لعبة فيدجيت سبينّر ترتفع شعبيتها وتغزو بيوتاً كثيرة في العالم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تساهم في التخلص من التوتر وتساعد الأطفال على التركيز

لعبة "فيدجيت سبينّر" ترتفع شعبيتها وتغزو بيوتاً كثيرة في العالم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لعبة "فيدجيت سبينّر" ترتفع شعبيتها وتغزو بيوتاً كثيرة في العالم

لعبة فيدجيت سبينّر
واشنطن - العرب اليوم

في صيف العام 1993، كانت الأميركية كاثرين هيتينغر تملأ وقت طفلتها باللعب معها وتسليتها من دون أن تنفق مالاً كثيراً. إلا أن أحد أمراض اضطراب المناعة الذاتية أصاب الأم، ولم تعد تستطيع تحريك يديها في شكل طبيعي بسبب ضعف أعصاب جسدها عموماً، وحاولت جاهدة ابتكار شيء يسلّي طفلتها، وبدأت تلصق أشياء ملفوفة بورق الصحف بعضها ببعض لتكوّن طبقات كرويّة، فأسعدت ابنتها بهذه اللعبة البسيطة.

وبعد فترة من الزمن، طوّرت هيتينغر فكرتها إلى أن توصلت إلى ابتكار النسخة الأولى من الـ "فيدجيت سبينّر" التي تحقق راهناً رواجاً كبيراً في كل العالم. وقد حصلت السيدة على براءة اختراع عام 1997، إلا أنها لم تكن تملك المال للمحافظة عليها، وبعد 8 سنوات أي عام 2005، انتهت صلاحية الوثيقة، فما كان من شركات صغيرة وكبيرة إلا أن استغلت ذلك وبدأت تصنيع تلك اللعبة للأولاد، خصوصاً المصابين بأمراض عصبية وقصور الانتباه والتوحد. وعلى رغم ذلك، لم تلقَ الـ "فيدجت سبينّر" رواجاً كبيراً ولم تنتشر عالمياً، بل بقيت محصورة في منطقة أميركا الشمالية.

لكنَّ تغيراً مفاجئاً طرأ على اللعبة البسيطة التي تشبه مروحة مثلثة الأضلاع تدور حول محور دائري، وهو أنه عام 2016 كتب المحرر في مجلة "فوربز" جيمس بلافكا، أن الـ "فيدجيت سبينّر" لعبة يجب أن تكون جزءاً من أدوات المكتب في 2017 لأنها مفيدة جداً للتخلص من التوتر. وبعد ذلك المقال، ازدادت المبيعات عبر الإنترنت لـ "لعبة العام"، واحتلت المركز الأول في موقع "أمازون" ضمن فئة أكثر 20 لعبة مبيعاً. وعلى "يوتيوب" بدأ مشاهير تحميل فيديوات لهم وهم يقومون بحركات ومناورات باللعبة ويتباهون بأفكارهم الأجمل والأغرب، فمنهم من يغزل المثلث بين أصابعه، ومنهم من يحاول دحرجته على الأرض، وثالث يربط لعبتين إحداهما بالأخرى ويحاول غزل المثلثين معاً.

ومثل كل تقليعة جديدة، أصبحت اللعبة موضع جدل واسع على مستوى القارات. وأشار بعض التقارير إلى أنها تساهم فعلاً في التخلص من التوتر، كما أنها تساعد الأطفال المصابين بفرط الحركة في التركيز أكثر على دروسهم أو سواها، وتكون بمثابة مدرّب للمصابين بالتوحد. وأورد موقع "سي أن أن" أن اللعبة جعلت كثراً من مدمني الهواتف الذكية والتطبيقات ينصرفون عن هواتفهم و يدمنونها. 

وأفادت تقارير أخرى بأن الـ "فيدجيت سبينّر" هي مجرد لعبة، كما قال المعالج النفسي ستيفن بوس لـ "يو أس نيوز أند ريبورتس"، شارحاً أن ذلك النوع من الألعاب يجب أن يعمل على الإحساس أكثر من النظر، الذي يجب أن يكون مركزاً على الأستاذ أو المعالج. أما الـ "فيدجيت سبينّر" فتشتت النظر، وهذا عيب رئيسي فيها جعلها ممنوعة في بعض المدارس الأميركية، خصوصاً صفوف المراحل الابتدائية.

غزت الـ "فيدجيت سبينّر" بيوتاً كثيرة في أنحاء العالم، وارتفعت شعبيتها بين الأولاد خصوصاً، وبالتالي مبيعاتها، حتى أنها تنفد دورياً من الأسواق فيضطر المنتجون إلى العمل بسرعة أكبر بغية تلبية الطلب. ولكن تبقى اللعبة لعبة، وعلى الأرجح سيكون مصيرها مثل سابقاتها التي بين ليلة وضحاها أصبحت نجمة تضيء المحلات التجارية، وفجأة وُضعت في مخزن معتم لأن نجمة أخرى حلت مكانها على رفوف المحلات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة فيدجيت سبينّر ترتفع شعبيتها وتغزو بيوتاً كثيرة في العالم لعبة فيدجيت سبينّر ترتفع شعبيتها وتغزو بيوتاً كثيرة في العالم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab