علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اكتشف الخبراء أن أضراره أكبر من فائدته فيما يتعلق بزيادة خطر حصول نزيف

علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 3.2 مليار عام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 3.2 مليار عام

كوكب الأرض
أبوظبي- العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن محيطًا مائيًا عالميًا كان يغطي كوكب الأرض قبل 3.2 مليار سنة، عندما ظهرت أولى الميكروبات البدائية.

ودرس علماء أميركيون المناطق النائية الصخرية الأسترالية القديمة، بحثًا عن آثار للأكسجين لتكوين صورة لمياه المحيط منذ مليارات السنين.

ويمكن لهذا الاكتشاف أن يلقي الضوء على تطور الحياة على الأرض، ويشرح كيف ظهرت الكائنات الحية وحيدة الخلية.

وقال فريق البحث: "قد تكون الأرض المبكرة عبارة عن "عالم مائي" حقيقي، من دون وجود قاري في الأفق. وربما بدا الأمر يشبه إلى حد ما، مستقبلًا خاليًا من اليابسة كما صوره فيلم كوستنر "Waterworld"".

ويُظهر في الفيلم، كافح البشرية من أجل البقاء بعد ذوبان القمم الجليدية وإغراق الكوكب بالماء. ولكن، على عكس الفيلم، لم تكن هناك أسماك – فقط كائنات حية مائية صغيرة تسمى البكتيريا الزرقاء.

ويستند هذا الاكتشاف، الذي ورد في مجلة  Nature Geoscience، إلى تحليل للصخور من المناطق الشمالية الغربية لأستراليا. ويعود تاريخها إلى فترة معروفة جيولوجيا باسم "العصر الحجري القديم"، التي امتدت من 3600 مليون إلى 3200 مليون عام مضت، عندما كانت الحياة لا تتكون من شيء أكثر تعقيدا من البكتيريا.

وقال المعد المشارك، الأستاذ بوسويل وينغ، من جامعة "كولورادو بولدر": "إن تاريخ الحياة على الأرض يتتبع المنافذ المتاحة. إذا كان لديك عالم مائي، عالم مغطى بالمحيط، فلن تكون منافذ الجفاف متوفرة".

وحُدد الاكتشاف من خلال الآثار الكيميائية للمحيط، في قطعة من القشرة التي انقلبت على جانبها في صحراء بانوراما، في المناطق النائية الأسترالية.  ووصفه الباحثون بأنها "فرصة مرة واحدة في العمر" لالتقاط أدلة حول مياه المحيط من مليارات السنين.

وحلل الفريق البيانات من أكثر من 100 عينة من الصخور عبر الأراضي الجافة، حيث بحثوا عن اثنين من النظائر المختلفة، من الأكسجين المحتجز في الحجر. وربما كانت النسبة منخفضة قليلا في مياه البحر قبل 3.2 مليار سنة- مع وجود كمية قليلة جدا من الأكسجين.

وأوضح وينغ أن كتل اليابسة اليوم مغطاة بتربة غنية بالطين، التي تستهلك بشكل غير متناسب نظائر الأكسجين الأثقل من الماء. ولم تكن هناك أي قارات غنية بالتربة موجودة لامتصاص النظائر، لكن مناطق صغيرة من اليابسة قد تكون منتشرة حولها.

ويخطط العلماء الآن للبحث عن التكوينات الصخرية الأصغر عمرًا، في مواقع من ولاية أريزونا إلى جنوب أفريقيا، لمعرفة إمكانية العثور على تاريخ وصول كتل اليابسة التي نعرفها اليوم إلى الموقع.

قد يهمك أيضًا

ناسا الفضائية تنشر أدق صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي لكوكب المشتري

تلسكوب فضائي يفتح صفحة جديدة فى علم الفلك !

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 32 مليار عام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab