كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا

القاهره ـ العرب اليوم

 على حين يستبشر بعض الآباء بحمرة وجه الطفل، وإطراقه إلى الأرض، وقلة حديثه -خاصة مع الغرباء-، وسكوته عند أدنى سؤال؛ يفزع آخرون من ذلك، وقد يعتبرونه مرضاً يهرعون على أثره لطبيب نفسي، وأحياناً عضوي.
حتى إن شركة "لوندبك" أعلنت عن أقراص لعلاج مثل هذه الحالات، والتغلب عليها تدريجياً، وهذه الحالة عند الأطفال هي ما يطلق عليه اسم "الخجل"، وقد بات الخجل سمة ظاهرة عند شريحة كبيرة من الأطفال، سواء في الشرق أو في الغرب.
ومن الطريف أن "إبراهام لينكون" كان رجلاً خجولاً بل شديد الخجل، وكذلك كان غاندي.
وثمة فرق بين الخجل والحياء، فالحياء  خلق فاضل في النفس، يبعثها على الانقباض من كل ما يعيبها، ومن التقصير في حق من له حق، أما الخجل فهو حالة انكسار ودهشة وتحيّر، تتلبس بالنفس، فلا يُدرى معها كيف المخرج، فينكمش صاحبها عن كل شيء. بداية عليك أن تعلمي أن الخجل ليس خطئًا وإنما هو سمة شخصية ولا يجب الضغط على الابن فيه إلا إن كان يعوقه عن المتعة والفائدة كطفل، وأما مجرد الخجل في بداية التعرف على الآخرين فلا مشكلة فيه.وأحيانًا ما يكون الخجل نوع من التأني وعمق التفكير والحذر في بناء العلاقة مع الآخرين بينما قد يكون الشخص الاجتماعي متسرعًا في بناء علاقاته مع الآخرين غير المناسبين لشخصيته أو صداقته مثلًا. وفي كل الأحوال عليك الحرص الشديد على معالجة الأمر بروية وحكمة، ولا تنتقدي الطفل أو تضغطي عليه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:09 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

جوزيه يؤكد أن نقطة ضعف البرتغال هي خط الدفاع

GMT 07:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير

GMT 10:20 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أكرم توفيق ينفي رغبته في الرحيل عن الأهلي

GMT 04:48 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

Air Cawan Spa يجمع بين الموسيقى الهادئة والتدليك

GMT 09:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يعلن انتهاء علاقة عماد متعب بالأهلي

GMT 06:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

نور صعب تبدأ في تصوير مشاهدها في فيلم "كذبة بيضا"

GMT 20:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سما المصري تتعاطف مع غادة عبد الرازق بعد الفيديو الفاضح

GMT 18:26 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سميّة الخشّاب تكشف نتيجة تفتيش هاتف زوجها أحمد سعد

GMT 03:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم عبدالخالق "حزين" على انهيار الزمالك

GMT 15:05 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

هاني شنودة ينضم إلى لجنة تحكيم مسابقة الصوت الذهبي

GMT 03:27 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

احتقانات العاملين وأرباب المعاشات.. ما المخرج؟

GMT 03:40 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

المطرب إسماعيل الليثي ينضم لأسرة فيلم "السبع خطايا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab