دراسة جديدة تكشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت أن البشر بحاجة إلى قدر ضئيل لتوفير أساسيات الصحة

دراسة جديدة تكشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة جديدة تكشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة

أزمة المناخ
لندن - العرب اليوم

تعد أزمة المناخ في جوهرها موضوع نقاش حاسم حول ما يلزمنا لنعيش حياة كريمة، وكيف نولد الطاقة التي نحتاجها لتكون الحياة هذه متاحة لجميع البشر.

وزعمت دراسة جديدة، قامت بها مجموعة صغيرة من الباحثين من المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في النمسا، أنه يوجد بالفعل ما يكفي من الطاقة لجميع البشر على هذا الكوكب، من أجل حياة كريمة.

وتُظهر الحسابات أن هناك حاجة إلى قدر ضئيل من الطاقة، لتوفير أساسيات الصحة والتغذية الجيدة والتعليم السليم، ما يعني أنه لا حاجة لأي شخص أن يعيش في الفقر، بينما نكافح لتحقيق التوازن في ميزانيتنا الكربونية العالمية.

وقال محلل نظم الطاقة، ناراسيمها راو: "الناس قلقون منذ فترة طويلة من أن التنمية الاقتصادية وطرق تخفيف حدة تغير المناخ غير متوافقين، والنمو اللازم لإخراج مليارات البشر من الفقر سيجعل من المستحيل خفض صافي الانبعاثات إلى الصفر، وهو شرط لتحقيق الاستقرار في المناخ".

ولمعرفة المشكلة، احتاج الفريق إلى أرقام الطاقة التي تحدد احتياجاتنا الأساسية.

وركز الباحثون على 3 اقتصادات نامية فقط؛ البرازيل وجنوب إفريقيا والهند. وعلى الرغم من أنها ليست قائمة شاملة، فقد تم اختيار الدول الثلاث هذه لتمثيل مجموعة من المناخات والثقافات، ولكل منها تحدياتها الخاصة في مجال الصرف الصحي والتبريد والوصول إلى وسائل النقل.

وقيّموا ما قد يتطلبه الأمر، بالنظر إلى موارد الطاقة الفردية الخاصة بهم، لكي تستمر كل دولة في التطور.

واتضح أن كل اقتصاد يولد بالفعل أكثر من طاقة كافية لضمان تمتع كل مواطن بمستوى معيشة لائق.

وفي الهند، على سبيل المثال، بلغت كمية الطاقة المستهلكة في عام 2015 زهاء 17.5 غيغاغولز للفرد. ولكن كان يلزم توفير نحو 7 غيغاغولز للشخص فقط لتلبية الاحتياجات الأساسية، مع زهاء 12 إلى 15 غيغاغولز ليتمكن الجميع من تحقيق مستوى معيشة لائق.

وهذا يعني أن الهند- ناهيك عن البرازيل وجنوب إفريقيا- يمكن أن تقلص بشكل كبير من استهلاك الطاقة بطرق مشابهة للدول المتقدمة، عن طريق تحسين وسائل النقل العام أو استخدام الموارد المحلية للبنية التحتية.

ويعد هذا التحليل مهم للغاية، لأن مسألة كيفية إدارة الدول النامية لإنتاج الطاقة، هي معقدة نوعا ما.

لكن العديد من هذه المجتمعات تقع في مناطق ستتحمل أعباء غير متناسبة، لذلك ستخسر أكثر على المدى الطويل؛ ليس فقط بسبب التغيرات الكارثية في مناخها المحلي، ولكن من خلال الوصول إلى موارد أقل للتكيف مع موجات الحرارة والجفاف وارتفاع منسوب المياه.

ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع، لكن من الواضح أن معظم الدول في جميع أنحاء العالم يمكنها بسهولة إجراء تغييرات بسيطة لتقليل الكربون، والاستمرار في تلبية جميع الاحتياجات الأساسية لسكانها.

ويقول راو: "تشير دراستنا إلى أننا بحاجة إلى قياس التقدم المجتمعي من حيث الأبعاد المتعددة، وليس فقط الدخل، وعلينا أيضا الانتباه إلى توزيع التنمية في البلدان النامية". قد يهمك أيضاً: روسيا تختبر أحدث عرباتها القتالية "ديريفاتسيا"
فشل مؤتمر المناخ في مدريد بالخروج بخطط واضحة لمواجهة الاحتباس الحراري
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة دراسة جديدة تكشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab