النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض
واشنطن - السعودية اليوم

حذر أحد الخبراء من أن قطع الحطام غير المرغوب فيها التي خلفها البشر في مدار أرضي منخفض أصبحت مكافئة لـ "جزيرة بلاستيكية عائمة جديدة" في الفضاء الخارجي، وتقدر النماذج العلمية أن هناك أكثر من 128 مليون قطعة من الحطام الفضائي أكبر من 1 مم، و34 ألف قطعة أكبر من 10 سم، وتتراوح هذه الأجزاء من أجزاء الصواريخ القديمة إلى رقائق الطلاء التي قطعت الأقمار الصناعية

والآن، حذرت الخبيرة إيكاتيريني كافادا، المديرية العامة للصناعة الدفاعية والفضاء في المفوضية الأوروبية، من أن هذه النفايات الفضائية ليست تهديدا نظريا ولكنها حقيقة، على غرار التهديد الذي تشكله الجزر البلاستيكية العائمة في محيطات الأرض، وأضافت أن الحطام قد يتسبب في أضرار للأقمار الصناعية الأوروبية والأقمار الصناعية الأخرى النشطة، مضيفة أنه إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب، فإن العواقب ستكون "ضارة".

وفي حديثها في مؤتمر الفضاء الأوروبي الثالث عشر، قالت كافادا إن شظايا من الحطام الفضائي يصل حجمها إلى 1 سم لديها القدرة على تدمير الأقمار الصناعية بالكامل بسبب السرعة التي تسافرون بها، وتُستخدم الأقمار الصناعية في الاتصالات، مثل القنوات الفضائية والمكالمات الهاتفية، والملاحة، التي تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتلعب هذه الأنواع من المركبات الفضائية أيضا دورا في التنبؤ بالطقس وتتبع العواصف والتلوث وعلم الفلك.

وأشارت كافادا إلى أنه منذ يناير 2019، كان هناك أكثر من 5 آلاف قمر صناعي في الفضاء، لكن 2000 فقط لا تزال نشطة، وقالت: "نأمل أن تتمكن هذه الأقمار الصناعية من التخلص من مدارها واحتراقها في الغالب في الغلاف الجوي، عندما تنتهي حياتها المفيدة"، ومع ذلك، حذرت من أنه لا يزال هناك ما يقرب من 3000 قمر صناعي غير نشط ينجرف في الفضاء، حيث تشير البيانات الحديثة إلى حدوث أكثر من 500 تفكك أو انفجار لهذه الأجسام الفضائية، ما أدى إلى التجزئة.

وأوضحت كافادا أن إضافة شبكات من الأقمار الصناعية المعروفة باسم "الأبراج الضخمة"، إلى الفضاء يمكن أن يؤدي إلى "متلازمة كيسلر"،  وهي تفاعل متسلسل يصطدم فيه المزيد والمزيد من الأجسام لتكوين خردة فضائية جديدة لدرجة أن مدار الأرض أصبح غير صالح للاستخدام، وأشارت كافادا: "هذا يبدو بالفعل وكأنه كارثة تنتظر حدوثها".

وقال رولف دينسينغ، مدير العمليات في وكالة الفضاء الأوروبية، في مؤتمر الفضاء: "نحن نعيش في وقت تتشكل فيه الأبراج الضخمة، ويزداد عدد الأجسام الموجودة في المدار من حولنا. بالآلاف في السنة. وحتى الآن، لدينا نحو 1000 قمر صناعي من Starlink في المدار، وبحلول نهاية العقد، سنتحدث عن عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية الموجودة في المدار من حولنا".

وتابع دينسينغ قائلا إن مركز عمليات الفضاء الأوروبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESOC) يتلقى "مئات التحذيرات من الاصطدام" على أسطول مكون من نحو 20 قمرا صناعيا تشغلها الوكالة، وقال: "كل أسبوعين، في المتوسط ، سنضطر إلى إجراء مناورة لتجنب الاصطدام"، وتحدثت كافادا عن أن الحد من إنتاج النفايات الفضائية، وتجنب تولد حطام جديد، وتطوير أدوات لإزالة الحطام الفضائي الحالي، كلها ضرورية "لضمان الاستخدام المستدام للفضاء على المدى الطويل".

وقالت: "حتى في السيناريو النظري الذي لا تتم فيه إضافة أي كائنات أخرى إلى البيئة الفضائية، فإن نتائج عمليات المحاكاة المنبثقة عن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا تظهر أن الكثافة الحرجة التي تم التوصل إليها في المدار الأرضي المنخفض (LEO) تجعل التخفيف وحده غير كاف لذا، إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب ... فإن العواقب ستكون ضارة".

قد يهمك أيضًا

النفايات الفضائية قد تخرج عن السيطرة وتحبس البشرية فى الأرض للأبد

اليابان تختبر وسيلة للقضاء على النفايات الفضائية

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

كلاسيكيات الآرت ديكو لغرفة هادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab