خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لتنظيم الوظائف الحياتية المتنوعة وتحسين الحواس أيضًا

خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده

إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده
زغرب - نانسي نجم

أكّد خبير تحدث للبرنامج التسجيلي الإسباني "سايبورغ بيننا"، أنه سيتم بعد مائة عام النظر إلى إنسان اليوم وإلى نمط حياته المعاصرة بتعجب شديد، وسيتم التساؤل كيف عاش من دون أي أجهزة إلكترونية داخل جسده تنظم الوظائف العديدة له وتحسن حواسه؟

ووفق الخبير ذاته، يحتاج الأمر إلى قليل من الوقت فقط قبل أن تبدأ التكنولوجيا بدخول أجسامنا، بل إن هناك من بدأ فعلًا في هذا المجال وأدخل أجهزة إلى جسمه، ومنهم شخصيات من جنسيات غربية تحدثت للبرنامج التسجيلي الذي عرضته القناة الإسبانية "تي في أي" أخيرًا.

يجمع البرنامج التحقيقي آخر ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا، والتي يزعم أصحابها أنها وحدها من سينقذ الإنسان من الأمراض التقليدية والطارئة، وتحقق حلمه بهزيمة الموت. وبالإضافة إلى العلماء الذين يطورون ويبحثون في هذه المضمار، يقابل البرنامج أبرز حاملي هذه التكنولوجيا في أجسامهم، ومنهم من تحول إلى وجه هذه التكنولوجيا، مثل الشاب الذي زرع جهازًا خاصًا في رأسه بجزء خارجي يشبه الرادار يعلق فوق الرأس وينظم تنظيم الرؤية لصاحبه والذي يعاني من عمى الألوان. وهناك رجل آخر زرع أجهزة تلقٍ داخل رأسه أعانته على السمع الذي فقده وهو بعمر العشرينات.

يبدأ البرنامج من مسابقة في مدينة زيوريخ السويسرية للذين يركّبون أطرافًا صناعية ذكية، بعدما فقدوا أطرافًا لهم بسبب أمراض أو حوادث. ويركز هذا الجزء من التحقيق على سائق شاحنة من السويد فقد يده بسبب مرض السرطان، وليبدأ بعدها تجريب أطراف اصطناعية ذكية يشرف عليها مركز بحث إسباني متخصص. ويتسابق السائق السويدي مع زملاء له أمام جمهور كبير للقيام بتحديات تثبت مدى التقدم الذي وصلت إليه هذه التكنولوجيا، فهو يستطيع بواسطة الذراع الاصطناعية أن يلتقط أشياء من الأرض ويفتح علبًا معدنية ويبدل لمبة الضوء. كما أن اليد الاصطناعية ترتبط بالأعصاب البشرية، إذ إن حاملها يُمكن أن يشعر بها إذا لمسها أحد أو اصطدمت بأشياء خارجية.

تسير التطورات التكنولوجية في مجال زرع أجهزة إلكترونية في الجسم البشري أسرع من قدرة التشريع في الدول الغربية على ملاحقتها، وهذه قضية يهتم بها البرنامج التلفزيوني فيقابل خبراء في هذا الخصوص، كما يسجل مناقشات أجريت تحت قبة الاتحاد الأوروبي بين أشخاص زرعوا أجهزة إلكترونية في أجسادهم وأعضاء في البرلمان، والتي جاءت كرغبة من المؤسسة الأوروبية الحكومية في الاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال والاستماع إلى تجارب شخصية.

وعندما ينتقل البرنامج الإسباني إلى الولايات المتحدة، يتبيّن أن معظم التطورات في هذا الجانب يضطلع بها أشخاص عاديون أو منظمات صغيرة، بعيدًا من الرقابة الحكومية التي ترفض هذه التجارب اليوم لخطورتها ولعدم خضوعها لاختبارات وكما هي الحال مع جميع الأدوية والعلاجات الطبية الحديثة. فيما يكشف بعض الأميركيين من الذين تحدثوا للبرنامج أنهم زرعوا أجهزة إلكترونية في محلات رسم الوشوم وفي شكل غير قانوني. وأنهم تحملوا هذه الأخطار لثقتهم بأهمية هذه التجارب على فتح الباب لتطورات هائلة قادمة.

يعود البرنامج إلى الماضي، وإلى بداية الحديث عن مصطلح " سايبورغ " (أي الجمع بين الصناعي والبشري)، والذي يعود إلى ستينات القرن العشرين. كما أن البرنامج لا يكتفي بالحوارات، بل يشرح ومن طريق مؤثرات صورية وصوتية جيدة التنفيذ آلية عمل هذه الأجهزة، وكيف تشتغل سويًا مع الأجهزة العضوية للإنسان وخصوصًا مع الشاب الذي بدأ ومن طريق هذه الأجهزة بمشاهدة الألوان التي كان محرومًا منها. بيد أن أكثر دقائق البرنامج تأثيرًا، تلك التي أظهرت تقدم تكنولوجيا الأطراف الاصطناعية الذكية، حيث غيرت هذه الأخيرة من حيوات أصحابها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab