شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية

شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية
نيويورك – العرب اليوم

تشكل مسألة تحسين حماية الخصوصية وزيادة الشفافية الحكومية مطلباً هاماً للشركات التقنية الأمريكية، حيث ضغطت أكثر من عشرين شركة أمريكية تعمل في المجال التقني من بينها فيس بوك وأمازون وغوغل ألفابت وسيسكو وتويتر وأوبر وياهو وسناب على الكونغرس يوم الجمعة لإجراء تغييرات على قانون مراقبة الإنترنت الواسع

ويعد الطلب أول جهد عام كبير من جانب شركات وادي السيليكون للوقوف على ما يتوقع أن يكون نقاشاً مثيراً للجدل في وقت لاحق من العام حول قانون مراقبة المخابرات الأجنبية الذي ستنتهي أجزاء منه في 31 ديسمبر/كانون الأول ما لم يعيد الكونغرس صلاحية تلك الأجزاء.

ويثير القسم 702 قلق شركات صناعة التكنولوجيا ودعاة الخصوصية، وهو القسم الذي يسمح لوكالات الاستخبارات الأمريكية للحصول على كميات هائلة من الاتصالات من الأجانب إلى جانب جمع بعض البيانات التي تنتمي إلى الأمريكيين والتي يمكن للمحللين البحث ضمنها دون أمر قضائي.

وكتبت الشركات في رسالة إلى بوب غودلولات الرئيس الجمهوري للجنة القضائية لمجلس نواب الولايات المتحدة “نحن نكتب للتعبير عن دعمنا لإصلاحات القسم 702 والتي من شأنها الحفاظ على فائدتها لمجتمع الاستخبارات الأمريكية مع زيادة حماية خصوصية البرنامج والشفافية”.

ويعد القسم 702 أداة حيوية من جانب مسؤلي المخابرات الأمريكية ويقدر أنه مسؤول عن ربع المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، غير أن المدافعين عن حماية الخصوصية والحريات المدنية ظلوا يستهدفونه منذ فترة طويلة على نطاق واسع جداً ويفتقرون إلى ضمانات كافية.

وكشفت التسريبات التي نشرها المتعاقد السابق إدوارد سنودن في عام 2013 عن الطبيعة الحقيقة للمراقبة المشمولة ضمن القسم 702، الأمر الذي تسبب في إحراج بعض شركات التقنية الأمريكية، وطلبت الشركات في رسالتها من المشرعين انهاء هذا النوع من مراقبة الأمن القومي.

وقالت الشركات انه يتعين على المشرعين ان يطلبوا رقابة قضائية على استفسارات الحكومة حول البيانات التى تم جمعها فى اطار القسم 702، والتى تتعلق بالاتصالات الامريكية وتضييق تعريف “معلومات الاستخبارات الاجنبية” لتقليل جمع البيانات التى تخص الاجانب غير المشتبه فى ارتكابهم مخالفات.

وتطلب الرسالة مزيداً من المعلومات حول الكيفية التي يسمح فيها للشركات بالكشف عن عدد طلبات المراقبة ورفع السرية عن الطلبات التي وافقت عليها محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية، حيث من المتوقع أن تعالج التشريعات التي تجري صياغتها حالياً من قبل مجموعة من المشرعين في اللجنة القضائية لمجلس النواب جميع العناوين المثارة في رسالة شركات التقنية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab