فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يعمل على توليد القوة الدافعة داخل غرفة مغلقة من خلال تضخيم الموجات الدقيقة

فريق عمل محرك EmDrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فريق عمل محرك EmDrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي

نموذج أولي لمحرك يعمل من دون وقود بإمكانه توليد قوة تصل بها مركبة فضائية إلى المريخ في غضون عشرة أسابيع فقط
واشنطن ـ رولا عيسى

تقترب من الظهور محركات الدفع من دون الوقود، والتي قد تقل البشر إلى المريخ في غضون عشرة أسابيع فقط, حيث تقوم المحركات التي تسمي ""EM Drive بتوليد قوة دفع من خلال تضخيم موجات دقيقة داخل غرفة مغلقة وتستخدم فقط الطاقة الشمسية, وأثار هذا المفهوم الجدل على نطاق واسع حول إمكانية إستخدامه في السفر إلى الفضاء العميق، ولكن الكثيرين يرونه مجرد ضجة نظرًا لأن تصميم المحرك يتعارض مع القوانين الفيزيائية المعروفة, فيما أشارت"The International Business Times" إلى أنه من المقرر تطبيق المزيد من الإختبارات على المحرك.

فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي

وكتب بول مارش وهو أحد أفراد فريق "EmDrive" بأنهم مستمرين في الطريق الذي وضعته إدارة ناسا، مؤكدًا على ضرورة الإستماع إلى دكتور روديل بشأن ذلك الموضوع وإنتظار ما سوف يقوم مختبر إيغل ووركس ""Eagleworks في مركز جونسون الفضائي الذي تم إنشاؤه لاستكشاف تقنيات دفع بديلة بنشره من أبحاثٍ مقبلة, وكان فريق EMDrive"" قد نشر في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي التحديث الأول للمحرك، والذي يبدو بأنه يشير إلى أن المحرك المستقبلي قد يعمل في الحقيقة, ووقتها ذكر مارش بأن وكالة ناسا تمكنت من محو الأخطاء التي ظهرت في التجارب السابقة، ولكنها لاتزال تجد إشارات غير مبررة.

فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي

ومن بين الإنتقادات التي تم توجيهها إلى التجارب السابقة هي أنها لم تكن تعكس الظروف السائدة في الفضاء, ورداً على مزاعم وكالة ناسا بأن هناك قوة تعرف بإسم لورينتز "Lorentz" يتم توليدها من خلال المجال المغناطيسي على شحنة كهربائية متحركة، فقد ذكر مارش بأن إختباراته أثبتت أن ذلك غير صحيح نظراً لبقاء إشارات الإتجاه الشاذة بعد إغلاق المثبط المغناطيسي المواجه والذي قلل من المجالات المغناطيسية الضالة في غرفة التفريغ.

فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي

وتتجه الخطط الحالية إلى محاولة إعادة بناء نتائج إيغل ووركس "Eagleworks" تحت سلطة أعلى، حيث يرى الكثيرين بأن التجارب إذا أصبحت عملية وهو ما لا يتم ترجيحه، فإن محرك "EM Drive" سوف يسمح بالسفر بسرعات لم تشاهد إلا في الخيال العلمي, حيث يقول الباحثون بإنَّ المحرك الجديد قد ينقل الركاب ومعداتهم إلى القمر في غضون أربعة ساعات، أو إلى كوكب المريخ في يغضون عشرة أسابيع.

وأيَّد العلماء الألمان في العام الماضي مزاعم وكالة ناسا بشأن عمل هذه المحركات، حيث قدم مارتن تاجمار وهو أستاذ ورئيس لأنظمة الفضاء في جامعة دريسدن للتكنولوجيا وثيقة إلى المعهد الأميركي للملاحة الجوية والفضائية ومنتدى الطاقة في تموز / يوليو كتب فيها بأن هناك حاجة إلى إجراء مزيداً من الإختبارات حول دراسة التفاعل المغناطيسي لخطوط تغذية الطاقة المستخدمة للاتصالات المعدن السائل", مشيراً إلى أن الدفع لا يمكن ملاحظة بأنها قريبة من حجم التوقعات الفعلية بعد القضاء على العديد من مصادر الخطأ المحتملة.

ووفقاً للفيزياء الكلاسيكية، فإنه ينبغي أن يكون محرك "EM Drive " مستحيل، لأنه ينتهك قانون الحفاظ على الزخم بحسب ما يبدو, وينص القانون على أن الزخم نظام ثابت إذا لم تكن هناك قوى خارجية تعمل على النظام - وهذا هو السبب الذي يتطلب الإستعانة بالوقود في الصواريخ التقليدية, وقد أثبت الباحثين من الولايات المتحدة وبريطانيـا والصين على مدار العقود القليلة الماضية إمكانية وجود مثل محركات ""EM Drive، ولكن كانت نتائجها مثيرة للجدل ولم يعرف أحدًا كيف يعمل بالضبط.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي فريق عمل محرك emdrive يُؤكّدون على نجاح التجربة والعلماء يعتبرونه تحدي فيزيائي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab