تزايد الهجمات يحفز للتفكير بأساليب جديدة لحماية الحسابات الإلكترونية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تزايد الهجمات يحفز للتفكير بأساليب جديدة لحماية الحسابات الإلكترونية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تزايد الهجمات يحفز للتفكير بأساليب جديدة لحماية الحسابات الإلكترونية

الرياض ـ وكالات

يتساءل الكثير من المستخدمين دائماً عن كفاية كلمات المرور في الوقت الحالي لتحقيق الأمن المناسب للمتعاملين مع التقنية، ربما الإجابة على هذا السؤال في غاية الأهمية لأن الاعتماد على التقنية أصبح من الضروريات هذه الأيام، ولكن تظل كلمات المرور غير كافية لحفظ الأمن، فالبنوك توجهت إلى اعتماد الرقائق الإلكترونية في بطاقات الصرف الإلكترونية الجديدة لتحقيق مزيد من الأمن، أيضاً اعتمدت البنوك على المعيار الثنائي والذي يقوم على إرسال رسالة نصية قصيرة على هاتف العميل النقال للتأكد من هويته، بالإضافة إلى الأجهزة التي تولد أرقام سرية وتكون مخصصة لعميل واحد. هذه الطريقة التي تعتمدها البنوك والتي فيها جميع مدخراتنا المالية، فكيف بحسابات البريد الإلكتروني والتي تزخر بكم هائل من المعلومات الخاصة والعامة التي تكشف هوياتنا، وبمجرد الحصول عليها من الممكن أن يضرنا، وأيضاً حسابات السحابة الإلكترونية والتي تحتوي على ملفات ربما تؤثر على وضعنا العملي، وصور شخصية خاصة لا نود أن يطلع عليها أحد، بالإضافة إلى حسابات المتاجر الإلكترونية والمرتبطة بالبطاقات الائتمانية بشكل مباشر وأي عملية سرقة لها تعني الاستيلاء على الرصيد المالي لصاحب الحساب، وكم سجلت الإنترنت من عمليات احتيال وقع ضحيتها شركات كبيرة ومستخدمين بسيطين. وأشارت دراسة نشرتها شركة ديلويت مؤخراً إلى أن أكثر من 90% من كلمات المرور التي تبتكر من قبل المستخدمين أنفسهم معرضة للاختراق حتى لو كانت طويلة لوجود تقنيات تساعد على توقع هذه الكلمات. واعتبرت الدراسة أنه من النادر أن تجد كلمة مرور يمكن تصنيفها على أنها مناسبة وتحقق الأمن المطلوب للحساب، وقد سبق وأن سربت ملايين كلمات المرور لإحدى مواقع الشبكات الاجتماعية. وفي السنوات الأخيرة تزايدت الهجمات الإلكترونية بشكل ملحوظ، وتطورت أساليب الجريمة الإلكترونية بحيث أصبحت لا تستهدف فقط الأمور المالية، وإنما حتى المعلومات الشخصية، إذ تعتبرها بعض الجهات التي لا تحترم الخصوصية ثروة عظيمة باستغلالها أو بيعها للحصول على المزيد من الأموال، وتشير بعض التقارير الأخيرة التي نشرتها شبكة فيسبوك الاجتماعية إلى أن مئات الآلاف من الحسابات تخترق بشكل يومي. ومؤخراً قدمت غوغل عبر بريدها الإلكتروني "جي ميل" إمكانية استخدام المعيار الثنائي للدخول على حسابات البريد الإلكتروني، إلا أنها ترى أن ذلك غير كاف لتحقيق الأمان لمستخدمي حساباتها الإلكترونية، فهي تعتبر أن العنصر الفيزيائي ضروري في هذه العملية لتحقيق مستويات عالية من الأمان لأصحاب الحسابات، حيث حاولت أيضاً أن تقدم طرقا جديدة للمصادقة على الدخول على الحسابات الإلكترونية وذلك بالاعتماد على منفذ ال (يو اس بي) الموجود في الجهاز. ويشير الباحثون في غوغل إلى أن اعتماد هذا الأسلوب للمصادقة على الدخول للحسابات الإلكترونية يتطلب بعض التعديلات على متصفح غوغل (كروم)، ويكون العنصر الفيزيائي مرتبط بالهاتف النقال لصاحب الحساب أو على شكل رقاقة معدنية تكون باستمرار مع صاحب الحساب. وتبقى هذه الفكرة حبيسة معامل غوغل البحثية، وتحتاج للمزيد من الوقت لكي تستخدم بفعالية، بالإضافة إلى الكثير من البحوث، وربما لن ترى النور في الوقت القريب، ومن المهم لأصحاب الحسابات الإلكترونية الحرص على تعقيد كلمات المرور بشكل مناسب لكي يستعصي على مجرمي التقنية توقعها، وتعتبر أقوى كلمات المرور هي التي تجمع بين الأرقام والحروف والرموز، حيث يصعب على البشر توقعها، وتحتاج برمجيات توقع كلمات المرور إلى زمن طويل حتى تحصل على كلمة المرور المناسبة للدخول، أضف إلى ذلك الحرص على عدم زيارة المواقع المشبوهة التي تزرع برمجيات الفيروسات والتجسس في الأجهزة الإلكترونية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الهجمات يحفز للتفكير بأساليب جديدة لحماية الحسابات الإلكترونية تزايد الهجمات يحفز للتفكير بأساليب جديدة لحماية الحسابات الإلكترونية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab