هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية مِن قِبل نظام الأسد

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستعدة لتنفيذ مزيد مِن الضربات الجوية على سورية في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية من قِبل نظام الأسد.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، والتي كانت تتحدث في اجتماع طارئ لمجلس الأمن دعت إليه روسيا، إن الرئيس ترامب رسم "خطّا أحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية والذي كان سيحافظ عليه دائما".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

أميركا تتهم روسيا بالتغطية على الأسد
انضمت أميركا إلى بريطانيا وفرنسا في ضرب ثلاثة أهداف انتقامًا لهجوم الأسد الكيميائي على مدينة دوما في 7 أبريل/ نيسان، إذ أطلقت القنابل والطائرات السريعة أكثر من 100 صاروخ، وقالت هالي "انتهى وقت الكلام الليلة الماضية.. نحن مستعدون للحفاظ على هذا الضغط، إذا كان النظام السوري أحمق بما فيه الكفاية لاختبار إرادتنا"، وقالت "الولايات المتحدة مستعدة.. فعندما يرسم رئيسنا خطّا أحمر، ينصاع رئيسنا للخطً الأحمر"، كما اتهمت الروس بالتغطية على الأسد، الذي قالت إنه استخدم الأسلحة الكيماوية 50 مرة في السنوات السبع الماضية من الحرب، وقالت هالي "يمكن لروسيا أن تشكو كل ما تريده بشأن الأخبار المزيفة لكن لا أحد يشتري أكاذيبها، كان من المفترض أن تضمن روسيا أن الأسد لن يستخدم الأسلحة الكيماوية، وروسيا فعلت العكس"، وأضافت: "لا يمكننا أن نقف مكتوف الأيدي ونترك روسيا ترفض كل المعايير الدولية التي نؤيدها ونسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".

تصويت ثلاث دول على قرار مجلس الأمن بضرب سورية جويًّا
ورد نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا، باتهامها الولايات المتحدة بـ"الشغب" وخرق القانون الدولي: "لماذا تسعى إلى إغراق الشرق الأوسط في مثل هذه الصعوبات، وإثارة نزاع تلو الآخر وتأليب دولة ضد دولة أخرى؟"، "هل يتم إطلاق أحدث موجة من الفوضى فقط من أجل ذلك؟"، وقد اقترح السفيران الفرنسي والبريطاني لدى الأمم المتحدة شروطا يمكن أن تُعد لنهاية قابلة للتفاوض عليها للحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، وطالبت روسيا بالتصويت على قرار الأمم المتحدة الذي يدين "العدوان" على سورية، لكن مجلس الأمن هو الذي صاغ هذا القرار، وصوتت ثلاث دول فقط هي روسيا والصين وبوليفيا لصالح القرار في ختام اجتماع طارئ للمجلس المؤلف من 15 عضوا دعت إليه روسيا يوم السبت، وصوتت ثماني دول ضده وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ويحتاج القرار إلى ما لا يقل عن 9 أصوات بـ"نعم" ليتم اعتماده، وعكس التصويت الانقسامات العميقة في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، والتي أصيبت بالشلل في التعامل مع الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات واستخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.

الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون شنوا غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الجهود الروسية الرامية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد تحرك الأمم المتحدة ضد سورية لم تترك للحلفاء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين أي خيار سوى شن غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية، وبعد استجواب سفراء الناتو من قبل الحلفاء الثلاثة السبت، قال السيد ستولتنبرغ "قبل وقوع الهجوم الليلة الماضية، استنفد حلفاء الناتو جميع الطرق الأخرى الممكنة لمعالجة هذه القضية إلى مجلس الأمن عن طريق الوسائل الدبلوماسية والسياسية"، وأضاف: "ولكن منذ تم حظر هذا من قبل روسيا، لم يكن هناك بديل آخر".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية
قال ستولتنبرغ: "أنا لا أقول إن الهجمات التي حدثت الليلة الماضية حلت جميع المشاكل ولكن بالمقارنة مع البديل لعدم فعل أي شيء كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وقال إن جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية كنتيجة للبلد الذي يشتبه في أنه بقوم بهجوم كيماوي على مدنييه في نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف أن الضربات كانت تهدف إلى التأكد من عدم إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية مع الإفلات من العقاب، ووقعت الغارات على منشأتين للأسلحة الكيميائية ومركز قيادة عسكري في سورية ليلة الجمعة ردا على الهجوم الكيميائي للرئيس الأسد الذي أسفر عن مقتل 75 مدنيا الأسبوع الماضي، كانت الضربات مضاعفة لحجم تلك في عام 2017، ووصفها الرئيس ترامب بأنها "نفذت بشكل تام".​

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab