لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك

لحظات الحزن
القاهرة - العرب اليوم

وجدت دراسة حديثة أن العديد من الأشخاص لا يشعرون بحزن الشريك، إلا في حال ذرف الدموع، أو بدا هذا الحزن واضحاً عليهم. 

ووجد باحثون من جامعة ميثوديست في دالاس، أن معظم الذين شملتهم الدراسة، تمكنوا من التقاط مشاعر السعادة والفرح بسهولة لدى شركاء حياتهم، في حين لم يكن الأمر بهذه السهولة، عندما يتعلق الأمر بمشاعر الحزن.

وأجرى الباحثون مقابلات مع مجموعة متنوعة من الأزواج من مختلف الأعمار والأعراق، وطُلب منهم الاحتفاظ بمذكرات يومية، عن مزاجهم ومزاج الشريك كل ليلة على مدى أسبوع.

وأظهرت النتائج، أن العديد من المشاركين، فسروا حزن الشريك على أنه شيء آخر، أو أنهم لم يتمكنوا على الإطلاق من ملاحظته، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقالت الدكتورة كريستينا كوروس المختصة بعلم النفس، والمؤلفة المشاركة للدراسة، إن هذه النتائج، يجب أن تحفز جميع الأزواج، على التفكير بشكل أكثر دقة، حول كيفية تعبير شركائهم عن أنفسهم، والانتباه إلى وجود إشارات قد لا يتمكنون من اكتشافها بسهولة.

وأضافت الدكتورة كوروس "وجدنا أنه عندما يتعلق الأمر بالانحسار الطبيعي وانسياب المشاعر اليومية، فإن الأزواج لا يلتقطون تلك التغيرات العاطفية في العواطف السلبية، مثل الحزن أو الشعور بالضعف".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:14 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإكسسوارات في الحدائق لديكور مميز في أحضان الطبيعة

GMT 22:39 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أعمال سينمائية اشتركت في اسم واحد

GMT 10:58 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نشاط الإنسان يعرض 60% من أنواع القردة لخطر الانقراض

GMT 03:52 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

دانية الزهارنة تقدم الأمنيات على أوراق بعبارات جميلة

GMT 08:06 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مراكز الأحياء في جدة تقرض 351 امرأة سعودية

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مركز "إثراء" يبدأ التسجيل لمخيمه الصيفي لهذا العام

GMT 02:52 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف سبب فسخ التعاقد مع "تذكرتي"

GMT 18:34 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام يُعزز تواجده وسط الكبار بـ"سداسية" في إيفرتون

GMT 01:52 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab