صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف
آخر تحديث GMT12:42:50
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صانعة السلام الكينية "ماما شمسة" تنقذ الأطفال من العنف والتطرف

صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل
نيروبي - السعودية اليوم

في سويسرا، أوائل الصيف، ألقت صانعة السلام الكينية السيدة شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة بلقب "ماما شمسة" محاضرة مع اثنين من الصبية الذين أنقذتهم من العنف والتطرف.
وأصبح الصبيان اللذان تواجدا معها على المسرح اليوم وسطاء سلام، ولهذا السبب كانا معها في منتدى صانعي السلام الناشئين في جنيف.
وتعتبر ماما شمسة، البالغة من العمر 55 عاماً، بطلة قومية في نظر الكثير من الكينيين.
وقالت إنها تمكنت من "تغيير حياة أكثر من عشرة آلاف شاب، العديد منهم من مسقط رأسها في مومباسا، التي تعاني من أحد أعلى معدلات جنوح الأحداث في كينيا. تستضيف فاضل العشرات من الأطفال في منزلها، وتقدّم لهم مزيجاً من الأمومة والإرشاد.
وأظهرت الأخبار الكينية ذات مرة فاضل وهي تأخذ الشباب المطلوبين إلى مركز الشرطة المحلي للحصول على العفو بشرط أن يخضعوا لإعادة تأهيلها.

وتقول إن الشباب الذين شوهدوا لاحقا وهم يغادرون منزلها، متحمسين للتغيير، ويظهرون في الأخبار كل ساعة، يشجعون الآلاف من الشباب الآخرين للوقوف على عتبة بابها فيما بعد.
وحققت ماما شمسة نجاحا هائلا في مجال إصلاح الشباب، فضلا عن مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

فاضل التي تزوجت في سن صغيرة جدا، تعمل الآن على مكافحة زواج الأطفال، وبصفتها رئيسة لشبكة تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي "اللجنة الوطنية للسلام النسائية"، فقد ساعدت في صياغة السياسات الحكومية للقضاء على الزواج المبكر.
وفي حين أن زواج الأطفال غير قانوني، فإن فاضل تشعر بالإحباط بسبب قبوله على نطاق واسع، وتواطؤ الشخصيات الدينية التي تتقاضى أجوراً مقابل القبول به.

فازت ماما شمسة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الرابعة لعام 2023.
وجاء تكريمها تقديرا لجهودها في النهوض بتمكين الشباب والمرأة في كينيا فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.

وقالت ماما شمسة عند حصولها على الجائزة: "هذا التكريم لا يتعلق بالفوز فحسب، بل يتعلق بكيف نعيش ونحقق أهداف وغايات هذه الجائزة المرموقة، إنه تكريم يعني تحقيق التحول الجذري في حياة الناس، وهذا ما سيدفعني لنشر روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في كينيا".
وأضافت: " أريد أن يعرف الناس في كينيا وفي العالم أجمع بأنه ليس على المرء أن يأتي إلى الإمارات العربية المتحدة لكي يشعر بهذه الروح التي عرف بها الشيخ زايد، بل يمكن أن تصل هذه الروح وأثرها إلى المرء أينما كان".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف صانعة السلام الكينية ماما شمسة تنقذ الأطفال من العنف والتطرف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 04:19 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

الغواصة "نبتون" مشروع أستون مارتن الجديد

GMT 14:43 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"نابولي" يرفض محاولات "إنتر ميلان" لضم دريس ميرتنز

GMT 15:18 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

وزير الخارجية الكويتي يلتقي نظيره المصري

GMT 15:45 2020 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

القرنفل يساعد فى علاج العديد من الامراض

GMT 12:53 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:11 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

أجمل أمسيات أعياد الميلاد في "ذا ميت كو"

GMT 15:20 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

إيقاف 13 مهاجرًا قدموا إلى تونس عبر الجزائر

GMT 12:09 2014 الخميس ,03 إبريل / نيسان

هل هناك ثورات إصلاحية؟

GMT 05:04 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

ارتفاع الدولار يغربل عقارات دبي من المضاربين

GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" عن سيارة "الطرق الوعرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab