الرياض – العرب اليوم
أصدرت المحكمة، الثلاثاء ١٧ نوفمبر، حكماً على الشاعر (الفلسطيني) أشرف الفياض بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار الألحاد وسب الذات الآلهية، مما أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة عدد من الأدباء والمثقفين بإلغاء الحكم.
وطالب الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، بالإفراج عن الشاعر قائلا: “اعتقلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني أشرف فياض، من المقهى، وأودعته السجن، دون إبلاغ ذويه”.
ولازال المعتقل أشرف منذ أكثر من عام ونصف العام بذريعة إصدار ديوان شعري “التعليمات بالداخل” والتحرش بالذات الإلهية، وذلك بناء على “تأويل” أحد القراء لأبيات شعرية وردت في مجموعته “التعليمات بالداخل” الصادرة في عام 2008″
وأكد أحد أقارب الفنان الفلسطيني أشرف فياض أن الحكم بـ “حد الكفر” الصادر الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصف أنه “إلحاد” في ديوانه، هو حكم ابتدائي قابل للاستئناف، وأن ما يتداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من أن الحكم، حكم نهائي، غير صحيح، ووشدد بأن عائلة فياض ترفض رفضا قاطعا ما تم نشره في بعض هذه الوسائل من استغلال للقضية.
يذكر أن الشاعر أشرف فياض كان قد أدلى بتصريح إلى «الحياة» أكد بطلان التهمة وأنه بريء وديوانه لا يحمل أية إساءة.
أرسل تعليقك