تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

استخدام التكنولوجيا له تأثيرات إيجابية وسلبية
واشنطن - العرب اليوم

استخدام التكنولوجيا له تأثيرات إيجابية وسلبية، على المجتمع بكافة أفراده وفئاته، ويرجع أثرُها إلى كيفية استخدامها، حيث أظهرت الدراسات التأثيرات السيّئة التي يمكن أن يخلّفها الهوس بالتكنولوجيا على الصحّة والسعادة والقدرة الإنتاجية.

وأكّدت دراسات عديدة، أنّ النظر إلى شاشات الأجهزة الإلكترونية يؤدّي إلى مشكلات صحّية عديدة أبرزها إجهاد العينين وآلام الرقبة والرأس. في السياق نفسه، بيّنت العديد من الأبحاث أنّ شيوع ثقافة التراسل الإلكتروني بين الأشخاص طوال ساعات الليل والنهار وعلى مدار أيام الأسبوع، يجعلهم يشعرون بالاكتئاب والتوتر.

تجاربٌ متخصّصة

وأجرى باحثون أميركيون، تجربة حول مسألة التراسل بالبريد الإلكتروني، الذي ينظر إليه بإعتباره أكثر وسيلة تقنية تشتّت الإنتباه في مكان العمل خلال القرن الحادي والعشرين. ووضع العلماء أجهزة لمراقبة نبضات القلب لدى العاملين في بعض الأماكن، ووجدوا أنه تمّ رصد زيادة في ضربات القلب وإرتفاعاً لمعدّلات التوتر لدى من يتصفّحون رسائل البريد الإلكتروني في مكان العمل، ويتنقّلون بين تطبيقات ومواقع مختلفة على الإنترنت في الوقت ذاته.

وبطبيعة الحال، وبما أنه لا توجد وسيلة بديلة تكفل الإنفصال بشكل كامل عن الأجهزة والوسائط الإلكترونية، يمكن أقلّه إدارة هذا الوقت بشكل صحيح لتجنّب المشكلات الناتجة عنه. فقد أشار الباحثون إلى أنه إذا ما تحدّثنا عن يوم العمل على وجه التحديد، فسنجد أنّ جانباً كبيراً منه يمكن أن يُستهلك في أشياء مثل رسائل البريد الإلكتروني وتصفّح الإنترنت.

وهذا التصرّف يمكن أن يجعلنا أقلّ إنتاجية وليس العكس. وهنا يمكن أن يفيد المستخدم بما يعرف بعمليات التخلّص من السموم التكنولوجية خلال وجوده في مكان العمل، حتى ولو لمدة ساعة واحدة يومياً موزّعة على طول فترة الدوام.

تقنيات مساعدة

يكرّس كثير من المستخدمين فترات طويلة من الوقت في استخدام أجهزتهم الإلكترونية مثل كومبيوتراتهم أو هواتفهم الذكية، سواء في المنزل أو في العمل. لكن اللافت أنه غالباً لا يدرك المستخدمون أنهم قضوا كل هذا الوقت وهم يستخدمون تلك الأجهزة. ولمساعدة المستخدمين، استحدثت العديد من الشركات المصنّعة للأجهزة الذكية خاصية جديدة تسمح للمستخدمين بالإطلاع على تقارير دقيقة بشأن الوقت الذي قضوه في استخدام أجهزتهم الإلكترونية، بغضّ النظر عن الجهاز وما إذا كان هاتفاً شخصياً أو غير ذلك.

لذلك، يجب الإستفادة من هذه الخاصية، والحدّ من الوقت الذي نمضيه بإستخدام أجهزتنا الذكية، وإستثمار هذا الوقت للقيام بنشاطات رياضية وتكريس وقت للعائلة والأصدقاء، بهدف التخلّص من السموم الالكترونية التي أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة كلّ واحد منّا. 

قد يهمك أيضاً :

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 200 مؤسسة أكاديمية

2018 عام أسود على عمالقة التكنولوجيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab