وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت مع عواقب وخيمة

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

وكالة الفضاء الأوروبية
واشنطن - السعودية اليوم

على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة مشكلة الحطام الفضائي في المدار حول كوكبنا، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت، مع عواقب وخيمة، ويتراكم الحطام الفضائي منذ إطلاق البعثات الفضائية الرائدة، مثل "سبوتنيك 1" في أكتوبر 1957 ومهمة أبولو 11 إلى القمر في يوليو 1969، والآن، تفوق التعزيزات الصاروخية والأقمار الصناعية المستهلكة ومجموعة متنوعة من الشظايا المحمولة في الفضاء، عدد المركبات التشغيلية في المدار بشكل كبير. ومع كل إطلاق قمر صناعي جديد ومهمة إلى محطة الفضاء الدولية، يزداد خطر الاصطدام، حيث تدمر الأجسام بعضها البعض، ما ينتج عنه المزيد من الحطام.

وفي وقت سابق من هذا العام، كانت هناك مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين قديمين، بينما اضطرت محطة الفضاء الدولية أيضا إلى إجراء مناورات طارئة لتجنب الاصطدام ثلاث مرات في عام 2020 وحده.وكان هناك ما يقرب من 12 حدث تجزئة سنويا على مدار العشرين عاما الماضية، والعدد آخذ في ازدياد. ويشير أحد نماذج ESA إلى وجود أكثر من 130 مليون قطعة من شظايا الفضاء، أصغر من ملليمتر في الطول.

كما أن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية الخردة تتفكك في الغلاف الجوي بشكل منتظم، ما يزيد من حجم وكثافة حقول الحطام الموجودة. ومع ذلك، فإن وكالة الفضاء الأوروبية تسلط الضوء على مخاطر الانفجارات المدارية كأولوية قصوى في تقريرها الأخير.

وقال هولغر كراغ، رئيس برنامج سلامة الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "إن أكبر مساهم في مشكلة الحطام الفضائي الحالية هو الانفجارات في المدار، والتي تسببها الطاقة المتبقية - الوقود والبطاريات - على متن المركبات الفضائية والصواريخ. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت منذ سنوات لمنع ذلك، فإننا لا نرى أي انخفاض في عدد مثل هذه الأحداث".

وتسلط الوكالة الضوء أيضا على الحاجة إلى استخدام أكثر غزارة للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، للتقليل من كمية المخلفات المدارية، بالإضافة إلى تقنيات بناء أفضل للمركبات الفضائية تجعلها أقل عرضة للتفتت التدريجي بالقدر نفسه، مع مرور الوقت.ويقترح التقرير أيضا إطلاق الطاقة والوقود المخزنين لتقليل عدد الانفجارات المدارية في مجال الحطام، أو استخدام هذه الطاقة لنقل المركبة الفضائية إلى مدار أكثر أمانا.وتشمل هذه ما يسمى "مدارات المقابر" فوق تلك التي تشغلها المركبات الفضائية التشغيلية، أو المدارات المتحللة، والتي ستجر المركبة في النهاية إلى الأرض حيث ستحترق في الغلاف الجوي.

وفي الوقت نفسه، كلفت الوكالة بمشروع لجمع الحطام الفضائي، مع توقع إثبات المفهوم في وقت ما في عام 2025.كما يجري تطوير أنظمة مؤتمتة لمنع الاصطدامات عالية الخطورة، ما يحول دون الحاجة إلى وحدات تحكم بشرية لتتبع كل قمر صناعي متوقف، ومركبات أخرى متنوعة تم إيقاف تشغيلها.وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية في تقريرها إلى أن "الحطام الفضائي يمثل مشكلة بالنسبة للبيئة القريبة من الأرض على نطاق عالمي، والتي ساهمت فيها  الدول التي ترتاد الفضاء، والتي لا يمكن التخلص منها إلا بحل مدعوم عالميا".

قد يهمك ايضا :

كاثي لودرز أول رئيسة لرحلات الفضاء في وكالة ناسا الأميركية

وكالة "ناسا" تكشف عن شكل حياة رواد الفضاء على الكوكب الأحمر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

كلاسيكيات الآرت ديكو لغرفة هادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab