لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب

لا ترغمي طفلك على احتضان أحد
القاهرة - العرب اليوم

إنّها عادة تلقائية نقوم بها مع أطفالنا دون التفكير مليّاً، وبالأخص خلال إجتماع العائلة والأقارب؛ "إقتربي صغيرتي وإحتضني العمّ عزيز!"، جملة نردّدها ولو إختلفت الأسماء... ولكن، هل تعلمين أنّ هذه العادة قد تكون مضرّة للغاية! إكتشفي الأسباب التي ستدفعكِ للتوقف حالاً عن إجبار طفلكِ على إحتضان أي أحد مهما كانت مقرّباً من العائلة!

"جسمك ليس ملكاً لكِ" : حتّى ولو كان هذا الإجبار بريء وبعيد كلّياً عن الإطار الجنسي، إلّا أنّه يعلّم طفلكِ بأنّ لا سيطرة لديه على جسمه، وبالتالي لا يحقّ له إختيار من يلمسه ومن لا يقترب منه. هذه النقطة مهمّة جداً خلال تربية الطفل، وبالأخص الفتيات، فمن الضروري أن تفهم طفلتكِ أنّ جسدها ملكاً لها، ولا يحق لأحد الإقتراب منها إن لم ترغب بذلك، ولو بطريقة غير جنسية.

"يحق للراشدين لمسي واتخاذ قرارات تخص جسمي": طفلكِ يتطلّع نحوكِ ونحو أقاربه "الكبار" كراشدين، وبالتالي، فإنّ إجباره على إحتضانهم دون رغبته بذلك قد يوحي له بأنّكِ تعطين الإذن لكلّ الراشدين بأن يقوموا بلمسه، وعليه ألّا يعارض ذلك. هذا الأمر يحثّه على التزام الصمت إن تعرض لأي عنف جسدي أو تحرّش، ظناً بأنّ ذلك أمر مسموح به.

إقلاق منطقة الراحة الخاصّة به: إجمالاً ما لا يرتاح الطفل في بعض المراحل العمرية أن يقترب من الآخرين الذي لم يعتد عليهم كثيراً، فكيف الحال لو أرغمته على معانقتهم؟ هذا الأمر سيعكّر منطقة الراحة لديه، ويشعره بالإرتياب والقلق، فتجدينه يحاول تفادي لقاءات كتلك في المستقبل بدلاً من أن يتطلّع إليها.

زعزعة مفهوم "خطر الغرباء": من المهمّ أن يكون طفلكِ مطلعاً على مفهوم Stranger Danger أي الحذر من الغرباء وإعتبارهم مصدراً محتملاً للخطر؛ فهذا التفكير يقيه من التعرض لمواقف خطيرة في حال غيابكِ عنه، كتفادي الإختطاف، التعرض للإساءة وحتّى التحرش عند لقاء شخص "غريب" عنه نسبياً. فتذكّري أنّ طفلكِ قد لا يتعرّف على أحد الأقارب المحبّبين إلى قلبكِ، وإرغامه على معانقته وكأنكِ توحين له بأنّ الإقتراب من الغرباء أمر مقبول .

فهل ستستمرّين في هذه إجباره على هذه العادة بعد الإطلاع على الأسباب أعلاه؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب لهذه الأسباب لا ترغمي طفلك على احتضان أحد حتّى ولو كان من الأقارب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:51 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ذراع آلية تتحرك بالكامل باستخدام الأفكار

GMT 03:48 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

سيد رجب يُؤكّد أنّ أجواء الأسرة سبب نجاح "أبوالعروسة"

GMT 00:40 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عملية تشكيل الحكومة اللبنانية تدخل مرحلة أخرى من "التعقيد"

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

البرازيلي كينو يقترب من الانضمام إلى صفوف الاتحاد

GMT 01:42 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "ابن حلال" على "أم بي سي مصر 2" الثلاثاء

GMT 05:40 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فولفو" تخفض الإنتاج في السويد وبلجيكا لتراجع الطلب

GMT 02:40 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

حقائب رائعة ستزين إطلالتك خلال فصل الخريف

GMT 08:21 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

حياة من دخان

GMT 02:23 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تكشف عن خطأ في حزام الأمان في سيارتها "S"

GMT 15:01 2014 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

خبراء عيون يحذرون من تأثيرات مرض إعتام عدسة العين

GMT 01:51 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

نصائح لتجنب الملل في فترة الخطوبة الطويلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab