أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتوقَّع استطلاعات الرأي خسائر فادحة وموجعة لحزبها

أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

تُواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، انتخابات إقليمية رئيسية في بافاريا الأحد، وإذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة فإن حزبها الشقيق البافاري قد يتجه إلى خسائر فادحة.
ويشير تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية إلى الأوضاع المضطربة هناك، ويمكن أن يفقد الاتحاد الاجتماعي المسيحي السلطة في البرلمان الإقليمي البافاري للمرة الأولى منذ العام 1957، وحتى لو لم يحدث ذلك فإن النتائج ستكون لها تأثير خطير على حكومة ميركل وعلى مدة بقائها في منصب المستشار للبلاد.

وتعقد جميع الولايات في ألمانيا انتخاباتها في أعوام مختلفة، وفي نهاية هذا الأسبوع يأتي دور بافاريا لكن لماذا تشكل انتخابات بافاريا أهمية أكثر من الولايات الأخرى؟
وتوضّح الصحيفة أنه نظرا لأن بافاريا تتميز بثقافة مختلفة عن بقية ألمانيا، والتي تمتد إلى السياسة، فلا يتنافس الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل في الولاية، تاركا إيّاها للحزب الشقيق البافاري الأكثر تحفظا، الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)، وهو ما أعطى دائمًا لبافاريا صوتًا مختلفا في السياسة الوطنية، إذ إن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هو عضو منفصل عن حكومة ميركل الائتلافية، ويمكنه الانسحاب في أي وقت يشاء ويحرمها من تصويت الأغلبية.

وانقسم الحزبان المتنافسان خلال الأعوام الأخيرة بشأن سياسة ميركل للمهاجرين، وقال هورست سيهوفر، زعيم الاتحادين، إن قضية المهاجرين هي "مصدر كل مشاكل ألمانيا".
وحقّق حزب "البديل الوطني لحزب ألمانيا" (AfD) مكاسب في جميع أنحاء البلاد على خلفية مناهضة للمهاجرين، ويخشى الاتحاد الاجتماعي المسيحي من أن رسالة لبديل الوطني قد يتردد صداها في بافاريا المحافظة. واقتناعا منه بقضية المهاجر هدد وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر باستقالته من منصبه وإسقاط حكومة المستشارة الألمانية، وهو ما أثار شكوكا بشأن مستقبل الائتلاف الحكومي، لكن كل الدلائل تشير إلى أن محاولة سيهوفر أتت بنتائج عكسية إذ تراجع حزبه في استطلاعات الرأي منذ تولى ميركل، حيث كان الناخبون غير راضين عن الحكومة الائتلافية والتي كانت مشغولة للغاية في خوض المعارك الداخلية لإدارة البلاد.

ولا تزال ولاية ميشيغان في المركز الأول في استطلاعات الرأي، لكن مع تأييد 33 في المائة فقط، أي انخفاض 14 نقطة مقارنة بالانتخابات الأخيرة في العام 2013، وإذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة فستكون أسوأ نتيجة لقوات الاتحاد الاجتماعي منذ العام 1950 وتركها بحاجة إلى شريك في الائتلاف، ويمكن حتى إجبارها على الخروج من السلطة لأول مرة منذ العام 1957، رغم أن ذلك يتطلب تحالفًا غير متوقع من أربعة أحزاب منافسة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها أنجيلا ميركل وإدارتها الانتخابات الإقليمية في بافاريا لصالحها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab