قلق حيال إغلاق بنك باركليز حسابات الحوالات الصومالية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قلق حيال إغلاق بنك "باركليز" حسابات الحوالات الصومالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قلق حيال إغلاق بنك "باركليز" حسابات الحوالات الصومالية

مقديشو ـ عبد الستار حسن

أعرب الصوماليون عن قلقهم الشديد تجاه الخطوة الذي يقوم بها بنك "باركليز" البريطاني لإغلاق أرقام حسابات حوالات لشركات صومالية، وهو ما انتقدته  أيضا هيئات دولية واعتبرته قراراً خطيرا بسبب خوفها من تأثير ذلك على حيياة أسر صومالية تعتمد على ما يرسله ذووهم من أموال من بريطانيا.  وقالت رابطة الخدمات المالية الصومالية وهي مظلة تضم شركات مختصة في التحويلات المالية إن "إغلاق خدمة بنك باركليز في الصومال ستكون له "عواقب وخيمة" لأنه ليس هناك بدائل أخرى يتلقى الصوماليون عن طريقها مساعدات أهاليهم في المهجر. وطالبت الرابطة في بيان لها "الحكومة البريطانية ومسؤولي بنك باركليز بالتراجع عن وقف تعاونها مع الشركات الصومالية للحوالات المالية ، التي تمثل مصدر دخل مهم للصوماليين في الداخل". وكان من المقرر أن يعلن بنك باركليز عن إعلاق حسابات الشركات الصومالية أمس ، غير أنه أرجأ ذلك إلى الثلاثين من هذا الشهر. ويرسل الصوماليون في بريطانيا وحدهم مليون جنيه استرليني سنويا، فيما تبلغ المساعدات المالية التي يرسلها الصوماليون في المهجر مليار ومئتي ألف دولار أمريكي وفق إحصائية لصندق النقد الدولي عام 2011، وهو ما يفوق المساعدات الإنسانية التي حصلت عليها الصومال خلال الــ 5 سنوات الماضية من المجتمع الدولي. بدورها أعربت الحكومة الصومالية عن قلقها العميق تجاه هذه الخطوة، حيث قالت وزير الخارجية الصومالية ، فوزي حاج يوسف ، إن وقف تدفق أموال الصوماليين عن طريق الشركات الصومالية ، قد يعقّد حياتهم . وأضافت الوزيرة الصومالية ، أن حكومتها تبذل جهودا حثيثة لوقف هذا القرار بالتعاون مع السلطات البريطانية، مطالبة خلال جلسة نقاش لمجلس الوزراء الصومالي حول قرار البنك ، السلطات البريطانية بممارسة ضغوطات على إدارة البنك. وكان بنك باركليز قد ذكر قبل ثلاثة أشهر أنه سيوقف تعامله مع الحوالات الصومالية في العاشر من شهر أيلول سبتمبر الحالي قبل أن يعلن أمس تمديده القرار إلى الثلاثين من هذا الشهر. ويبرر البنك قراره خوفا من حصول عمليات غسيل الأموال عن طريق الشركات الصومالية.  وعلى المستوى الشعبي يتزايد الخوف من إغلاق أرقام حساب شركات التحويلات الصومالية، ويقول حسن معو مغترب صومالي في بريطانيا ، أن يعيل أسرة مكونة من ثمانية أشخاص في الصومال ، عن طريق تحويل الأموال إليهم من بريطانيا. وأضاف معو في حديث ل "العرب اليوم" ، أن هذا القرار قد يؤثر على حياة أسرته في الصومال ،داعيا السلطات البريطانيا إلى وقف هذا الإجراء الخطير حسب وصفه. وأشار معو إلى أنه وكغيره من الصومالييين في المهجر خلال العقدين الماضيين كانوا طوق نجاة لعائلاتهم في الصومال، محذرا من خطورة قرار البنك البريطاني. أما ديق فيدو أم صومالية تتلقى المصروفات المالية من الخارج ، فقالت إن ما يرسله ذوونا في الخارج ، يساعدنا على العيش ، حيث تغطي هذه الأموال تكاليف الأسرة من عيش وصحة وتعليم ، مشيرة إلى أن وقف هذه الأموال بمثابة فرض حصار اقتصادي خانق على ملايين الصوماليين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق حيال إغلاق بنك باركليز حسابات الحوالات الصومالية قلق حيال إغلاق بنك باركليز حسابات الحوالات الصومالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab