الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المرأة العربيَّة الأولى التي تتولَّى حقيبة الخارجيَّة

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان

نواكشوط – محمد شينا

قرَّرت وزيرة الخارجيَّة الموريتانيَّة السَّابقة الناها بنت مكناس الترشُّح رسميَّا على رأس لائحة حزبها للانتخابات النيابية المقررة في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بعد أن كانت قد غادرت الغرفة إلى الخارجية بعد وصول الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في انقلاب عسكري في العام 2008. وتعتبر بنت مكناس المرأة الأولى التي تتولى حقيبة الخارجية في موريتانيا بل وفي الدول العربية، وقد أثار تعينها حينها ردود فعل وطنية وعربية واسعة، بحيث اعتبرت غالبية الدول العربية أن تعيينها في ذلك الوقت يعد بادرة مهمة لإشراك المرأة في الحياة العامة، فيما انتقدته أطراف سياسية ودينية موريتانية، موجهة نقدا لاذعا لسلوك الوزيرة. وتمكنت بنت مكناس خلال توليها حقيبة الخارجية من فتح تطوير علاقات موريتانيا ودول الخليج العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت. وتسببت بنت مكناس خلال زيارة لها إلى السودان قبل فترة في إحراج للحكومة السودانية، بعد ما تغزل فيها عدد من الشعراء السودانيين في حفل رسمي حضره وزراء في الحكومة السودانية وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب. وبدأت القصة بقصيدة كتبها دبلوماسي سوداني، يتغزل فيها بجمال بنت مكناس الفائق، وابتسامتها الساحرة لدى زيارة الأخيرة إلى الخرطوم أخيرا. وقد تبعت قصيدة الدبلوماسي السوداني الغزلية، قصائد أخرى منافسة تتبارى في وصف حسن بنت مكناس، كما تبعتها تغطيات صحافية يومية في صحف عدة، تتسابق في الكشف عن هوية الدبلوماسيين وأشعارهم ودواوينهم السابقة، والأبيات الشعرية الجميلة المكتوبة، وقبل هذا وذاك، سطور عن الناها بنت مكناس، التي امتلكت أفئدة الشعراء، بعد أن تمكنت بتفوقها وقدراتها على الإمساك بزمام الخارجية الموريتانية، كامرأة أولى تحوز هذا الشرف في بلادها. وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة، بشاعرية الشعراء السودانيين، واعتبر أنهم عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذلك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثا حضاريا وثقافيا مشتركا يجمع بين البلدين، ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية، خصوصا الأدبية منها والفكرية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان الوزيرة الموريتانيَّة السَّابقة بنت مكناس تترشَّح للبرلمان



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab