لا تفقدي إحترام زوجك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لا تفقدي إحترام زوجك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لا تفقدي إحترام زوجك

بيروت ـ العرب اليوم

إن كل البيوت الزوجية حول العالم قديمًا أو حديثًا لا تخلو من المشكلات حتى بيت النبوة لم يسلم منها، أما البيت الذي لا مشكلات به هو ضرب من الخيال، أو أن الزوجين يعيشان منفصلين في بيت واحد لا يرى أحدهما الآخر ولا يتفاعل معه أو يشاركه في شيء. ولكن مهما كان حجم المشكلة، فلابد من مواجهتها والبحث عن حلول مشتركة لها، فالتصرف الفردي في المشكلات دون استشارة ذوي الخبرة والعلم، أو مشاركة الطرف الآخر ستكون عاقبته وخيمة ونتيجته كارثية سواء على الزوجين أو الأبناء أو المجتمع. لماذا ينشب الخلاف الزوجي والمشكلات الزوجية هي مجموعة من العوامل السلوكية التي يتصرف بها أحد الزوجين ولا يرضى عنها الآخر سواء كانت قولية أو فعلية. ومسبباتها لا يمكن حصرها بعدد معين فهي تعود لطبيعة العلاقة بين الزوجية من حيث الاتفاق والتقبل ولكن نستطيع أن نوجزها حسب كثرتها اجتماعيًا ومنها الدينية كالإهمال المتعمد للفروض الواجبة على كل مسلم. ونفسية مثل الشك أو الوسواس أو الانفصام أو السحر أو الإدمان أو الغيرة. واجتماعية مثل تدخل الأطراف الخارجية أو عقد المقارنات بالآخرين. وتربوية مثل مشكلات الأبناء أو ثقافة أحد الزوجين المتحررة أو المتشددة. ومادية مثل ثقل الديون أو قلة الدخل أو سيطرة أحد الزوجين. وسلوكية مثل التكبر أو تعمد الإهانة أو العنف بكل أشكاله أو الخيانة. وعاطفية مثل الإهمال أو فقدان الدفء أو الكره أو عدم المسؤولية. وطبية مثل العجز الجنسي أو الأمراض المزمنة أو العقم. الحلول الجذرية فإذا لم يتم علاج تلك المشكلات منذ بدايتها والبحث لها عن حلول جذرية أو تخفيفها قدر الإمكان على الأقل فإن الطلاق سيكون المصير المحتوم للعلاقة الزوجية، سواء كان ذلك الطلاق عاطفيًا فيكون الزوجان متباعدين وسلبيين في بيت واحد، أو كان الطلاق شرعيًا فينفصل الزوجان ويذهب كل واحد منهما في حال سبيله. وتكون النتيجة في غالب الظن ضياع الأبناء أو انهيار حال أحد الزوجين، ولكن المشكلات المؤدية للعنف أو القتل كالتي نسمع عنها بين الحين والآخر في الإعلام أو الواقع الاجتماعي حتى ولو كانت قليلة فمسبباتها واضحة ومعلومة، وهي نفسية مثل الشك غير المبرر أو الوسواس أو السحر أو الإدمان، وسلوكية مثل الخيانة المتكررة أو حب التملك أو العنف. ويؤكد القراش أن السببين السابقين أكثر مايفقد أحد الزوجين عقله خصوصًا من الرجل أما المرأة فتزيد على ما سبق (بالغيرة الشديدة) نتيجة زواج الرجل بأخرى أو نزعتها لحب التملك والسيطرة. لذلك فإن الطلاق قد يكون عملية جراحية مؤلمة ولكنه في بعض الأحيان يكون حلًا ربانيًا للمشكلات المستعصية.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تفقدي إحترام زوجك لا تفقدي إحترام زوجك



GMT 17:31 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لفرض احترامك على الزوج

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرفة أسرار زواج ناجح

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح البسيطة للتعامل مع الزوجة النكدية

GMT 15:00 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

صفات الزوج الإنطوائي

GMT 18:20 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 14:48 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أفضل 5 نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه فى مشكلة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 12:24 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة لتعليم الأطفال آداب اصطحابهم خارج المنزل

GMT 11:51 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الغربة أكثر برودة حين تصيبك في حضن الوطن

GMT 08:28 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الطقس و الحالة الجوية في تلمسان

GMT 17:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سلمان يجري اتصالاً هاتفيًا برئيس جمهورية كازاخستان

GMT 19:53 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فاروق فلوكس ضيف برنامج "سيلفي مع هيما" على "نايل كوميدي"

GMT 14:38 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر Rose Oud للمرأة التي تعشق فصل الشتاء

GMT 18:34 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد يلتقي نظيره الإيطالي

GMT 01:39 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر مِن نصف الألمان لا يريدون أنجيلا ميركل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شريفة أبوالفتوح توضح أهمية تناول البيض بشكل يومي

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

محمد فهيم يصف دوره في "الجماعة ٢" بالبداية الجديدة

GMT 20:09 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

اكتشفي عطر Victoria’s Secret Crush لامرأة ساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab