تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع

تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع
القاهرة - العرب اليوم

أتعلمون أننا نحن الأهل نمارس تصرفات تحول دون أن نحقق في أولادنا ما نصبو إليه. ما هي هذه التصرفات التي تؤذي شخصية أولادنا دون أن ندرك؟
1- لا نترك أولادنا يركبون المخاطر

نحن نعيش في عالم تحفّه المخاطر كيفما درنا. إن انغماسنا بالتفكير في أن “الأمان أولاً” يزيد خوفنا من أن نخسر أولادنا ، لذا نسعى بكل ما أوتينا لنحمي أولادنا. إنها مهمتنا الكبرى ولكننا في سبيل تحقيق ذلك نعزله عن التعرض للمخاطرالعادية الطبيعية. ولهذا التصرف الذي نقوم به تأثيراً عكسياً. فقد اكتشف علماء النفس في أوروبا أن الطفل إذا مُنع من اللعب خارجاً ولم يصب بجروح نتيجة وقعة هناوزلة هناك فسيشعرون مستقبلاً بالفوبيات أو المخاوف عندما يصبحون راشدين. الطفل بحاجة إلى أن يقع عدة مرات ليتعلم أن ذلك أمراً طبيعياً ، والمراهق بحاجة إلى قطع علاقته بالفتاة التي يحبها ليصل إلى النضج العاطفي الذي تحتاجه العلاقة الدائمة. إذا حرمنا أولادنا من المخاطر الحياتية العادية، فالذي سيحدث أنه قد يصاب بالعجرفة والتكبر وقلة الثقة بالنفس

2- نسارع إلى إنقاذه

جيل اليوم لا يختبر المهارات التي اختبرها الأولاد قبل 30 سنة لأن الأهل يحلون المشاكل التي يتعرضون لها ويمسحونها عن بكرة أبيها. الواقع أننا عندما نسارع إلى إنقاذ أولادنا ونغرقهم “بالمساعدة”، فإننا بذلك نلغي لديهم الحاجة إلى الإبحار إلى عالم المشقات وحل مشاكلهم بأنفسهم. إن هذا التصرف يفقدهم الطريق للوصول إلى عالم الريادة . وسرعان ما سيعتاد الأولاد على من ينقذهم : “إذا فشلت فالراشد سيمهد لي الطريق ويزيل من دربي كل العقبات” ولكن العالم الحقيقي لا يسير هكذا والنتيجة ألا يدخل أولادنا عندما يكبرون عالم المنافسة

3- نثني عليهم على الطالع والنازل

عندما يجد الولد أن أمه وأباه وحدهما من يعتقدان أنه شخص مذهل، وأن الآخرين لا يرونه على هذا الشكل ، سيساوره الشك بشأن موضوعية أهله وسيعرف أن ما يراه منهما ليس هو الواقع. حينما نثني على الولد على الطالع والنازل ونغفل عن تصرفاته الخاطئة ، سيتعلم الولد مستقبلاً أن يغشّ وأن يبالغ ويكذب ليتجنب الواقع المر الصعب. فهو للأسف لم يتكيّف ليواجه هذا الواقع

4- إننا نترك الشعور بالذنب يحول بينهم وبين الريادة

ليس على ابنك أن يحبك في كل دقيقة . سيصاب الولد بالإحباط ولكنه لن يتعافى من تأثيرات الدلال. قل له “لا” أو “ليس الآن” ودعه يحارب حتى يصل إلى مبتغاه. إننا كأهل نميل إلى إعطائهم ما يريدون عندما نكافئهم، لاسيما إذا كان لدينا أكثر من ولد. فعندما ينجز ولد من أولادنا شيئاً يستحق عليه الثناء، نشعر بأنه من الإجحاف أن نكافئ أحدهم ونترك الآخر. وهذا التصرف يفقد أولادنا الفرصة ليعرفوا أن النجاح وقف على أعمالنا وجهودنا.حذار أن تعلمهم أن العلامة الجيدة يجب أن تكافأ بالذهاب إلى المول. فإذا قامت علاقتكم على المكافآت المادية ، فلن يعرف الأولاد الحافز الفعلي أو الحب بدون قيد أو شرط

5- لا نشاركهم أخطاءنا الماضية

لا بدّ أن المراهقين المعافين نفسياً يرغبون أن ينشروا أجنحتهم وسيحتاجون إلى أن يخوضوا التجارب بأنفسهم . ونحن كراشدين علينا أن ندعهم ولكن ذلك لا يعني أننا نستطيع مساعدتهم في الإبحار في هذه المياه .أخبرهم عن الأخطاء التي ارتكبتها عندما كنت في مثل سنه بطريقة تساعدهم على اتخاذ الخيارات الجيدة. وعلى الأولاد أيضاً أن يكون جاهزاً لمواجهة عواقب تجاربهم. أخبرهم بما شعرت به عندما واجهت تجربة مماثلة وما الدرس الذي علمتك إياهالتجربة.فنحن لا نؤثر في أولادنا فقط بل نحن في الواقع أفضل مؤثر بهم.

6- نخلط ما بين الذكاء والنضج

يخلط الناس بين الذكاء عند الولد وبين النضج والنتيجة أن يعتقدوا أن الولد الذكي هو ولد جاهز لهذا العالم ولكن الواقع مختلف كلياً . أولادنا أذكياء ولكن هل هم ناضجون؟ النضج يأتي مع العمر واختبار مصاعب الحياة . النضج بحاجة إلى سنين وسنين من الخبرة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع تصرفات تمنع أولادنا من أن يكون لهم مكانتهم في المجتمع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 12:24 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة لتعليم الأطفال آداب اصطحابهم خارج المنزل

GMT 11:51 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الغربة أكثر برودة حين تصيبك في حضن الوطن

GMT 08:28 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الطقس و الحالة الجوية في تلمسان

GMT 17:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سلمان يجري اتصالاً هاتفيًا برئيس جمهورية كازاخستان

GMT 19:53 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فاروق فلوكس ضيف برنامج "سيلفي مع هيما" على "نايل كوميدي"

GMT 14:38 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر Rose Oud للمرأة التي تعشق فصل الشتاء

GMT 18:34 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد يلتقي نظيره الإيطالي

GMT 01:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر مِن نصف الألمان لا يريدون أنجيلا ميركل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شريفة أبوالفتوح توضح أهمية تناول البيض بشكل يومي

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

محمد فهيم يصف دوره في "الجماعة ٢" بالبداية الجديدة

GMT 20:09 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

اكتشفي عطر Victoria’s Secret Crush لامرأة ساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab