دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تسبب حالة من الذعر بشأن عدم معرفة ما يجري اجتماعيًا

دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـ"نوموفوبيا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـ"نوموفوبيا"

"نوموفوبيا" الهاتف المحمول للمراهقين والبالغين
واشنطن ـ رولا عيسى

أنت تعرف الشعور عندما تترك هاتفك في المنزل وتشعر بالقلق، كما لو كنت قد فقدت اتصالك بالعالم، حيث تؤثر الـ"نوموفوبيا" (اختصار رهاب الابتعاد عن الهاتف) على المراهقين والبالغين على حد سواء، ويمكنك حتى إجراء اختبار عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان لديك هذا النوع من الرهاب أم لا، بعدما حذر الأسبوع الماضي باحثون من هونغ كونغ من أنَّ رُهاب الخوف يصيب الجميع، ووجدت دراستهم أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم للتخزين والمشاركة والوصول إلى الذكريات الشخصية يُعانون أكثر من غيرهم، وعندما طُلِبَ من المستخدمين وصف كيف يكون  شعورهم حول هواتفهم، جاءت كلمات مثل "يتسبب في آلام" (الرقبة) و "والوحدة" في المستويات الأعلى من "نوموفوبيا".

يقول الدكتور كيم كي غون: "تُشير نتائج دراستنا إلى أن المستخدمين ينظرون إلى الهواتف الذكية على أنها امتداد لأنفسهم وتعلقوا بالأجهزة، يشعر الناس بمشاعر القلق وعدم الراحة عند ابتعادهم عن هواتفهم"، وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة أميركية أن الابتعاد عن الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، لذلك يمكن أن يتسبب الابتعاد عن الهاتف حالة من قلق الانفصال.

يقول البروفسور مارك غريفيث، عالم النفس ومدير وحدة الأبحاث الدولية للألعاب في جامعة نوتنجهام ترينت، إن ما يوجد على الهاتف هو الشيء الذي يُهم، حيث الشبكات الاجتماعية التي تخلق ما يعرف بالـ "فومو" أو خوف فقد شيء ما، مضيفًا أن : "الناس لا يستخدمون هواتفهم للتحدث إلى أشخاص آخرين - نحن نتحدث عن جهاز متصل بالإنترنت يتيح للناس التعامل مع الكثير من جوانب حياتهم، يجب عليك أن تقوم بعملية  جراحية لإزالة الهاتف من مراهق لأن حياتهم كلها متأصلة في هذا الجهاز".

ويؤمن غريفيثس بنظرية التعلق، حيث نطور الاعتماد العاطفي على الهاتف لأنه يحمل تفاصيل حياتنا، وهو جزء صغير من رهاب الخوف، لمدمني المكوث أمام الشاشات من المراهقين"، فإنَّ الـ "فومو"  يتسبب في معظم حالة قلق الانفصال، فإذا لم يتمكنوا من رؤية ما يحدث على "سناب شات" أو "إنستغرام"، تصبح لديهم حالة من  الذعر حول عدم معرفة ما يجري اجتماعيا، متابعًا: "لكنهم يتكيفون بسرعة كبيرة إذا أخذتهم في عطلة بدون إنترنت".

ويمكن الفصل عن عمد من الهاتف عن طريق إيقاف تشغيله أو تركه في المنزل أن يُقلل من التعلق والقلق، ويؤكد غريفيث أن الإدمان الهاتف يشمل أهم شيء في حياتك، ويعتمد على الوقت الذي تقضيه عليه، وأعراض الانسحاب، واستخدامه لإزالة التوتر أو للحصول على تشجيع، ويحتاج استخدام الهاتف الخاص أيضًا إلى اختراق العلاقات أو العمل وإثارة الصراع الداخلي - كما تعلمون يجب عليك التقليل، ولكن لا يمكن، قلة من الناس، مضيفًا "يستطيعون ذلك، ولكن بالتأكيد العديد منا لديه تجربته الخاصة".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab