علماء أميركيون يبتكرون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في اختراق علمي كبير والأول من نوعه على مستوى العالم

علماء أميركيون يبتكرون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء أميركيون يبتكرون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع

الضفادع
واشنطن - العرب اليوم

في اختراق علمي كبير والأول من نوعه، تمكن علماء أميركيون من بناء أول روبوت حي، باستخدام خلايا جذعية، مستمدة من أجنة ضفادع، قابلة للبرمجة.ووفقا لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، الاثنين، فإن هذه الروبوتات الحية يمكنها التحرك نحو أهدافها، ومعالجة نفسها إذا تعرضت للجرح، ووصفت الدراسة هذا الروبوت الحي المبرمج بأنه "آلية بيولوجية جديدة تماما وحديثة التصميم من الألف إلى الياء"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

ووفقا للدراسة، فقد دأب علماء من جامعتي فيرمونت وتافتس الأميركية على إدارة برنامج خوارزميات ابتكاري ضمن منظومة كمبيوتر عملاق، لتحقيق تصميم يتكون من خلية مفردة لجلد ضفدع وخلايا من قلبه، ثم تمكن زملاءهم في جامعة تافتس من تحويل تصميم من السليكون إلى تكوين حي، من خلال خلايا جذعية أُخذت من أجنة ضفادع افريقية.

واستخدموا العلماء أجهزة ملاقط دقيقة وأقطاب كهربائية لتجميع الخلايا المفردة في تصميمات كومبيوترية دقيقة، ووجدوا أن خلايا الجلد كونت هيكلا أكثر خمولا بينما كانت الخلايا المأخوذة من قلب الضفدع، بعد أن كانت تنقبض بشكل عشوائي، قد ساعدتهم بعد تنظيمها على تحقيق حركة للأمام على أساس الأمر أو الطلب من الروبوت، بما يسمح للروبوت بالتحرك بنفسه.

 وقال عالم الكومبيوتر في جامعة فيرمونت جوشوا بونغارد إن هذه الروبوتات عبارة عن آلات حية وليست روبوتات تقليدية ولا نوعا جديدا من المخلوقات، مشيرا إلى أنها تستطيع التحرك على شكل دوائر، وتدفع بصورة جماعية كريات إلى موقع مركزي.

وأوضح قائلا إن هذه الروبوتات عبارة عن كائنات حية قابلة للبرمجة، بحسب ما أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية، ووصف بونغارد هذا الأمر "بخطوة باتجاه استخدام مثل هذه الروبوتات الحية في التوصيل الذكي للأدوية".

وقد يسمح هذا الاختراق العلمي بإرسال "كائنات إكسينوبوت" الدقيقة لنقل الدواء داخل جسم المريض أو تنظيف التلوث من المحيطات، على سبيل المثال.

ويعتقد العلماء أنهم سيكونون قادرين على إنشاء نسخ أكثر تعقيدا من "الإكسينوبوت"، مشيرين إلى أن تصميم الروبوتات من هذه المواد الحية يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في طريقة استخدام التكنولوجيا.

غير أن الباحثين يعترفون بوجود خطر من إمكانية تسخير مثل هذه التطورات بطرق لا نفهمها حتى لا تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، منوهين إلى أنه إذا أصبحت الأنظمة معقدة بدرجة كافية، فقد يكون من المستحيل على البشر التنبؤ بكيفية البدء في التصرف.

قد يهمك ايضا:

"ناسا" الفضائية تنشر أدق صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي لكوكب المشتري

القمر أكثر إشراقا من الشمس في صور ولقطات متحركة أطلقتها وكالة "ناسا" الفضائية

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يبتكرون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع علماء أميركيون يبتكرون روبوتات حية باستخدام خلايا من أجنة ضفادع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab