رائدة فضاء أميركية تؤكد أن الإمارات تلهم العقول وتصنع الحالمين
آخر تحديث GMT12:42:50
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

رائدة فضاء أميركية تؤكد أن الإمارات تلهم العقول وتصنع الحالمين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رائدة فضاء أميركية تؤكد أن الإمارات تلهم العقول وتصنع الحالمين

أنيما سابال مدير مختبر محاكاة المركبات الفضائية أوريون
واشنطن - السعودية اليوم

قالت أنيما سابال، مدير مختبر محاكاة المركبات الفضائية أوريون، بمركز لندون بي جونسون، التابع لوكالة ناسا، إن نجاح مهمة مسبار الأمل تعد إنجازًا مذهلًا من قبل منظمة فضاء حديثة النشأة نسبيًا، مثل وكالة الفضاء الإماراتية، خاصة أنها المركبة الفضائية الأولى التي تطلقها وتنجح في وضعها مدار المريخ.

وتضيف : "تهانينا لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولكل مهندس عمل في هذه المهمة" مشيرة إلى أنه هذه المهمة سوف تلهم مئات العقول الشابة، وتخلق فئة جديدة من الحالمين داخل الإمارات العربية المتحدة.وعن رأيها في مهمة مسبار الأمل تقول أنيما الأميركية من أصول هندية، إن المسبار يسد الفجوات في معرفتنا بغلاف المريخ، ويساعدنا على فهم الأسباب الكامنة وراء فقدان الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء، موضحة أن البشرية لم تكن تحصل فيما سبق على رؤية كاملة للكوكب.

"سيكون مسبار الأمل أقرب قمر صناعي يصل إلى الكوكب على بعد 20000 كيلومتر، وسيسمح ذلك بالحصول على صورة كاملة ووضع خريطة شاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ، ويمكن أن نقول أنه أول قمر اصطناعي حقيقي على كوكب المريخ مختص بدراسة الغلاف الجوي".وتضيف أنيما أن المختصين يعتقدون أن المريخ كان له غلاف جوي، وغلاف مغناطيسي، وكان به أنهار وجداول وبحيرات ومحيطات مائية على سطحه. "لقد حاولنا فهم ما حدث لكل ذلك، نحن نعلم بالفعل أن الغلاف الجوي للمريخ يسرب الأكسجين والهيدروجين إلى الفضاء منذ آلاف السنين. لماذا يحدث هذا؟"

وتوضح: "هناك أسئلة مثل هذه نحتاج إلى إجابات عنها، ومسبار الأمل يعطينا الأمل في العثور على تلك الإجابات، حيث ستدرس الأجهزة الموجودة على متن المركبة الفضائية طبقات الغلاف الجوي للمريخ وتجمع البيانات لمساعدتنا في الإجابة على هذه الأسئلة".وتشير عالمة الفضاء إلى أن أفضل شيء تراه في هذه المهمة، هو أن جميع البيانات التي تجمعها من البعثة ستكون في متناول الجامعات والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم!

وعلى حسب وصفها، فروح تبادل المعرفة هذه هي المطلوبة اليوم لكي تصبح البشرية حقًا كائنات ترتاد الفضاء، وحتى تتمكن من العيش على القمر والمريخ ومن ثم الوصول إلى نظامنا الشمسي وما بعده.يسعدني أن أرى وكالة الفضاء الإماراتية تؤمن مثل وكالة ناسا، بضرورة مشاركة بياناتها وتعزيز التعاون".

وترى رائدة الفضاء الأميركية، أنها تخلط بين ما فعلته الإمارات في مهمة مسبار الأمل، وتحدياتها الشخصية، ونشأتها في الهند عندما كانت صغيرة وتحلم أن تصبح رائدة فضاء؛ حيث اجتياز الكثير من العقبات على الطريق، لجعل المستحيل ممكنًا.ما فعلته الإمارات هو بمثابة إشعال عقول الشباب ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة، ولكن في جميع البلدان في هذا الجزء من العالم، وسوف تعلمهم الحلم، والعمل الجاد للسعي وتحقيق أحلامهم، وسيمنحهم أهدافًا جديدة للتركيز عليها.

 "ستخلق علماء جددًا، وستزيد من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعطي اتجاهًا جديدًا للصغار والكبار على حد سواء".وتختم رائدة الفضاء الأميركية مؤكدة أن البيانات الواردة من مسبار الأمل ستفتح أبوابًا للتعاون، وستكون الإمارات العربية المتحدة قدوة للعالم، لما يمكن أن يُحققه التآخي الإنساني من خلال التعاون.

"أعتقد أن هذا النوع من التعاون بين وكالات الفضاء في جميع أنحاء العالم هو الذي يجب أن تركز عليه البشرية لأن هذا هو ما سيساعدنا على التقدم، وجعل كوكبنا مكانًا أفضل، كما يساعدنا على تطوير تقنيات جديدة للسفر بشكل أسرع أبعد من مجموعتنا الشمسية، واستكشاف عوالم جديدة، وفعل كل ما في وسعنا من أجل رفاهية جنسنا البشري".

قد يهمك أيضًا:

استخدام البكتيريا لاستخراج المعادن الثمينة من الصخور على المريخ

"ناسا" تدعو الجمهور للمشاركة افتراضيًا في رحلة تاريخية مع رواد الفضاء

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة فضاء أميركية تؤكد أن الإمارات تلهم العقول وتصنع الحالمين رائدة فضاء أميركية تؤكد أن الإمارات تلهم العقول وتصنع الحالمين



GMT 11:28 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

قيود لحماية المراهقين على تطبيق "فيسبوك" و"إنستغرام"

GMT 09:17 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 10:54 2023 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيلون ماسك يؤكد أن القوة الاقتصادية هي أساس الحرب

GMT 11:03 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مستخدمو منصة "إكس" يشتكون من انقطاعات على مستوى العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 11:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 22:57 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي إلى أهم قواعد و إتيكيت عيادة المريض

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أُصحّحُ خيالاتِ السحابِ

GMT 20:24 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

منصور الموسى يؤكد أن الأهلي هو الأقرب للخصخصة

GMT 02:13 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق "رافلز سنغافورة " الأفضل في آسيا لعام 2012

GMT 19:49 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

بيل غيتس يرد على "نظريات المؤامرة" التي انتشرت عنه حول كورونا

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

جوجل تكشف موعد تشغيل نسخة "أندرويد 11 بيتا"

GMT 21:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

"السلطان" يصطاد سمكة ضخمة

GMT 19:52 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد بن زايد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي

GMT 22:48 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أهلي جدة يواصل الصحوة بثلاثية نظيفة أمام الفيحاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab