صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل
نيروبي - السعودية اليوم

في سويسرا، أوائل الصيف، ألقت صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة بلقب "ماما شمسة" محاضرة مع اثنين من الصبية الذين أنقذتهم من العنف والتطرف.
وأصبح الصبيان اللذان تواجدا معها على المسرح اليوم وسطاء سلام، ولهذا السبب كانا معها في منتدى صانعي السلام الناشئين في جنيف.
وتعتبر ماما شمسة، البالغة من العمر 55 عاماً، بطلة قومية في نظر الكثير من الكينيين.
وقالت إنها تمكنت من "تغيير حياة أكثر من عشرة آلاف شاب، العديد منهم من مسقط رأسها في مومباسا، التي تعاني من أحد أعلى معدلات جنوح الأحداث في كينيا. تستضيف فاضل العشرات من الأطفال في منزلها، وتقدّم لهم مزيجاً من الأمومة والإرشاد.
وأظهرت الأخبار الكينية ذات مرة فاضل وهي تأخذ الشباب المطلوبين إلى مركز الشرطة المحلي للحصول على العفو بشرط أن يخضعوا لإعادة تأهيلها.

وتقول إن الشباب الذين شوهدوا لاحقا وهم يغادرون منزلها، متحمسين للتغيير، ويظهرون في الأخبار كل ساعة، يشجعون الآلاف من الشباب الآخرين للوقوف على عتبة بابها فيما بعد.
وحققت ماما شمسة نجاحا هائلا في مجال إصلاح الشباب، فضلا عن مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

فاضل التي تزوجت في سن صغيرة جدا، تعمل الآن على مكافحة زواج الأطفال، وبصفتها رئيسة لشبكة تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي "اللجنة الوطنية للسلام النسائية"، فقد ساعدت في صياغة السياسات الحكومية للقضاء على الزواج المبكر.
وفي حين أن زواج الأطفال غير قانوني، فإن فاضل تشعر بالإحباط بسبب قبوله على نطاق واسع، وتواطؤ الشخصيات الدينية التي تتقاضى أجوراً مقابل القبول به.

فازت ماما شمسة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الرابعة لعام 2023.
وجاء تكريمها تقديرا لجهودها في النهوض بتمكين الشباب والمرأة في كينيا فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.

وقالت ماما شمسة عند حصولها على الجائزة: "هذا التكريم لا يتعلق بالفوز فحسب، بل يتعلق بكيف نعيش ونحقق أهداف وغايات هذه الجائزة المرموقة، إنه تكريم يعني تحقيق التحول الجذري في حياة الناس، وهذا ما سيدفعني لنشر روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في كينيا".
وأضافت: " أريد أن يعرف الناس في كينيا وفي العالم أجمع بأنه ليس على المرء أن يأتي إلى الإمارات العربية المتحدة لكي يشعر بهذه الروح التي عرف بها الشيخ زايد، بل يمكن أن تصل هذه الروح وأثرها إلى المرء أينما كان".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab