مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حذفت 31830 رسالة وتسببت في إغضاب منتقديها

مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
نيويورك ـ مادلين سعادة

كانت وزير الخارجية الأميركية السابق، هيلاري كلينتون، من أهم الشخصيات الدبلوماسية في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وعندما غادرت وزارة الخارجية وصلت مستويات شعبيتها إلى 69%.

لم يدم الأمر طويلًا، إذ تبددت الآمال المتبقية عند هيلاري كلينتون في الوصول إلي البيت الأبيض في العام 2016، الثلاثاء، وفقًا لـ"تليغراف".

كانت كلينتون تتحدث في الأمم المتحدة عن تمكين المرأة، ولكن تهافت الصحافيون على طرح سؤال انتشر عبر كل الصحف والتلفزيون لأكثر من الأسبوع وهو "ما حدث لهذه الرسائل الإلكترونية؟".

أوضحت كلينتون أنَّها كانت تستخدم عنوان بريد إلكتروني شخصي حين حذفت 31830 رسالة بريد إلكتروني، وتسبب ذلك التفسير في إغضاب منتقديها.

ولكن هنا تكمن واحدة من أكبر المشاكل السيدة كلينتون، إذ يتوقع الجميع أنَّها ستعلن خوض انتخابات الرئاسة في العام 2016، لكن يبدو أنَّها غير قادرة على إخفاء العدوانية تجاه الذين يتحدونها.

تعاملت هيلاري كلينتون حصريًا مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء لسنوات ما جعل ردود فعلها لاذعة نحو أدنى استفزاز. وعلى سبيل المثال ما حدث في "الكونغرس" في العام 2012 عندما سُئلت عن طريقة تعاملها مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. ومثال أخر خلال جولة للترويج عن كتابها في العام الماضي، عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية.

بالرغم من أنَّ كلينتون حاولت محاربة السلوك الاندفاعي، لكن يمض وقت طويل قبل أن تصبح لهجتها دفاعية مرة أخري وبالتحديد عندما تم توجيه أسئلة عن سبب حذف الرسائل الإلكترونية.

واجهت كلينتون الكثير من الانتقادات علي مر السنين ومثل أي شخص يمكنها أن تتحمل إلى حد معقول، وكان رد فعلها اللاذع مفهومًا إلي حد ما. وهنا تكمن مشكلة الثانية حيث لا يثق الكثير من الناس في السيدة كلينتون، ومعظمهم من الجمهوريين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab