القاهرة ـ وكالات
عادة من ينصح بأن تكون طريقة علاج المشكلة بالحب والعقل والمنطق كدعامات رئيسية لإنجاح الخطوبة والانتقال إلى عش الزوجية، أو السبب الرئيس في فشل هذه العلاقة وبالتالي الإنفصال. فلا بد لفترة الإرتباط من أن تمر ببعض المطبات والعقبات، فليس سهلاً على شاب وفتاة مختلفي الأطباع والبيئات والثقافات والتربية والنشأة أن يحدث توافق بينهما فجأةً، ومن بعض الأمور التي تجعل الشباب ينفرون من خطيباتهم في فترة الزواج:
• التكلف في الحديث مع أهل الخطيب والتصنع أحياناً في العواطف والمشاعر الفائضة التي قد تظهر خلال الأيام المقبلة بأنها لم تكن سوى حيل للتمكن.
• التصنع في حب وكره الأشياء بناءً على رغبة العريس لكسب الثقة. فرغمَ أن الفكرة قد تقربك منه، إلا أن نتيجتها ستكون كارثية لاحقاً.
• محاولة التقرب من العريس عبر التواصل معه طوال الوقت وفي أي مكان، ما قد يشعره بالضغط والاستحواذ عليه.
• تصوير الحياة وكأن العريس هو محورها الوحيد، وأن كل ما سبق من عمرك كان خطأ ومعه بدأت المسار الصحيح.
• سؤالك المتكرر عن مظهرك وكيف تبدين بهذا الفستان أو ذاك البنطال، ما يدل أحياناً على عدم ثقة بالنفس.
• الإلحاح على نقل طريقة تفكير خطيبك في موضوع معين إلى العلن، كسؤاله أمام الجميع عن طريقة تعامله مع مشكلة معينة كأنك تشككين بحنكته وذكائه.
• التعبير عن وجهة نظرك بأسلوب النقد اللاذع والجارح الذي ينم عن فشل الخطيب في التفكير بطريقة عقلانية.
أرسل تعليقك