذه المؤسّسة الماليّة الدوليّة، أو من حيث حجمه (100 مليون دولار أميركي). سوف يمكّن هذا البرنامج بنك عوده من التمويل بموجب آليّات NEEREA وLEA وLEPAP المتاحة من البنك المركزي، بتكلفة منخفضة جدّاً للمتقدّمين، أي حوالى 1.7٪ حاليّاً.
كان تأثير هذه الآليّات إيجابيّاً للغاية، سواء على مستوى تغيير العقليّة أو على مستوى النتائج، ونحن نشهد بالفعل مزيداً من الاهتمام من قبل الأفراد والشركات للانتقال إلى طرق للإنتاج والاستهلاك أكثر استدامة.

• هل تعتبرون أنّ نسبة اختراق مشاريع الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسيّة في المنازل مثلاً) لا تزال متواضعة، وبالتالي، لا يزال الوضع يشجّع على إطلاق المزيد من المنتجات لدعم تمويل هذا النوع من المشاريع؟

- مستوى اختراق المشاريع الخضراء مشجّع للغاية. إذا أخذنا سخّانات المياه بالطاقة الشمسيّة كمثال على ذلك، فقد احتلّ لبنان المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد مجمّعات المياه المزجّجة التي تمّ تركيبها حديثاً. وعلى سبيل المثال، تجاوزت قيمة قروض الطاقة بموجب آليّة NEEREA 250 مليون دولار حتّى الآن. إنّنا في بنك عوده ملتزمون بدعم هذا الزخم الإيجابي من خلال برامج الإقراض المتعدّدة، مثل GEFF 
وLEEREFF وGGF وغيرها.

• هل من منتجات جديدة في مجال تشجيع الطاقة النظيفة والمتجدّدة؟
- نحن نتطلّع بشكل مستمرّ ونشط إلى تنويع عروض الإقراض البيئي، مثل المنتجات الجديدة لتعزيز المركبات والنقل الأخضر بشكل عام. وسيتمّ الإعلان عن هذه العروض في الوقت المناسب.
• ما هو دور مصرف لبنان في تشجيع هذه المشاريع؟

- لا شكّ في أنّ دور المصرف المركزي في جهود التمويل الأخضر كان أساسيّاً: تقديم الدعم الكامل للقطاع المصرفي وعامّة الناس، سواء من الناحية الفنّية (من خلال تعاونه الوثيق مع المركز اللبناني للحفاظ على الطاقة - LCEC)، أو من الناحية الماليّة، من خلال الدعم المستمرّ للفوائد وبرامج الحوافز الذي هو بالتأكيد المحرّك الرئيسي وراء هذا المستوى المرتفع لاعتماد هذه المشاريع.

قد يهمك ايضا:

خبراء يطالبون بالاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة في أستراليا

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab