المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

المشاجرة بين الأم وأولادها
القاهرة - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يذعنون بسرعة خلال المشاجرة مع والدتهم يواجهون صعوبة في مقاومة اغراء رفاقهم في تعاطي المخدرات والكحول أكثر من أولئك القادرين  على ايصال وجهة نظرهم بهدوء وبشكل مقنع إلى أمهاتهم.

وتقول جوانا ماري شانغو المؤلفة  بالدراسة والحائزة على شهادة عليا في علم النفس السريري من جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل "بالرغم من أن النتائج لا تعني أن على الآباء السماح  لأطفالهم بإقناعهم بحججهم، إلا أنها تؤكد على أن العلاقات بين الوالدين والطفل تشكّل أرضية مهمة لتدريب الأطفال على كيفية التعامل مع رفاقهم في مرحلة نموهم".

وتضيف شانغو" على الأطفال أن يتعلموا في مرحلة ما كيفية الدفاع عن أنفسهم، ونعتقد أن ما يتعلمونه في المنزل يؤثّر بشكل كبير على علاقاتهم مع رفاقهم".

ويقول ستيفن هايز وهو أستاذ في علم النفس في جامعة نيفادا لم يشارك في الدراسة " قد يبدو من الأسهل للوالدين أن يطلبوا من أطفالهم إطاعتهم، ولكن القيام بذلك قد أن يؤدي إلى نتائج غير إيجابية.

وأضاف "إن عبارة "افعل ما أقوله لك" التي غالبًا ما يرددها الوالدين تحمل في طيّاتها رسالة غير مباشرة وهي " افعل ما يقوله لك الآخرون".

شملت الدراسة مجموعة تتألف من 157 مراهق متنوعة عرقيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. ولقد راقبت شانغو وزملاؤها الأطفال في سن الثالثة عشر أثناء قيامهم بمحادثتين مع والدتهم.

ولفتت شانغو النظر إلى أن الباحثين ركزوا على الأمهات خلال الدراسة نظرًا لأنهن يقضين معظم أوقاتهن مع الطفل، ولكن هذه النتائج قد تنطبق أيضًا على الآباء.

في المحادثة الأولى ناقشت الأم وطفلها مسألة متنازع عليها من اختيار الطفل مثل العلامات أو القواعد داخل المنزل، ولاحظ الباحثون عدد المرات التي أذعن فيها الطفل من دون أن يبدو أنه إقتنع حقًا.
أما في المحادثة الثانية طلب الطفل نصيحة والدته حول مشكلة ما، وقد لاحظ الباحثون حنان الأم وإيجابيتها ودعمها.

وفي سن الخامسة عشر والسادسة عشر، يبدو المراهقون أكثر عرضة للتأثر برفاقهم في تعاطي المخدرات والكحول عندما يتلقون دعمًا أقل من والدتهم ويذعنوا بسهولة أكبر خلال المشاجرات.
وتشرح شانغو "إن الصلة بين المشاجرة في المنزل ومقاومة اغراء الأصدقاء هي قدرة الطفل على الإقناع من خلال المنطق السليم بدلًا من اللجوء إلى الصراخ والتذمّر. لقد وجدنا أن الحجج المناسبة تعكس نتائج أفضل على المراهقين".

هذه المهارات الشخصية قد تكون ذات أهمية خاصة اليوم نظرًا لأن شبكات التواصل الاجتماعية وغيرها من التكنولوجيا جعلت اغراء الأصدقاء أكثر براعة وانتشارًا من السيناريو القديم مثل تشجيع المراهقين بعضهم البعض على تدخين السجائر.

ويشرح دنيس أمبري رئيس معهد باكسس بولاية أريزونا المسئول عن تصمم برامج لمنع العنف بين الشباب " إن وسيلة الآباء الفضلى لتعزيز التواصل مع أولادهم المراهقين هي طرح الأسئلة الصريحة التي تشجّعهم على شرح ما يريدون القيام به والسبب وراء القيام بذلك. يجب تحويل المحادثة بعيدًا عن السيطرة لجعل المراهقين أشخاصًا يعتمدون على أنفسهم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

روبرت دي نيرو يصف ترامب بـ"العنصري مِن الدرجة الأولى"

GMT 09:29 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عملية تأليف الحكومة اللبنانية تتعرض لانتكاسة جديدة

GMT 03:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صابرين تُقرِّر العودة إلى الغناء مِن أجل الأطفال

GMT 01:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علي عبدالخالق "سعيد" بالتكريم في مهرجان الإسكندرية

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تعرف على أسباب صيام الرسول لشهر شعبان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab