رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تحدثت عن علاقتها بالقصر ورأيها في كيت مديلتون

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

الأميرة ديانا
لندن ـ ماريا طبراني

"تخيل لو لم تمت الأميرة ديانا"..رواية جديدة تنسج تفاصيل حياة أميرة ويلز السابقة لو لم تقضي نحبها في الحادث المؤلم، فبعد مرور عشرين عاما على وفاتها، لا يسع أولئك الذين أحبوا الأميرة ديانا إلا أن يتساءلوا كيف ستكون الحياة إذا لم تستسلم للإصابات التي لحقت بها في حادث سيارة باريس المميتة يوم 31 أغسطس/آب 1997، ولقد كان اليوم الذي استمع فيه الناس في جميع أنحاء العالم إلى تقارير إذاعية وتلفزيونية أعلنت وفاة الأميرة البالغة من العمر 36 عاما، يوما مأساويا تركهم لحزن استولي على قلوبهم.

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

وتستكشف "ديلي ميل" البريطانية بعض المشاهد التي من الممكن أن تكون في حياة الأميرة ديانا لو لم ترحل عن عالمنا في تلك الحادثة المميتة، وذلك من خلال استعراض رواية جديدة، تحت اسم "تخيل ديانا"، التي نشرتها دار نشر "ميتابوك"، تقدم تلك الرواية للقراء وصفا لتاريخ ديانا الماضي، ومستقبلها المتخيل كرمز،لمحبة أميرة القلوب.

وقالت "ديان كليهان"، مؤلفة الرواية والكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز:" لقد وجدت دائما ديانا شخصية رائعة، إنها كانت شخصا معقدا يعتقد الكثيرون أنهم يعرفونه، ولكنهم كانوا في نهاية المطاف امام لغزا في وقت وفاتها"، مضيفة أن فكرة خلق حياة متخيلة جاءت إليها بعد تناول الغداء مع شقيقها، تشارلز سبنسر، قبل عامين، موضحة بقولها "بعد اجتماعنا، وجدت صعوبة في التوقف عن التفكير في الأميرة، أدركت أننا نعرف كل شيء تقريبا عن ديانا، ولكن الشيء الوحيد الذي لم نكن نعرفه ما كان يمكن أن يكون، إذا عاشت".

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

تقدم الرواية حقيقة بديلة تبدأ مع أميرة ويلز بعد أن نجت من الحطام، ولكن وجهها الشهير تغير إلى الأبد، وقالت كلينهان إن لديها الآن ندبة على جانب وجهها من أذنها إلى فكها، ودودي الفايد من ناحية أخرى، قد توفي، فسوف تظل الأميرة تتذكر الحادث وتحاول العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الاستيقاظ من غيبوبة، كما أنها ستمضي أيامها بعد الحادث في إلقاء اللوم على نفسها بسبب وفاة دودي.

وتستطرد الكاتبة وتشير عندما سننتقل بديانا إلى المستقبل، سوف تقوم ديانا بتخفيض مظهرها وتبسيطه، حيث أنها ستكون خالية من القيود التي تحملتها لفترة طويلة. كان ماكياجها أكثر بساطة وكان شعرها "أكثر استقامة، وأطول، وتستمر القصة في استكشاف مكانها المستقبلي في الحياة الملكية وعلاقاتها المعقدة مع تشارلز وكاميلا والملكة والأمير فيليب وأبنائها، كما تعرض مشاعر ديانا الحقيقية لمحبيها ورفيقها السابق، وجراح القلب الباكستاني الدكتور حسنات خان، وجهودها الفاشلة في لم شمله، وسوف تدرك الأميرة أنها أسفت لمحاولتها الشائنة لجعل خان غيور.

سوف تكون ديانا غاضبة من نفسها بسبب خطتها في محاولة لجعل حسنات غيور من خلال مساعدة هذا المصور في الحصول على صور لها وهي تقبل دودي. فقط كانت تعرف كيف كانت العواقب وخيمة. قبل أشهر من وفاتها، أنهت ديانا علاقتها التي استمرت عامين مع حسنات، التي وصفته بـ "السيد ووندرفول"، وبدأت تعود إلى دودي في يوليو/تموز 1997. ولكن الكتاب يستكشف إمكانية رابة ديانا في التوفيق مع حسنات، إلى حد كبير بالرغم من تردده.

تردد حسنات لاستئناف علاقتهما نابع من شائعات بأنها سوف تتزوج من دودي. سيتعين على ديانا في نهاية المطاف أن تجتمع مع محمد الفايد، الذي كان يتحدث إلى الصحافة منذ الحادث، عن قصة الحب المأساوية لها وابنه. وسوف تواصل الاستيلاء بسبب ادعائه بأن القصر الملكي لا يريد من ديانا بأن تتزوج مسلما". سوف يرفض الفايد وفقا لما تذكره الروية بالاعتقاد بأن الرومانسية بين ديانا ودودي لم تكن حقيقية.

وسوف تضطر ديانا أن تشرح لابنيها أنها لم تكن لديها أي نية في الزواج من دودي، وجاءت الأخبار بمثابة إغاثة عظيمة لويليام الذي لم يوافق على نمط حياة دودي. ويواصل كليهان استكشاف علاقة ديانا مع أبنائها الكبار، ووصول كيت ميدلتون على الساحة. كانت قد وجدت في البداية أن زوجة ابنها "هائلة"، بل سوف تشعر بالحسد عندما تري صور جمال "كيت" عبر الصحف يوما بعد يوم.

وتقول "كليهان" أحببت عملية خلق عالم تعيش فيه ديانا، على الرغم من أنني أعلم أن هناك فرصة بعد أن تقرا عائلة ديانا الكتاب، أردت منهم أن يعرفوا أنني تألمت خلال تصوير ديانا بصراحة وأنني فعلت ذلك باحترام كبير. وتضيف الكاتبة أنها معجبة جدا بديانا بشكل هائل. وأنا أعلم أنها كانت قد لعبت دورا هاما في حياة أبنائها وأكملت أشياء عظيمة كشخصية إنسانية عالمية كانت تعيش هنا.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab