5 أسباب تمنع غوغل من إغلاق خدمة بلوجر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

5 أسباب تمنع "غوغل" من إغلاق خدمة "بلوجر"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 5 أسباب تمنع "غوغل" من إغلاق خدمة "بلوجر"

واشنطن ـ العرب اليوم

هل سمعت ببلوجر ؟ إنها خدمة تقدم للمستخدمين إمكانية إنشاء مدونات و مواقع التدوين من أجل مشاركة الأفكار عليها ، و تقديم المعلومات في مختلف المجالات من خلالها إضافة إلى إستغلالها للربج من الإعلانات أو البيع بالعمولة . هذه الخدمة الشهيرة هي من الخدمات التي تنافس بقوة حاليا بل و المتفوقة على منافساتها في الكثير من الجوانب و الإمكانيات التي توفرها . و لعل توفرها بشكل مجاني للجميع مع إمكانيات رفع الكثير من الصور و إنشاء الملايين من الصفحات و وجودها على خوادم جوجل الأمنة و السريعة أبرز ما يميزها . و من هنا نجد الكثير من المقالات و الأخبار التي تظهر أحيانا و التي تروج لأخبار تؤكد أو تشير إلى أن العملاق الأمريكي يفكر في إغلاق هذه الخدمة و الإستغناء عنها ، خصوصا و أن إنشاء المدونات و إضافة المواضيع و تركيب القوالب يتم بشكل مجاني لتؤكد العديد من الجهات أن ما سيدفع جوجل للقيام بذلك هو أنها لا تجني المال من تلك الخدمة بتاتا . لكن هل صحيح ذلك الكلام ؟ و هل يمكن القول أن التخلي عن بلوجر سيكون الخيار الأمثل في نظر جوجل ؟ شخصيا لا أوافق هؤلاء الرأي فلدي تصور أؤمن به هو الذي يجعل خدمة بلوجر من الخدمات الأساسية لدى جوجل و سيبقى كذلك ، دعونا نتعرف عليه في السطور التالية . 1- جوجل تشجع إنشاء المحتوى و تطوير الويب لطالما أكد العملاق الأمريكي في المؤتمرات و المحافل الدولية و المحلية على سعيه الحثيت لخلق المحتوى المتجدد و العمل على توفير الأدوات المجانية لفعل ذلك ، و لعل بلوجر إحدى الأدوات و الخدمات المجانية المتوفرة الأن على الويب و التي تتيح للمستخدمين التعبير عن أراءهم بكل حرية و نقل الأخبار التي تحدث في أماكن عيشهم و مشاركة تجاربها ، لهذا أعتقد أن إغلاق بلوجر ستكون خطوة مضادة لمبادئ جوجل . 2- الكثير من نتائج البحث تعتمد على مدونات بلوجر  هناك الكثير من نتائج البحث التي نحصل عليها يوميا عندما نبحث عن الأخبار أو المقالات الإخبارية أو حتى التقارير و التي تظهر لنا من خلالها مدونات بلوجر ، خصوصا و أن الكثير من الخبراء يكتبون عليها و هناك مجلات مشهورة عليها بأسماء نطاقات مدفوعة موجودة على بلوجر ! لهذا ففي حالة إغلاق الخدمة و التخلي عنها فمن المنتظر أن تنخفض عدد نتائج البحث التي يملكها جوجل في قواعد بيانات محرك بحثه بنسبة مؤثرة و مفزعة أيضا و هذا يعني أن كمية المحتوى على الويب سينخفض أيضا . 3- جوجل يربح من شراء الدومينات المدفوعة في لوحة تحكم بلوجر من الممكن أن تغير إسم النطاق أو تشتري نطاقا يكون خاصا بالمدونة لكي لا تظهر على أنها تابعة لهذه الخدمة ، و أيضا لكي يكون الرابط مباشرا لا فرعيا كما هو في البداية ، و من خلال تلك اللوحة يمكن للمستخدمين شراء الدومين من شركة جودادي العالمية و ربطه بالمدونة و ذلك وفق سعر رخيص ، غير أن جوجل يحصل على عمولته من ذلك و أيضا من التجديد السنوي ما يعني له أرباحا جيدة من خلال ذلك. 4- جوجل تحقق أرباحا من الإعلانات المنشورة و حتى من الحملات الإعلانية . في لوحة التحكم يوفر بلوجر للمستخدمين التسجيل في خدمة الأدسنس من أجل عرض الإعلانات على صفحاتهم، و من المعروف أن جوجل يعد الوسيط بين المعلن و الناشر إذ يأخد عمولته من كل نقرة تتم على الإعلانات ، و هو ما دفع فعلا أغلبية هذه النوعية من المدونات لوضع تلك الإعلانات و الربح منها ، من جهة أخرى يحرص جوجل على توصية أصحاب مدونات بلوجر بالقيام بحملات إعلانية ما يكسب جوجل المزيد من المعلنين على منصته الإعلانية . 5- مجلات و مواقع كبيرة في العالم هي موجودة على خدمة بلوجر . المفاجأة أن العديد من المواقع التي نزورها و التي تحمل قوالب إحترافية و دومينات مباشرة ، هي في الحقيقة مدونات بلوجر و هنا نذكر على سبيل المثال لا الحصر موقع Carscoops المتخصص في السيارات و أخبارها و الذي يتوفر وفق قالب إحترافي جدا يجعل المرء يتوقع أن يكون برمجة خاصة ، لهذا فقيام جوجل بإغلاق هذه الخدمة سينهي حياة الكثير من مواقع الويب الكبيرة و هو ما سيفقد جوجل مصداقياتها و يضعها في مواجهة مباشرة مع كبار منتجي المحتوى في العالم . خلاصة المقال : جوجل يستفيد كثيرا من خدمة بلوجر ، ليس فيما تعرفنا عليه فقط بل أيضا تتكامل تلك الخدمة مع موقع مشاركة الصور بيكاسا و أيضا جوجل بلس ما يجعل أعدادا هائلة من الزوار تنتقل إلى المزيد من خدماته التي يستفيد منها أيضا ماديا بطرق غير مباشرة يصعب على المستخدمين التعرف عليها أو إيجادها . من هذا المنطلق يبدوا لي أن إغلاق خدمة بلوجر هي مجرد مزحة غير منطقية بتاتا ، صحيح أنها تخيف المدونين و منتجي المحتوى إلا أنها تخيف جوجل نفسها لأنها تدرك أن ذلك سيكون أكبر حماقة يمكن أن ترتكبها في تاريخها .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب تمنع غوغل من إغلاق خدمة بلوجر 5 أسباب تمنع غوغل من إغلاق خدمة بلوجر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab