تشونغ يورا تعود مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد حصولها على ذهبية الفروسية الدولية

تشونغ يورا تعود مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تشونغ يورا تعود مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية

تشونغ يورا إبنة مستشار جيون هاي
سيول ـ منى المصري

عادت مرة أخرى تشونغ يورا ، إبنة مستشار جيون هاي ، تشوي سون سيل إلى كوريا الجنوبية ، كانت إبنة واحدة من أقوى النساء في البلاد ، ودرست في إحدى الجامعات العليا ، وحصلت على الميداليات الذهبية في دائرة الفروسية الدولية.

بعد عار والدتها تشوي سون سيل ، وإقالة الرئيس السابق ، بارك جيون هاي ، هي أم عازبة تبلغ من العمر 20 عامًا تواجه السجن ، ويخافها الملايين من زملائها من كوريا الجنوبية.

وتم نقل تشونغ يورا الى سيول ، الأربعاء ، بعد أشهر من تسليمه وتم اعتقاله على الفور ، وتجري محاكمة السيدة تشوي لتلقي 77.4 مليار ون "53 مليون جنيه إسترليني" من أكثر من 50 شركة في مقابل الحصول على الأفضلية والمعاملة التفضيلية.

ويدعي أن بارك كانت مستفيدة من الرشاوى التي قدمتها السيدة تشوي ، التي قيل لها تأثير عليها ، بالإضافة إلى أنهم  يتهمون تشوي إبنة السيدة تشونغ بالتواطؤ في الفساد والاستفادة من تعليم النخبة والتدريب الرياضي الذي ليس لها الحق.

وقالت تشونغ بعد وصولها إلى مطار إنتشون من أمستردام "اعتقد أنها غير عادلة ، لا أعرف ما حدث بين والدتي والرئيس السابق بارك جيون هاي ، وأنا أتكلم عن نفسي ، فأنا أشعر بأنني اتهم خطأ " ، فقد اعتقلت فور خروجها من رحلة الخطوط الجوية الكورية عقب صراع دام ثمانية أشهر ضد تسليم المجرمين.

وتعد تشونغ هي امرأة شابة رائعة ، فازت بمكانة في جامعة إوها النسائية في سيول، وواحدة من أكثر الكليات شهرة ومرموقة في البلاد ، والتي يتنافس عليها شباب كوريا الجنوبية بشراسة ، كانت أيضًا متسابق فروسية موهوب، وحصلت على الميدالية الذهبية في حدث فريق الترويض في دورة الألعاب الآسيوية عام 2014 ، ولكن الأدلة التي كشف عنها المحققون تشير إلى أنها كانت تفضل على الطلاب أكثر قدرة واستحقاقًا لأسباب آخرى غير والدتها تشوي.

أعطيت لها مكانًا في إوها على الرغم من عدم كفاية النتائج المدرسية ، ويحاكم اثنان من كبار الأكاديميين من الجامعة، بمن فيهم رئيسها السابق، لقبولها على نحو غير سليم ، كما لم تحضر دروسا قط ، قائلة "أنا لا أعرف حتى ما هو موضوعي، وأنا لم أكن أريد الذهاب إلى الجامعة ، لذلك ليس لدي ما أقول عن ذلك ولكن أنا آسف".

وقدمت تشونغ رعايتها لتدريبات الفروسية في ألمانيا شركة سامسونج ، بناءً على أوامر من رئيس الشركة، لي جاي يونغ ، المكلف بدفع 43 مليار وون "30 مليون جنيه إسترليني" إلى والدتها مقابل الحصول على مزايا ساعدته في السيطرة على العملاق الصناعي.

وقد اعتقلت تشونغ في الدنمارك حيث فرت من ألمانيا بعد الفضيحة ، وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية ، كانت رهن الاحتجاز الدانماركي، مفصولة عن إبنها الرضيع، حيث جادل محاموها ضد جهود تسليمها للسلطات الكورية الجنوبية.

وتابعت تشونغ "عدت لأن طفلي كان وحيدا لفترة طويلة ، اعتقدت أنه من الأفضل أن اقول وجهة نظري من القصة وحل سوء الفهم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشونغ يورا تعود مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية تشونغ يورا تعود مرة أخرى إلى كوريا الجنوبية



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab