معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دعوة لزيادة عاجلة في استثمارات التعليم وإعادة التدريب

معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت

الروبوت
لندن - سليم كرم

حذر معهد بحوث السياسة العامة من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت، وطالب بالزيادة العاجلة في الاستثمار في التعليم وإعادة التدريب، من أجل إعطاء الأولوية للأموال لمساعدة المناطق النائية عن العواصم، والتي تحتاج إلى مساعدة في تزويد الناس بالتكيف مع عمليات الأتمتة التي تهز أماكن عملهم. ويمكن للفشل في تحقيق ذلك، أن يرفع معدلات البطالة والفقر في الأماكن ذات العمال الأقل مهارة - وهو ثمن مرتفع جدا مقارنة مع متوسط ​​نمو الإنتاجية.
 
وعند سؤال خبير اقتصادي أو خبير في مجال التكنولوجيا، عن الروبوتات، سيخبرونك بسعادة أن العديد من البيانات المعتمدة على مر السنوات الماضية تظهر أن عمليات التشغيل الآلي خلقت الكثير من فرص العمل، أكثر من التي قضى عليها. فعلى سبيل المثال، يعمل عدد قليل من البشر الآن في المزارع، وذلك بفضل الآلات فائقة الكفاءة التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل. وقد عززت هذه التكنولوجيا الإنتاجية، ومستويات المعيشة. ونتيجة لذلك، يعمل عدد أكبر من الناس في الصناعات الترفيهية مثل الضيافة أو تصفيف الشعر، ويؤثر الجميع في ارتفاع الدخل المتاح وجعل وقت الفراغ أكبر.
 
وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد، وسيستمر هذا النمط، ويمكن للمرء أن يرى تحقق التنبؤ الذي أدلى به جون ماينارد كينز في عام 1930 حيث سينخفض الأسبوع من العمل في نهاية المطاف إلى 15 ساعة فقط. ومع ذلك، فإن المشكلة المتعلقة بهذه النظرة الجيدة للأتمتة تركز على المتوسطات الكبيرة التي لا تأخذ في الاعتبار إلا تجارب الأفراد. ومن المؤكد أن عدد المكاسب الوظيفية في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، قد يكون أعلى من العدد المفقود للتكنولوجيا. ولكن هذا عزاء قليلا للأشخاص الذين يفقدون وظيفتهم في مصنع السيارات لصالح الروبوت.

كما أن الدراسات التي أجريت من قبل تسمح بأن تكون سرعة التغير التكنولوجي أسرع في المستقبل. وبعبارة أخرى، فإن التطورات التي حدثت على مدى عقود سابقة قد تكون تدريجية بما فيه الكفاية لمعظم الناس لإيجاد طرق جديدة لكسب عيشهم بدرجات متفاوتة من الصعوبة. ولكن من غير المرجح أن تكون التغيرات التكنولوجية الأسرع والأكثر انتشارا في المستقبل سهلة جدا للتكيف معها.

وبالنسبة للحكومات، يفرض ذلك حاجة ملحة للتدخل وضمان ألا يقترن زيادة وجود الروبوتات بزيادة أخرى في عدم المساواة. وكما يشير معهد بحوث السياسة العامة، فإن بعض العمال أكثر عرضة من غيرهم للعمالة الآلية. ويسلط الضوء على مخاطر معينة للقطاعات ذات المهارات المنخفضة، ويحذر من أن ثورة الروبوت يمكن أن توسع الفجوة البريطانية المتجذرة بالفعل بين الشمال والجنوب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab