شهود عيان يكشفون التفاصيل لجريمة شبح الريم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اعتقلتها قوات الأمن بعدما حاولت اغتيال طبيب آخر

شهود عيان يكشفون التفاصيل لجريمة "شبح الريم"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شهود عيان يكشفون التفاصيل لجريمة "شبح الريم"

"شبح الريم" المتسببة في جرائم القتل في أبو ظبي
دبي - سعيد المهيري

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، القبض على "شبح الريم" المتسببة في قتل المدرسة الأميركية في أبو ظبي، موضحًا أنَّ المنتقبة المتهمة حاولت بعد جريمة القتل، زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أميركي مقيم نجحت الشرطة في تفكيكها بعد أن اكتشفها أحد أبناء الطبيب.

وكشف بن زايد خلال مؤتمر صحافي الخميس، عن تمكُّن فرق الشرطة والأمن من إلقاء القبض على "المنقبة" المشتبه بها في تنفيذ جريمة القتل، التي وقعت في أحد المراكز التجارية في جزيرة الريم وذهبت ضحيتها مدرسة الأطفال الأميركية ايبوليا رايان (47عامًا)، مضيفًا أنَّ "المنقبة" انتقلت بعد تلك الجريمة البشعة إلى مبنى آخر يقع على كورنيش أبو ظبي، حيث زرعت قنبلة "بدائية الصنع" على باب منزل طبيب أميركي من أصل مصري، وتمكنت الشرطة من تفكيكها في الوقت المناسب.

وأعرب عن بالغ أسفه لوقوع مثل هذه الجرائم في بلد سمته الكبرى الأمن والأمان، مؤكدًا حرص قيادة الإمارات التي أصدرت أوامرها السامية بوصل الليل بالنهار لضبط المشتبه بها، التي استهترت بأمن الناس واستقرارهم، واستهدفت أبرياء بأفعال إجرامية جبانة، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تكون عملية القتل بدافع التطرف.

ووصف بن زايد الجريمة "بكونها ضربة لكل القيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها الإمارات، والمستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وموروثنا العربي الأصيل، مؤكداً أن الإمارات تدافع عن تلك القيم الحضارية خارج حدودها كما في داخلها".

ومن جهة أخرى، كشفت شاهدة عيان في "جريمة النقاب" التي شغلت الرأي العام الإماراتي، وذهب ضحيتها سيدة أميركية في جزيرة الريم في إمارة أبو ظبي اسمها ايبوليا رايان، قبل ثلاثة أيام، تفاصيل اليوم المروع الذي عاشته.

وصرّحت الشاهدة باولا، قائلة "كنت هناك يومها، رأيتها ممددة على الأرض بعد أن حاولت التحامل على نفسها والخروج من الحمام ثم سقطت أرضًا، ووسط الصراخ والهلع، حاول رجل هندي مساعدتها بعد أن خرجت مترنحة من باب الحمام، لكن مسؤولي الأمن في "بوتيك مول" لم يفعلوا شيئًا، وبدأت أصرخ فيهم لكي ينادوا المسؤول عنهم لإنقاذها"، مشيرة إلى أنَّ الحراس في "المول" بدوا غير مخولين وغير مدربين على المواقف الطارئة.

وأضافت باولا التي تسكن في مبنى الضحية في أبراج الشاطئ، أنها ما إن اقتربت من المرأة الممددة حتى اكتشفت أمرًا صادمًا آخر، موضحة "كنت أعمل ممرضة من قبل، أعرف الكثير عن الجروح، لقد جاءت الطعنات في جسدها على يد شخص محترف، ويملك قوة لإحداث جروح عميقة ودقيقة كهذه، حيث قطع بعمق الشريان في فخذها من الأعلى وقطع كذلك الشريان السباتي، الوريد الوداجي في العنق، عندها أصابني الهلع أكثر، فهذه طعنات قاتلة، لا تسمح لك بالوقت الكافي لإنقاذ الضحية غالبًا.

وتابعت "حاول رجل هندي الضغط بكلتا يديه على مكان القطع بينما طلبت ممن هم حولي الإتيان بمعطف أو غطاء لتدفئتها، لكن كان علينا كذلك رفع ساقها الجريحة للأعلى، حاول رجل آخر مساعدتنا، ثم جاءت سيدة بريطانية بدا أنها ملمة في الإسعاف، وحاولنا قصارى جهدنا لكنها فقدت الكثير من الدماء داخل الحمام قبل أن تستلقي خارجه".

واستكملت باولا "جاء بعد ذلك رجل أيرلندي، يبدو أنه مسؤول في المول، حين رأى الطعنات وقال لي إنَّ هذه الجراح عميقة جدًا، نعم لقد كانت كذلك بالفعل"، مؤكدة أنها شاهدت المشتبه بها، بينما تركض خارج الحمام بعد أصوات صراخ، قائلة "رأيته ينطلق، أعتقد أنه رجل، بدا ضخمًا غريب الحركة، أو شخصًا محشوًا بشيء ما".

واستطردت "كانت تلك أوقات عصيبة مؤلمة، رأيت وجهها بينما تطالعني عيناها حين وقفت بجانب رأسها، وشحوب وجهها بعد بركة الدماء التي فقدتها، وقفت هناك راغبة في البكاء، كنت أعرف أننا غالبًا لن نستطيع إنقاذها".

وبيّنت باولا أنَّ طليق الضحية جاء أمس لأخذ ولديه التوأم (11عامًا) اللذين كانا يعيشان مع والدتهما القتيلة، مبدية أسفها مما حدث، مضيفة "عشت في بلد عربي قبل ذلك، الإمارات أكثر أمانًا، لا تحدث أمور كهذه هنا، هذا ما أقوله لأصدقائي دائمًا، أتنمى أن يمسكوا الجاني، وأن يوضع أشخاص مدربون لمواقف خطرة كهذه".

يُذكر أنَّ الإعلام الأمني لوزارة الداخلية الإماراتية، بث أمس الأربعاء، وعبر مواقعه للتواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يظهر تحركات مرتكب/ مرتكبة، الجريمة، التي ذهبت ضحيتها ريان، إثر طعنها طعنات عدة في دورة مياه تابعة لإحدى المولات التجارية في جزيرة الريم، حيث تمكن الجاني/ الجانية من إخفاء هويته متسترًا خلف نقاب وقفازات حريمية سوداء.

وعملت الضحية ريان مدرسة في كولورادو بين 1997-2001، وانتقلت بين المجر والنمسا في عام 2010، وعن ذلك كتبت على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن"، قائلة "أردت تجربة العالم العربي، وتجربة ثقافة وحياة يومية جديدة".

وأضافت "أود أن أكون إيجابية، منفتحة ومرنة، كل تجربة تحدّ جديد لي للتعلم، أنا شاكرة لله لقدرتي الحصول على خبرة في العمل في الخارج، وأعتقد في النهاية أنَّ ذلك يجعلك ليس فقط تعرف المزيد عن الآخرين، ولكن أيضًا عن نفسك".

وذكر شهود عيان آخرين، أنَّهم سمعوا خلافًا حادًا بين امرأتين في دورة المياه تضمنه تهديد بالقتل، مضيفين أنَّ الجاني/ الجانية طعن ريان أكثر من 6 مرات.

وأفادت إحدى شاهدات العيان فيشي كو، عاملة في مطعم، بأنَّها "كنت في حجرة المجاورة عندما سمعت ضجيجًا في دورة المياه الخاصة بذوي الحاجات الخاصة، وبعدها سمعت إحداهن تهدد الأخرى بالقول: اجلسي أو سأقتلك".

وأضافت: "سمعت إحدى النساء تحاول الحصول على مساعدة، وخرجت 3 نساء من دورة المياه لاستدعاء رجال الأمن، وعندما وصل الحرس طالبونا بالمغادرة، كنت خائفة جداً عليها".

وذكر شاهد آخر أنَّه رأى امرأة تنزف على الأرض خارج مدخل سوبر ماركت بريطاني راق قرب دورة المياه في مجمع للتسوق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود عيان يكشفون التفاصيل لجريمة شبح الريم شهود عيان يكشفون التفاصيل لجريمة شبح الريم



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab