متاجر الإنترنت تصيب منافذ الإعلام في مقتل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

متاجر الإنترنت تصيب منافذ الإعلام في مقتل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متاجر الإنترنت تصيب منافذ الإعلام في مقتل

واشنطن ـ وكالات

في عام 1949، كتب ناشر "لايف" أن هناك 21 كشكا للصحف في محطة جراند سنترال يبيع كل منها كومة كبيرة من المجلات أسبوعياً تصل إلى ارتفاع 125 قدما. وتفاخر قائلاً: "نيوزديلرز كانت تعمل جاهدة من أجل إعادة ملء تلك الأكداس بمجرد ذوبانها". اليوم منافذ جراند سنترال القليلة للصحف هي من بين الزوايا الأكثر هدوءاً في المحطة، التي تبيع من الوجبات الخفيفة بقدر ما تبيع من المجلات للمسافرين الغارقين في أجهزة أيبود، وكيندل، وهواتف أندرويد الذكية. ولم يعد بالإمكان العثور على ناشر يتفاخر بمجلة "لايف". فقد اندثرت بوصفها عنوانا أسبوعيا في عام 1972، وشهريا في عام 2000، وملحقاً في صحيفة عام 2007، ثم مشروعا له علامة تجارية على الإنترنت، مع صور غيتي، في عام 2012. ويخطط مالكها، شركة تايم، لتسريح نحو 500 عامل من مجلات الشركة التي نجت من مصير "لايف". ويواجه جميع ناشري المجلات والصحف والكتب، وشركات الموسيقى، واستوديوهات السينما، ومطوري ألعاب الفيديو الآن تغيرات مؤذية مماثلة في قنوات البيع بالتجزئة التي كانت تعتمد عليها. ففي هذا الزمان يختفي تجار التجزئة في المحطات، ومراكز التسوق، والشوارع الراقية في الأسواق المتقدمة، وفي وسائل الإعلام والترفيه. وهذا الأسبوع قالت "بارنز آند نوبل"، سلسلة متاجر الكتب الأمريكية، إنها قد تغلق 30 في المائة من متاجرها خلال العقد المقبل. وسقطت إدارة "إتش إم في"، متاجر التجزئة للموسيقى في المملكة المتحدة، في متاعب مالية استلزمت إخضاعها لإجراءات قانونية هذا الشهر، وستظهر مع عدد أقل من المنافذ حتى لو تم إنقاذها. وتعكف "دش نيتورك" على إغلاق 300 متجر "بلوكبسترفيديو" الأمريكية لتأجير أفلام الفيديو، كما تواجه ذراع العلامة التجارية الأمريكية في المملكة المتحدة متاعب مالية اقتضت إخضاعها هي الأخرى إلى إجراءات قانونية. وتقليص متاجر التجزئة هذه سيلحق أضرارا بالشركات الإعلامية التي تزودها بالمواد، التي تبدو واقعة في دائرة مفرغة، حيث يسهم تراجع مبيعات منتجات الشركات في حالات الإغلاق، ما يجعل من الصعب أكثر من أي وقت مضى الحصول على تلك المنتجات. ومن الصعب اعتبار ما يحدث الآن يمثل صدمة لأي شركة إعلامية؛ لأن التعرض إلى مزيد من المعاناة كان حتميا، وإن كانت وتيرة الألم أسرع مما كان يأمل فيه كثيرون. ولطالما ظلت اضطرابات قطاع التجزئة شائعة منذ أن أفسحت متاجر الفينيل وبائعو الكتب المستقلون الطريق أمام "توّر ريكوردز آند بوردرز" Tower Records and Borders، التي استبدلت بها بضعة أرفف في وول مارت أو تيسكو. إنها فقط 17 عاماً منذ باع جيف بيزوس أول كتاب على موقع أمازون Amazon.com. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاجر الإنترنت تصيب منافذ الإعلام في مقتل متاجر الإنترنت تصيب منافذ الإعلام في مقتل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab