اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كانت دومًا أفضل صديق للرجل

اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر

مقبرة قديمة حيث دفن الكلاب مثل البشر ( تظهر في الصورة بقايا العظام ) والتي تعود إلي ما قبل 5,000 إلي 8,000 عام
موسكو - حسن عمارة

اكتشف روبرت لوزي الخبير في العلاقة ما بين البشر والحيوانات ذات الأنياب من جامعة ألبرتا Alberta دفن الكلاب مثل البشر،في مقبرة قديمة تعود إلي ما قبل 5,000 إلي 8,000 عام، عند بحيرة بايكال Baikal الواقعة في سيبيرياعندما شاهد إستلقاء الحيوانات إلي جانب أصحابها مع تلقيهم معاملة في حياتهم وحتى بعد موتهم مثل البشر.ودفنت الكلاب الثمينة وهي مرتدية أطواق مزخرفة أو متعلقاتٍ أخري مثل الملاعق، بما يشير إلى إيمان الأشخاص قديماً بالبعث في الآخرة ، بحسب ما يعتقد لوزي وهو  أحد علماء الأنثربولوجيا أو علم الإنسان, عندما أزاح  التراب عن بقايا عظام للكلاب بالقرب من أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم.

اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر

وذكر لوزي في أحد الفيديوهات بأن هناك المزيد من الكلاب المدفونة في عصور ما قبل التاريخ مقارنةً بأي حيواناتٍ أخرى، بما فيها القطط والخيول. مشيراً إلي أن الحيوانات ذات الأنياب كانت تتمتع بمكانة خاصة جداً في مجتمعات البشر في الماضي. ويشير الموقع عند بحيرة بايكال إلي بعض الأدلة مؤخراً علي إستئناس الكلاب، ولكن أيضاً يكشف عن تمتع الكلاب بنفس التقدير العالي مثل البشر. فالكلاب لاقت معاملة تماماً مثل الأشخاص عند موتها .

اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر

 وتم العثور علي أحد الرجال مدفونا" في نفس القبر الذي يرقد فيه كلباه, كل واحد علي جانب. ولكن يبدو بأن الكلاب كانت تعامل مثل البشر بينما كانوا علي قيد الحياة. وإستخدم دكتور لوزي التحليل الكيميائي للعظام من أجل الكشف عن أن الكلاب كانت تتغذي على الطعام الذي يتناوله البشر في عصور ما قبل التاريخ، بما في ذلك اللحوم والأسماك، التي حصلت عليها من خلال الصيد.

 وظهرت أدلّة تشير إلي مبادلة الأشخاص الحبّ والرعاية للكلاب الخاصة بهم علي غير الطريقة التي نقوم بها في الوقت الحالي، بحيث كانوا يتشاركونهم في المهام اليومية وفق ما يقول دكتور لوزي. ومن الواضح بأن الأشخاص منذ فترة طويلة بدأوا في تربية الكلاب لأغراضٍ محددة. ويعتقد بأن جميع الكلاب الحديثة  إنحدرت من الذئب الرمادي الأوراسي، وهو أحد السلالات التي
تفرّعت وبدأت في التفاعل مع البشر قبل 30,000 إلي 40,000 عامٍ مضي، ربما من تلقاء نفسها، دون تدخل من البشر في حياتهم بحسب ما أوضح الدكتور لوزي.وقبل 10,000 إلي 15,000 عام، فقد تطورت الذئاب إلى حيوانات لا يمكن تمييزها وراثياً عن الكلاب الحديثة. وبالرغم من أن الكلاب اليوم هي أقرب جينياً إلى سلفها القديم أكثر من الذئب الحديث، فإن معظم سلالات الكلاب المحددة لها جذور تعود فقط إلي ما قبل حوالي 200 عاماً.

اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر

  ويواصل الدكتور لوزي دراسة موقع الدفن في سيبيريا، والذي يعد أكبر المواقع التي تضم مجموعة أثرية من الكلاب علي صعيد كافة أنحاء منطقة القطب الشمالي. وقد عثر أيضاً علي دليل مؤخراً للكلاب التي تجرّ الزلاجات وترتدي على ما يبدو ألجمة جنباً إلي جنب مع علامات كانت تحملها حيوانات الرنة أيضاً. ويؤكد لوزي بأن الرجال في العصور القديمة وإن كانت تستأنس
الكلاب وتستخدمها لأغراض العمل والصيد وصيد الأسماك من أجل إطعامهم، فإنهم أيضاً كانوا يأكلون الكلاب الثمينة. ويأمل لوزي بأن يساعد إكتشافالموقع علي فهم ما يكمن في صميم علاقتنا مع الكلاب، مشدداً علي أهمية معرفة تاريخ علاقات العمل مع الحيوانات، وكذلك علاقاتنا العاطفية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر اكتشاف مقبرة في سيبيريا عمرها 8 الاف عام مدفونة فيها الكلاب مع أصحابها البشر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab