وزارة الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها لأسلوب التجسس الاستخباراتي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حقوقيون يؤكدون وجود ميليشيات تستهدف الصحافيين

وزارة الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها لأسلوب التجسس الاستخباراتي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزارة الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها لأسلوب التجسس الاستخباراتي

الإعلامية نزيهة رجيبة أكدت على أن التنصّت على أجهزة الاتصال مازال متواصلًا
تونس - حياة الغانمي  

يجمع السياسيون والحقوقيون والإعلاميون أن التنصت على المكالمات الهاتفية موجود ومتواصل في تونس حتى بعد الثورة ، ويقولون أن أكبر دليل يجعلهم واثقين من التنصت هو "رجع الصدى" الذي يرافق مكالماتهم.

وكانت الإعلامية والسياسية نزيهة رجيبة قد أكدت على أن التنصّت على أجهزة الاتصال مازال متواصلًا حتى بعد الثورة ، موضحة أنه طريقة من طرق المطاردة واقتفاء آثار الناس وجمع المعلومات بأساليب غير شرعية ملاحظة أن استمرار هذه الأعمال يؤكد أن هناك "ميليشيات" تستهدف بعض الصحافيين والناشطين السياسيين والمناضلين الحقوقيين ، وهو ما يذكر بممارسات العهد البائد الذي يتعمّد انتهاك الحرمات الشخصية للناس التي من المفروض أن تحافظ عليها الدولة وتحميها مما يمنحها مزيد الشرعية ولكن ما هو قائم يزعزع هيبة الدولة ويجعلها محلّ احتقار وازدراء.

وأضافت أمّ زياد "أنها ستواصل مسيرتها النضالية وأنها لن تعبأ لتنصّت المتنصّتين" ، ومن جهته اعتبر محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي اليساري أن الموجود في السلطة يدير شؤون البلاد باستخدام نفس الأساليب القديمة من تجسس وقمع وضرب بتجنيد العاملين في وزارة الداخلية للانصياع لهذه الممارسات ، وبذلك تكون حليمة قد عادت إلى عادتها القديمة ، حيث أن أول المستهدفين عبر التنصّت هم الصحافيون ثم الأطراف الفاعلة في الحقل السياسي والناشطون الحقوقيون.

وأكد مشغلو الهاتف  في تونس أنهم غير معنيين بمسألة التنصت على المكالمات الهاتفية ، بما في ذلك بالنسبة للتنصت القانوني الذي تقوم به السلطات المختصة لأنه لا يتم على مستوى تجهيزات مشغلي الهاتف.

وأوضح أنه لا أحد من العاملين في شركات الاتصالات، سواء التقنيين أو الإداريين أو المسؤولين له القدرة على الاستماع إلى المكالمات الهاتفية أو تسجيلها أو الحصول على تسجيلات لمكالمات جرت في وقت سابق أو الإطلاع على رسائل الـSMS .

وتابع "الأجهزة المعتمدة من قبل المشغلين الثلاثة لا تسمح بذلك لأنها محاطة بحصانة تقنية كبيرة" ، أما المسؤولون في وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال قد نفوا وجود مراقبة كلية للمكالمات الهاتفية ، مؤكدين وجود مراقبة قانونية على الهواتف ، من أجل أمن البلاد مؤكدين أن هذه المراقبة يحددها القضاء وموجودة في بلدان العالم كافة.

ونفى مشغلوا الهواتف وجود تنصت على السياسيين في تونس بأمر من السلطة ، لكنهم أشاروا إلى إمكانية وجود بعض الإخلالات من خلال عمليات تنصت على المكالمات الهاتفية بتصرفات فردية لا علاقة لها بأمن وحماية وسلامة البلاد.

أما وزارة الداخلية فقد أشارت مصادر مسؤولة صلبها إلى أنه لا وجود في تونس للتنصت على المكالمات الهاتفية ، إلا بإذن قضائي عكس ما كان يحصل سابقًا مع نظام بن علي ، وتم التأكيد على أن وزارة الداخلية لا تتبع هذا الأسلوب الاستخباراتي إلا في حالات الطوارئ أو مع الأشخاص الذين يمثلون خطرًا على أمن البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها لأسلوب التجسس الاستخباراتي وزارة الداخلية التونسية تؤكد عدم اتباعها لأسلوب التجسس الاستخباراتي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab