ميشيل أوباما ترفض الترشح للرئاسة الأميركية رغم شعبيتها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

استعانت بها حملة هيلاري كلينتون كأحد أكثر المؤيدين

ميشيل أوباما ترفض الترشح للرئاسة الأميركية رغم شعبيتها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميشيل أوباما ترفض الترشح للرئاسة الأميركية رغم شعبيتها

السيدة الأولى ميشيل أوباما
 واشنطن ـ رولا عيسى

تواصل السيدة الأولى ميشيل أوباما كسب قاعدة شعبية، متفوقة على زوجها المنتهية ولايته طيلة إدارته. وكشف الرئيس بارك أوباما أن ميشيل لن تترشح للرئاسة لا في عام 2020، ولا 2024، ولا في أي وقت أخر.  في الوقت الذي أصبحت فيه السيدة الأولى واحدة من أكثر الشخصيات شعبية في انتخابات 2016. واستعانت بها حملة كلينتون في سباقها إلى الرئاسة كأحد أكثر المؤيدين.

وظهرت مع كلينتون في ولاية كارولينا الشمالية يوم الخميس، وكان هناك نحو 10,000 من المؤيدين الذين تجمعوا حولها، ليقفوا جنبًا إلى جنب مع أول امرأة مرشحة للرئاسة، وربما أول رئيسة للولايات المتحدة. وليس من المستغرب تساءل معجبوها عما إذا كانت ميشيل البالغة من العمر 52 عامًا ستحذو حذو السيدة كلينتون للمنافسة على الرئاسة أم لا، وحصلت على نسبة تأييد 64 في المائة وفقًا لمعهد غالوب. ومع ذلك، وخابت تلك الآمال عقب تصريحات أوباما في لقاء برنامج إذاعي يوم الجمعة الماضية، قائلًا "إنها لن تدخل في السباق إلى الرئاسة".

وأضاف أوباما "أنها على قدر من الموهوبة والذكاء، لتتناسب مع هذا المنصب، وسأكون فخورًا جدًا بها إذا فعلت، ولكن ميشيل ليس لديها الصبر أو الرغبة في أن ترشح نفسها". ورفضت ميشيل بنفسها احتمالية أن تصبح أوباما المقبل في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن بناتها احتملن بما فيه الكفاية وجود أحد الوالدين في منصب الرئيس، لكنها قالت أيضًا إنها يمكن أن تشارك في التأثير لإحداث مزيد من التغيير من خارج النظام السياسي. وأكدت خلال احتفال في الجنوب في مارس/آذار الماضي "أنا لن أترشح للرئاسة. لا، كلا، لن أفعل ذلك".

وتابعت "هناك الكثير الذي يمكنني القيام به خارج البيت الأبيض ... دون قيود، وأضواء أو كاميرات، أو تحزب، هناك إمكانية بأن يصل صوتي إلى الكثير من الناس، الذين لا يمكنهم سماعي الآن لأنني ميشيل أوباما السيدة الأولى، وأريد أن أكون قادرة على التأثير في أكبر عدد ممكن من الناس بطريقة غير منحازة".

وواصلت "أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك ببساطة، من خلال عدم ترشحي للرئاسة". ووعدت بمواصلة العمل مع الفتيات، وذلك في حزيران/يونيو عندما أعلنت جمع 20 مليون دولار كتمويل، لمبادرة تعليم الفتيات طوال حياتها حتى بعد انتهاء ولاية زوجها، قائلة "أنا متحمسة جدا لمواصلة العمل على هذه المسألة ليس فقط خلال الأشهر السبعة المقبلة كسيدة أولى، ولكن لبقية حياتي". 

ومن المقرر أن تعود ميشيل إلى الأوساط الأكاديمية في عام 2017، حيث كانت تشغل منصب مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة شيكاغو، ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية والخارجية في المركز الطبي في الجامعة أيضاً. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما ترفض الترشح للرئاسة الأميركية رغم شعبيتها ميشيل أوباما ترفض الترشح للرئاسة الأميركية رغم شعبيتها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab