وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سلَّط الهاشتاغ الضوء على معاناتهم في أيام انتشار فيروس "كورونا"

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن "وسم عن الأسرى"

وزيرة شؤون المرأة آمال حمد
رام الله - العرب اليوم

وقّعت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، في موقف لا تحسد عليه، بعد إعلانها عن إطلاق وزارتها وسما حول قضية الأسرى تجاوز أكثر من مليون مشارك، قبل أن يتبين لاحقا أن الوسم أو الهاشتاغ الذي تحدثت عنه الوزيرة حظي بعدد تغريدات (صفر).

وقالت الوزيرة حمد، خلال الإيجاز الحكومي صباح الجمعة، إن وزارتها أطلقت وسم #الأسيرات_والأسرى_حكاية_شعب_وقصة_وطن، وأنه تجاوز التريند الدولي بأكثر من مليون تغريدة، وأعربت الوزيرة عن "شكرها لكل من شارك في الهاشتاغ الذي بدأ التفاعل خلاله من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة صباحا، وانتشر في كل أرجاء المعمورة"، وفق قولها.

كانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نشرت خبرا الخميس عن (إطلاق وزارة شؤون المرأة بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية، "هاشتاغ" على مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان "الأسيرات والأسرى حكاية شعب وقصة وطن) للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إن "إطلاق هذه التغريدة جاء من أجل تعزيز القضية الفلسطينية ودورها المفصلي، ولتدويل قضية الأسرى، وتسليط الضوء على معاناتهم خاصة في هذه الأيام التي ينتشر فيها فيروس كورونا، إضافة إلى كشف وجه الاحتلال القبيح"، وأشارت حمد إلى أن النشر عبر هذه التغريدة سيبدأ من الساعة السادسة مساء ويستمر حتى الثالثة صباحا.

وقالت "نأمل أن تصبح تريندا عالميا، بحيث يشارك فيه ملايين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"، وتعرضت الوزيرة لحملة انتقادات واسعة بعد اكتشاف نشطاء التواصل الاجتماعي بنقرة بسيطة أن تريند الوزيرة لا وجود له، والمشاركين الذين تحدثت عنهم هم وهميين،حيث اتهم البعض الوزيرة بالكذب وتسويق الإنجازات الوهمية.

فيما اعتبر عدد من النشطاء أن الوزيرة تعرضت لعملية تضليل وخداع من قبل طاقم غير مهني في الوزارة.

وكتب الناشط حسين أبوسكران عبر منصة "تويتر": "الوزراء والوزيرات في فلسطين ليسوا خبراء سوشيال ميديا، وبينهم وبين العالم الافتراضي فجوة كبيرة، لذلك نفترض ان وزيرة المرأة تم خداعها من طاقم الوزارة الاعلامي ولو كنت مكانها وفعلا تم خداعي لأرسلت كل طاقم الوزارة إلى المنزل للتقاعد او الفصل من العمل".

الجدل الذي تسبب به الهاشتاغ المذكور وضع علامات استفهام حول المهنية والاحترافية في العمل التي يتمتع بها الطاقم المحيط بالوزيرة ،حيث لم تكن حالة الجدل هذه هي الأولى بالنسبة للوزيرة آمال حمد،فصفحة الوزارة عبر فيسبوك تتعرض لانتقادات مستمرة من قبل النشطاء والصحفيين من حيث طبيعة الأخبار المنشورة عبر الصفحة ودرجة المهنية التي تخضع لها عملية النشر وصياغة الأخبار المتعلقة بنشاطات وفعاليات الوزارة.

كما تعرضت الوزيرة آمال حمد، في وقت سابق ،لانتقادات بسبب نشر صورة عائلية عبر الصفحة الرسمية لوزارة المرأة.

ونشرت الوزيرة، آنذاك، صورة جمعتها وابنتها بالرئيس أبو مازن خلال عيد الفطر،عبر صفحة وزارة شؤون المرأة عبر "فيسبوك"، إضافة لصفحتها الشخصية، ما دفع نشطاء التواصل الاجتماعي لانتقاد الوزيرة، بدعوى أن صفحة الوزارة ليست للأمور العائلية والخاصة، وإنما تتبع للحكومة.
وعلقت الوزيرة على الصورة المنشورة قائلة: إن نشر تلك الصورة كان ضمن الشفافية والنزاهة، بالعمل الذي تقوم به خلال ترؤسها للوزارة.

وأضافت حمد لإذاعة (نساء fm): "لقد كنت بزيارة خاصة برفقة ابنتي لتهنئة الرئيس عباس بعيد الفطر السعيد، وتم التقاط صورة بهذه المناسبة، وقمت بنشرها على صفحة الوزارة من باب الشفافية والمكاشفة والوضوح، حتى لا يقال إنه يتم استغلال هذا المنصب لغايات شخصية"، متابعة: "في أعقاب التغريدات والتعليقات المسيئة، قمت بحذف الصورة للحفاظ على مشاعر ابنتي، ولا يوجد ما أخاف منه".

وردت حمد على منتقديها: "أنا قدمي مُعفرة بتراب الأرض، من دفع برأس المال أكثر يقابلني، ومن عنده شرف أكثر يقابلني، ومن له مواقع أكثر مني بالنضال بالتنظيم والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي يقابلني".

وتابعت: "أنا لم آت عبر "البرشوت".. أنا دائمًا موجودة بين ناسي وأهلي، وأقول للشخص الذي كتب من خلف المكتب، وبدأ يقيم الناس عبر صورة أو حدث ما أن ينزل مثلي إلى الميدان من جنين إلى الخليل وغزة ورفح"، لكن الانتقادات تصاعدت بشكل أكبر بعد هذه التصريحات، حيث طالت الوزيرة حينها حملة سخرية واسعة.

ويرى البعض أنه أمام هذه الاخطاء المتلاحقة، أصبح من المشروع توجيه السؤال للوزيرة آمال حمد حول الخطوة التالية التي ستتخذها بعد توجهها لمكتبها في وزارة شؤون المرأة صباح الأحد؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تمنع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية من المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي

"فتح" تؤكد التنسيق مع حكومة التوافق لتحديد مكان المهرجان المركزي في غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تتعرّض لعملية خداع وتضليل بشأن وسم عن الأسرى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab