الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حصلت على جائزة "نوبل" للسلام لدفاعها عن المرأة

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ملالا يوسفزاي
إسلام آباد ـ عادل سلامة

تعتبر ملالا يوسفزاي واحدة من المراهقات الأكثر شهرة في العالم، وألقت خطبا أمام الرؤساء في عمر الـ 18 عامًا وحصلت على جائزة نوبل للسلام، وهناك يوم باسمها في 12 يوليو/ تموز، كما انتهت من تدوين مذكراتها.

وتعد قصة ملالا من القصص المعروفة إذ تعرضت لطلق ناري في رأسها على يد أحد مسلحي حركة "طالبان" في عمر الـ 15 عامًا بعد نشرها تدوينة تدافع عن حق الفتيات في التعلم عبر موقع "بي بي سي"، ونقلت ملالا إلى بريطانيا للتعافي ومنذ ذلك الحين أصبحت ناشطة فيما يتعلق بحقوق المرأة حول العالم.

وهناك المزيد الذي لا نعرفه عن ملالا التي تظهر على شاشات التليفزيون أو على أغلفة كتبها أو على الصفحة الرئيسية للأمم المتحدة، ويكمن خلف السياسة فتاة عادية في سن المراهقة تعيش في بريطانيا حاليا، وهذا ما سيشاهده الملايين من الناس من خلال الفيلم الوثائقي الذي يجسد قصة حياتها باسم "أسماني ملالا" والذي يُعرض اليوم.

ويركز الفيلم على حياة ملالا ووالدتها ووالدتها وأشقائها الصغار، وهناك معلومات لم نعرفها من قبل عن ملالا ومن بينها أنها مراهقة تشعر بعدم الأمان، ومن الصعب تذكر أن ملالا فتاة مراهقة حصلت للتو على شهادة الثانوية العامة، كما أنها تحضر في فصل أقل عامين من فئتها العمرية بسبب لغتها الإنكليزية، وعلى الرغم من كونها التقت الرئيس أوباما وألقت خطبا أمام آلاف الناس إلا أنها لا تزال تشعر بعدم الأمان،

وتتحدث ملالا في الفيلم عن عدم ارتياحها عند إظهار حقيقتها لزملائها وشعورها بأنها مختلفة عنهم بعد أن قضت معظم حياتها في وادى سوات في باكستان.
وتظهر ملالا في الفيلم الوثائقي إعجابها بالسويسري روجيه فيدرر، عند سؤالها عما إذا كان من الممكن أن تخرج مع أحد الشباب، كما أوضحت أنها تحب لاعب "الكريكيت" شين واتسون

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

وتحظى ملالا باثنين من الأشقاء هما خشال 15 عامًا والذي تصفه بأنه كسول، والآخر هو أوتال 11 عامًا والذي يفوز بالدعم في الفيلم بسبب حسه الفكاهي، ويقول أوتال عنها أمام الكاميرا "إنها شقية قليلا".
وتبدو ملالا في الفيلم وهي تكيد شقيقيها، كما أنها تغلب خوشال الفتى المفضل لوالدتها في مصارعة الذراع وتفوز بطبيعة الحال.

ويوضح الفيلم سبب تسمة ملالا بهذا الاسم حيث سميت على غرار اسم المحارب ملالي الذي يعرف باسم "جوان دارك الأفغاني"، وعندما حاول البريطانيون استعمار أفغانستان عام 1880 حشد ملالا مقاتلي "البشتون" المحليين ما أدى إلى انتصار الأفغان في معركة "مايواند"، وتقول ملالا إن والدها هو من اختار لها هذا الاسم لكنه لم يجعلها ملالا الحالية.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ويشير الفيلم إلى مدى ارتباط ملالا بوالدها في أحد الأجزاء المؤثرة في الفيلم، فيى تضع رأسها على كتفه وهم في السيارة وتسأله النصيحة وتسافر معه في أنحاء العالم، ويقول والدها في الفيلم "نحن نعتمد على بعضنا البعض، روح واحدة في جسدين مختلفين، لقد أصبحنا مرتبطين ببعضنا منذ أول لحظة رأيتها فيها".

وعلى الرغم من أن والدة ملالا تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء إلا أن الفيلم سلط الضوء على طفولتها، وأوضح الفيلم أنه كان من النادر أن تذهب الفتيات إلى المدرسة أثناء طفولة والدة ملالا، لكنها أرسلت إلى المدرسة في عمر الـ  5 أعوام، لكنها شعرت بالإحباط عندما باعت كتبها المدرسية من أجل الحصول على الحلوى، ولم يطلب منها أحد أن تعود إلى المدرسة، ولكنها الآن تحصل على التعليم الذي فقدته في طفولتها.

وتتميز ملالا بالاجتهاد حيث حصلت على امتياز في المواد الدراسية في الثانوية العامة، وحصلت على أكثر من 61% في الفيزياء، وتعتقد أنه من الخطأ الحصول على درجات تتراوح بين 60 إلى 70% في المدرسة، على الرغم من أنها تحاول تجنب الواجبات المدرسية.
وتستمد ملالا قوتها من عائلتها حيث أوضحت أنه لولا وجود والدها وتدريسه لها في مدرسته السرية للأطفال في باكستان ربما كانت تفضل البقاء كأم غير متعلمة في وطنها.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 03:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق الخطة البديلة لمدارس بنات حي الفهد في نجران

GMT 16:57 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أصغر ثُريَّا في العالم صديقة للبيئة بـ789 دولارًا أميركيًّا

GMT 06:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"أبو الغيط" يغمز من أطماع تركيا ويحذّر تجاهل فلسطين

GMT 15:41 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

7 علامات تدل على اختيارك الرجل المناسب

GMT 01:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab