خالد انتصار غزة والأمم المتحدة بداية التحرير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المناضلة الفلسطينية لدى وصولها القطاع

خالد: انتصار غزة والأمم المتحدة بداية التحرير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خالد: انتصار غزة والأمم المتحدة بداية التحرير

غزة ـ محمد حبيب

شددت المناضلة الفلسطينية التاريخية، عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، ليلى خالد، على العمل على رسم إستراتيجية وطنية مبنية على خط سياسي وعسكري (موحد) تحفظ دماء الشهداء. وقالت المناضلة خالد في تصريح للصحافيين لدى وصولها معبر رفح البري في زيارة إلى غزة، مساء الثلاثاء، تستغرق أيامًا عدة "ينبغي علينا الاستمرار على طريق المقاومة بأشكالها كافة، لأنه لا يوجد شعب على وجه الأرض انتصر من دون وجود المقاومة". واعتبرت أن ما حصل في غزة من "انتصار" في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير إنجاز تاريخي، وقالت "ما حصل في الأمم المتحدة أيضًا هو إنجاز دبلوماسي فلسطيني عظيم". وأكدت على ضرورة أن تكون القيادة الفلسطينية مؤمنة بأهمية توحيد الصف الفلسطيني، والعمل على رسم إستراتيجية وطنية مبنية على خط سياسي وعسكري (موحد) تحفظ دماء الشهداء، وقالت "يجب أن تسير القيادة الفلسطينية تجاه تطبيق المصالحة الفلسطينية، حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية". ولفتت المناضلة الفلسطينية التاريخية بأن زيارتها إلى قطاع غزة ستستمر لأيام عدة، وأنها ستشارك في حفل انطلاقة الجبهة الخامسة والأربعين، وستلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، معبرة عن أملها في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق حق عودة اللاجئين إلى الأراضي المحتلة العام 48 قريبًا. وكانت ليلى خالد وصلت إلى قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عبر معبر رفح البري، قادمة من الأردن، وكان في استقبالها عدد من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية. وليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت شادية أبو غزالة اسمًا حركيًا لها تيمنًا بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967، وهي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944. وتعتبر أول مناضلة فلسطينية قامت فى آب/ أغسطس 1969 بخطف طائرة من طراز (تي دبليو إيه) أميركية الصنع أقلعت من روما، وكان من المفترض أن يكون على متنها رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين، إلا أنه غير الطائرة في اللحظات الأخيرة، وعاد إلى إسرائيل على طائرات شركة "العال". وحطت الطائرة في مطار دمشق، لهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية، وأجلوا منها جميع ركابها، وتفاوض السوريون مع إسرائيل عبر الصليب الأحمر وتم تبادل 6 إسرائيليين بعدد 13 سوريًا من بينهم طياران عسكريان، بعدها فجرت ليلى خالد الطائرة. وبعد عام واحد على تنفيذ العملية الأولى تم تكليف ليلى خالد بخطف طائرة أخرى تابعة لشركة "العال"، لذلك أجرت عملية جراحية بسيطة لتغيير ملامح وجهها وصعدت على طائرة العال بجواز سفر هندوراسي يوم 6 أيلول/ سبتمبر 1970 من مطار أمستردام، وكان على متن الطائرة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية آنذاك أهارون باريتز، إلا أنه تم القبض عليها عند اقتحامها غرفة القيادة، وأفرج عنها بعد ذلك. وبعد فترة خطفت طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن، وألقي القبض عليها، وأطلق سراحها لاحقًا. وتعيش ليلى خالد حاليًا في الأردن مع زوجها وولديها، وهي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد انتصار غزة والأمم المتحدة بداية التحرير خالد انتصار غزة والأمم المتحدة بداية التحرير



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab