أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان
الرياض – العرب اليوم

انطلقت في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية، على مستوى كبير من التمثيل، ملوك ورؤساء دول ووزراء.

وتعد القمة أول تجمع إسلامي للارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد على موقف موحد وانطلاقة حقيقية نحو التطور العلمي وتحسين الصورة للدور الذي ترتقي به دول المنظمة نحو بناء الإنسان ومنحه فرصا وظيفية أكثر وحياتية أفضل، وتكمن أهمية القمة في تعزيز وتحسين صورة العالم الإسلامي تجاه الآخر والبحث عن حلول تجعل من دول المنظمة دولا صناعية منافسة وقوية من خلال العلوم والتقنية.

ومن المقرر أن تتناول القمة على مدار يومين خلال 4 جلسات عمل مجموعة من القضايا هي: العلاقات الناشئة بين العلوم والمجتمع في القرن الـ21، والعلوم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة، والقدرة التنافسية والابتكار في الاقتصاد الحديث، وتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومن شأن هذه القمة أن تسهم في تقليل نسب البطالة واستقطاب الشباب إلى العمل في المجالات العلمية والتقنية.

وعقد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة وناقش الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء اعتماد وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 لرفعه للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين في القمة اليوم.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذه القمة تشكّل حدثاً تاريخياً بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة التي تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما بوصفهما أداتين تمكينيتين، وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة.

وقال: "إن القمة تُعد فريدة في طرحها لأنها تؤكد أن الإسلام هو دينُ فكرٍ وعقلٍ وعلمٍ، يسعى إلى التحرير من رِقِّ الأوهام والخُرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف".

وأشار إلى أنه تم وضع وثيقة المنظمة بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالماً وخبيراً تقنياً ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة، وتعرض الوثيقة نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدي لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.

من جهته، رحب وزير التربية والعلوم الكازاخي إرلان ساغادييف، بالمشاركين، مؤكداً أن انعقاد قمة العلوم في أستانا دليل على إعطاء الدول الأعضاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab