أساليب فعالة ومختلفة لـتأديب الأطفال بسهولة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أساليب فعالة ومختلفة لـتأديب الأطفال بسهولة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أساليب فعالة ومختلفة لـتأديب الأطفال بسهولة

أساليب فعالة لـتأديب الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

يصدر من الأطفال أحياناً بعض التصرفات التي تستوجب وقفة أو عقاب، وكأم عليكِ اختيار الطريقة الأنسب للعقاب تبعاً للموقف وعمر الطفل، تلجأ الكثير من الأمهات للضرب، لكن هل فكرت يومأ إذا كان الضرب أسلوباً فعالاً للعقاب، وأنه يضمن عدم تكرار الطفل لخطأه؟.. اليوم سوف نعرض لكِ طرق مختلفة لعقاب الطفل، وعليكِ أن تقرري إذا ما كانت نتائجها أفضل من الضرب أم لا.
وقت مستقطع للعقاب

    طريقة فعالة جداً مع الصغار بشرط إصرارك وصلابتك لتنفيذها، لأن الأطفال في هذه الحالة عادة ما يعلنون التحدي والعصيان، تقوم الفكرة علي أنكِ تخبري طفلك  كلما أخطأ أو تصرف بشكل غير لائق بالعقاب لمدة دقائق محددة حسب عمره، حددي المكان الذي يقضي به العقاب سواء كان كرسي أو ركن محدد، وكلما تحدث أو بكى أو أبدى الاعتراض.. ابدئي عد الوقت من البداية، كوني صلبة واصري على رأيك، حتى يستجيب ويقضي وقت العقوبة كما يجب.

احتساب النقاط

    هذه الطريقة تعمل جيداً على مدي طويل، قومي بتحديد لوحة لطفلك لاحتساب نقاطه «score card» كلما فعل الطفل عملاً جيداً ضعي له نقطة أو اثنتان، حسب ما فعل، وفي حال فعل شىء سىء اقتطعي منه نقطة أو أكثر، في نهاية كل شهر اجمعي نقاطه النهائية التي حصل عليها، ليتم استبدالها بهدية حسب ما اتفقتم عليه، فمثلاً 10 نقاط= قطعة شوكولاته، 20 نقطة= لعبه.. وهكذا.

الحرمان من الأشياء المفضلة

    هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الأكبر عمراً، لكل طفل شىء مميز ربما لا يمكنه الاستغناء عنه يوما، مثل الكومبيوتر، الآي بود، البلاي ستيشن، كرة القدم، ربما إذا ما حرموا منها ليوم أو أكثر يجعلهم يعيدوا التفكير أكثر من مرة، قبل أن يكرروا خطأهم مرة أخرى.
    التعلم من الخطأ
    أحياناً ما يكون أفضل عقاب لأبنائك هو تركهم لمواجهة تبعات ما يفعلوه. وبدلاً من عقابه عليكِ فقط المشاهدة وهو يواجه الموقف بمفرده، فإذا تعامل بطريقة أنانية مع أصدقائه ستكون النتيجة أنهم سيمتنعون عن اللعب معه، وسيتعلم هو أن يكون أكثر تعاوناً في المرة القادمة، حتى لا يحرم من اللعب.

القيام بعمل إضافي في المنزل

    كثيراً ما يكون لكل طفل أعماله التي يشارك بها في المنزل، لكن إلزامه بعمل إضافي كنوع من العقاب قد يعمل معك جيداً، خاصة إذا كان العقاب مرتبطاً بالخطأ، فإذا قامت ابنتك بالرسم أو الكتابة على الجدران، وكان العقاب هو إلزامها بتنظيف ما فعلت، فهذا يجعلها تفكر كثيراً قبل أن تكرر تلك الفعلة.

مناقشة الخطاً

    نعم لا تتعجبي، كثيراً ما يتم نهر الأطفال وعقابهم دون أن يعلموا على ماذا يعاقبون، وما هو الخطأ فيما فعلوا، مما يجعل تكرار تلك الأخطاء أمر وارد، فعند بعض الأطفال مجرد علمهم بأن ما فعلوه كان شىء سىء وأن والديهم غاضبين وغير راضيين عنه، يجعلهم يشعرون بالذنب ويبحثون عن كل الطرق لتصحيح ما فعلوا.

التجاهل

    أحياناً يكون تقويم بعض السلوكيات بتجاهلها تماماً، وهي طريقة مناسبة للأطفال الصغار أكثر من غيرهم، فمثلاً إذا كان صغيرك لا يكف عن البكاء و«الزن» طلباً لشىء ما، تجاهلي بكائه ولا تطلبي منه التوقف حتي يسكت هو، وعندها اخبريه أنكِ لا يمكنك سماعه حينما يبكي، كذلك الأمر عن الصراخ أو الغضب.

أخيراً أحيانا ما يكون خطأ الطفل فقط نتيجة لتوافر العوامل التي تساعده على الخطأ من حوله، وعندها حاولي فقط إزالتها من أمامه، فإذا اعتاد ابنك تسلق النافذة من خلال كرسي قريب منها فقط، ضعي الكرسي في مكان أبعد وسوف يتوقف عن فعلها مرة أخرى.

   
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب فعالة ومختلفة لـتأديب الأطفال بسهولة أساليب فعالة ومختلفة لـتأديب الأطفال بسهولة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العقرب الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 08:30 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تقرير يكشف أن بن رحمة يسير على خطى محرز

GMT 04:08 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

لماذا أُقصيت تونس عن مؤتمر برلين؟

GMT 04:42 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أعراض تُثبت أن "الدودة الشريطية" تعيش داخلك

GMT 02:06 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون غارقة في الألماس وتلفت الانتباه بـ "خاتم "
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab