حارب إكتئاب زمن التكنولوجيا بهذه التطبيقات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حارب إكتئاب زمن التكنولوجيا بهذه التطبيقات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حارب إكتئاب زمن التكنولوجيا بهذه التطبيقات

تطبيق Pacifica
القاهرة - العرب اليوم

هل تعلم أن الاكتئاب يؤثر على 300 مليون شخص حول العالم؟ ورغم ذلك لا يتحدث عنه الكثيرون بسبب الإحساس بالعار، أنها محاولة للحفاظ على المظهر الاجتماعي، ولكنه أمر قد يصل بالشخص إلى مشكلات خطيرة كما أنه يتعلق بالصحة النفسية ويؤدي تأثيرها إلى الموت. نحن الآن على مشارف الثورة الصناعية الرابعة والتي تهيمن عليها الذكاء الاصطناعي حتى أن التفاعلات أصبحت عبر الإنترنت فقط ولكن صدقنا قد تكون هذه أسباب تدعو للاكتئاب، لذلك فإنه يمكننا القول إن التكنولوجيا سلاح ذو حدين فإنها نعمة ونقمة في نفس الوقت.

وقد أشارت عدّة دراسات أن هناك علاقة وثيقة بين وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت ومشاكل الصحة العقلية وبالأخص بين الشباب، ولكن السؤال الذي يجب أن نسأله الآن، هل هناك طرق يمكن أن تساعد في هذه المشكلة من خلال استخدام التكنولوجيا؟

الإجابة نعم، فهناك عدة تطبيقات متاحة لمساعدة الأفراد على الرجوع بحياتهم إلى منطقة التوازن، حتى إنه يمكن المشاركة في المساعدة مع الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، معرفة الأعراض التي يمرون بها، طلب المساعدة من متخصصين، وغيرها من الأمور التي تتاح من خلال عدّة تطبيقات، سوف نقوم باستعراض هذه التطبيقات.

 
لماذا نتحدث عن الاكتئاب؟

رأينا أنه قبل أن نتحدث عن دور التكنولوجيا في علاج المشكلات النفسية، والتحدث عن التطبيقات التي تحاول المساعدة، أن نتحدث عن نقطة أخرى، هي سؤال محدد: لماذا نحن بحاجة للحديث عن الاكتئاب؟ إذا أردنا أن نكون أكثر تحديدًا، فإن هناك العديد من الإحصائيات التي تبدو مرعبة، حيث أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن هناك 300 مليون شخص حول العالم يتأثرون ويعانون من أمراض الاكتئاب، وهذا يجعلها الأكثر انتشارًا من أي اضطرابات نفسية، غير أن العدد يتزايد بسرعة كبيرة، والاكتئاب كما تعلمون من الممكن أن يؤدي إلى الانتحار ( هناك ما يقرب من 800,000 حالة انتحار في العام) والأكثر هو أن هناك نسبة عالية من حالات الانتحار في سن بين 15-29.

هناك دراسات أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية تقول أن واحد بين كل خمسة في مرحلة ما من حياتهم سوف يتعرضون لمرض الاكتئاب، ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المصابين بالاكتئاب بنسبة 20% سنويًا، وأن حوالي 80% من المصابين بالفعل والذين يتعرضون لضرر لن يسعوا لأي علاج على الإطلاق. ويجب أن نقول أن هناك عدّة أسباب لذلك، حيث أن  البعض لا يستطيع التعرف على الأعراض وبالتالي لا يدركون أنهم يعانون من الاكتئاب، كما أن كثيرون يعانون من الوصم الاجتماعي وعدم وجود موارد لذلك، وأمور العار الاجتماعي هذه قد تظهر على أنها تصور سلبي عن الأشخاص الذين يعانون من المشكلات النفسية، وتصويرهم على أنهم حالة مثيرة بشكلٍ سلبي، أو أن الأمراض النفسية ليست أمراض حقيقية ويتهمونهم بالسذاجة.

ويأتي رأي الخبراء حيث أنهم يتفقون على أن هناك عوامل مختلفة يمكن أن تسبب الاكتئاب، بما في ذلك كيمياء المخ، الهرمونات، العوامل والسمات الوراثية، الأدوية، الأحداث الصادمة، وإساءة استخدام الأدوية.

ودعونا نقول أن أعراض الاكتئاب مختلفة، لذا فسوف نقدم لكم قائمة قصيرة بما قد يواجه الشخص المصاب بالاكتئاب:

        الشعور بالحزن، واليأس، والعجز، الفراغ، أن الشخص لا قيمة له
        الشعور بالغضب بسهولة، والإحساس بالإحباط بسهولة أيضًا.
        التحرك ببطء جسديًا، والتفكير بشكل بطيء أيضًا.
        فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والهوايات.
        فقدان الشهية
        نقص الطاقة
        تغير في أنماط النوم المعتادة مثل نقص النوم أو الكثير من النوم
         أفكار متكررة عن الموت والانتحار.

ومن الواضح أن هذه الأعراض قد تؤدي إلى مشاكل في المدرسة أو العمل، كما أنها تؤدي إلى السمنة أحيانًا أو فقدان الوزن أحيانًا أخرى، غير أن هناك من يتجه إلى المخدرات، الكحول، تشويه الذات، أمراض القلب، اضطرابات النوم، سكتة دماغية، وبالتأكيد صعوبة الحصول على العلاج قد يؤدي إلى الوفاة.

ونظرًا للطبيعة الواسعة لانتشار الاكتئاب، فإن استخدام التكنولوجيا لتصليح ما أفسدته أصبح مهم في الوقت الحالي، وهذا ما قامت جوجل به حيث أضافت ميزة جديدة إلى محرك البحث وهي إضافة اختبار PHQ-9 للمستخدمين الذين يبحثون عن الاكتئاب في محركات البحث وهي خطوة جيدة لاستخدام التكنولوجيا لكن هذا ليس كل ما تستطيع أن تقدمه. بعد كل هذا فإن بنسبة 20 % إلى 25%   من الأشخاص المصابين بالاكتئاب هم من يسعون إلى العلاج، وهذا يرجع إلى مشكلات الوقت والتكلفة المادية، غير أن هناك نسبة 85% من الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية من بلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل وهذا تحديدًا ما يحدث في مصر حيث يعاني الكثيرون من الاكتئاب الذي يظهر بشكل جليّ على صفحات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك فإن زيادة التكلفة المادية للعلاج تمنع من السعي لاستشارة طبيب، غير أن محاولات الوصم الاجتماعي للمرضى النفسيين لازالت مستمرة، لذا ستجد نسبة كبيرة  لا يحصلون على أي علاج، أما في البلدان مرتفعة الدخل فتصل النسبة من 35% إلى 50% وهذا تحديدًا هو السبب في وجود التطبيقات التي تساعد على منع الاكتئاب، وذلك لأنها تتبع وتسجل المزاج، غير أنها قليلة التكلفة وسهلة الوصول إليها.


تطبيق Mood Triggers: Anxiety Sadness

احدث التطبيقات لمحاربة الاكتئاب

قام ببرمجة هذا التطبيق نيك جاكوبسون وهو مرشح لدرجة الدكتوراة في علم النفس  في جامعة ولاية بنسلفانيا، Mood Triggers هو تطبيق يعمل على تتبع المزاج الذي يمر به الشخص، وهو مجاني وموجود على متجر جوجل، في البداية يطلب منك التطبيق الإجابة عن بعض الأسئلة والتي تأخذ شكل اسئلة عادية مثل ” هل تتعرض للإحساس بالخوف المفرط خلال الأشهر الماضية؟” أو ” في الواقع الافتراضي هل تشعر بالتوتر المفرط؟”

وبمجرد أن تنتهي من هذا الاستبيان سوف يطلب منك وضع إصبعك على الكاميرا الخلفية للهاتف لقياس معدل ضربات القلب الخاصة بك، وسوف تحتاج إلى القيام بذلك مرة واحدة كل ساعة لمدة عشر ساعات، بحيث يمكن أخذ البيانات بدقة ومساعدة المستخدمين على العثور على ما يسبب القلق والاكتئاب عن طريق معرفة الإحصائيات.


تطبيق Mood Path

يعتبر من أجمل التطبيقات من حيث التصميم، كما أنه يعمل بطريقة الرصد الذاتي، والإجابة على الأسئلة، يحدث التفاعل من خلال الدردشة وهو شبيه بتطبيق Mood Triggers حيث أنه يأخذ بعض الوقت حتي يعطيك التقييم الخاص بصحتك النفسية، هنا سوف تجيب على عدّة أسئلة بسيطة ولكن على مدار 14 يوم، كما أنك سوف تقوم على الإجابة على الأسئلة ثلاثة مرات يوميًا ( صباحًا وبعد الظهر وفي المساء) التطبيق وا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارب إكتئاب زمن التكنولوجيا بهذه التطبيقات حارب إكتئاب زمن التكنولوجيا بهذه التطبيقات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab