دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

للكشف عن كيفية تشكيل الذكريات وتنظيم الخلايا لنفسها

دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها

الدماغ البشرية
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشفت دراسة جديدة أن الدماغ البشرية واحدة من هياكل الطبيعة الأكثر تعقيدا، والعلماء لا يزال أمامهم شوطا طويلا لفهم ميكانيكيتها. ولكن دراسة جديدة قد اقتربت خطوة واحدة نحو فتح أسرارها عن طريق معرفة تعقيدها الهائل. وقد بيَّنت الأبحاث أن العقل هو موطن الأشكال والهياكل التي لها ما يصل إلى 11 بُعدًا. وسيساعد فهم هذه الهياكل الدماغية في الكشف عن كيفية تشكيل الذكريات. استخدم البحث نماذج حاسوبية متعمقة لفهم كيفية تنظيم خلايا الدماغ نفسها للقيام بمهام معقدة. وقال عالم الأعصاب هنري ماركرام، مدير مشروع الدماغ في لوزان بسويسرا: "لقد وجدنا عالمًا لم نتخيله أبدا، هناك عشرات الملايين من هذه الخلايا في بقعة صغيرة من الدماغ، لها سبعة أبعاد، في بعض الشبكات، وجدنا هياكل تصل إلى أحد عشر بعدا".

تشكل الأشكال الهندسية المعقدة مجموعة من خلايا الدماغ - والمعروفة باسم الخلايا العصبية - دمج لجعل ما يسميه العلماء "زمرة". كل الخلايا العصبية ترتبط مع جارتها بطريقة محددة لتشكيل كائن من الترابط المعقدة. والمزيد من الخلايا العصبية التي تنضم إلى "الزمرة"، والمزيد من "أبعاد" تضاف إلى الكائن. الأشكال ثلاثية الأبعاد لها طول وعرض وعمق، مثل أي كائن في العالم الحقيقي.

دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها

الكائنات التي اكتشفت في هذه الدراسة لا توجد بأكثر من ثلاثة أبعاد في العالم الحقيقي، ولكن الرياضيات المستخدمة لوصفها يمكن أن تكون خمسة أو ستة أو سبعة أو حتى 11 بعدا. يقول البروفسور سيس فان ليوين، من جامعة كو لوفن، بلجيكا: "خارج الفضاء، كثيرا ما تستخدم المساحات عالية الأبعاد لوصف هياكل البيانات المعقدة أو ظروف الأنظمة، على سبيل المثال، حالة نظام ديناميكي في الفضاء" .

استخدم الباحثون نوعًا من الرياضيات يسمى طوبولوجيا جبري لنموذج مكان وجود هذه الهياكل داخل الدماغ الظاهري التي تم إنشاؤها باستخدام البرمجيات. لاختبار نموذجها، ثم أجرى الباحثون تجارب على أنسجة المخ الحقيقية. ووجد الباحثون أن الدماغ الظاهرية يمكن تحفيزها لتشكيل الهياكل مع أبعاد أعلى تدريجيا. ويقول ران ليفي من جامعة أبردين: "إن ظهور تجاويف عالية الأبعاد عندما يعالج الدماغ المعلومات يعني أن الخلايا العصبية في الشبكة تتفاعل مع المحفزات بطريقة منظمة للغاية،"تطور النشاط من خلال الدماغ يشبه ساندكاستل متعدد الأبعاد الذي يتحقق من الرمال ثم يتفكك." والسؤال الكبير الذي يطرحه الباحثون الآن هو ما إذا كانت تعقيدات المهام التي يمكن أن تؤديها، تعتمد على تعقيد "الرمال الرمادية" المتعددة الأبعاد التي يمكن للدماغ أن يبنيها. يكافح علم الأعصاب من أجل العثور في المخ على مكان تخزين ذكرياته. وقال البروفيسور ماركرام "قد تكون تلك الذكريات مخزنة في تجاويف عالية الأبعاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها دراسة حديثة تقترب من فكّ طلاسم الدماغ البشرية ومعرفة أسرارها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab