ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

سيبيث أندياي الناطقة باسم قصر الإليزيه
باريس - العرب اليوم

تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.

من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.

وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.

لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.

وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.

درست أندياي في السنغال وباريس ، وكانت عضو في اتحاد الطلبة في فرنسا.

وبدأت حياتها المهنية في السياسة بعد حصولها على الماجستير في الاقتصاد بباريس وتزامن ذلك مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2002 والتي وصل فيها جان ماري لوبان من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة إلى الجولة الثانية.

انضمت أندياي إلى الحزب الاشتراكي، وقابلت ماكرون لأول مرة عندما كان نائب الأمين العام في قصر الإليزيه، وكانت تعمل وقتها في وزارة الاقتصاد، التي تولاها ماكرون في عام 2014.

لكن بعد أن أصبحت الناطقة الرسمية باسم قصر الإليزيه، باتت هدفاً لانتقادات واسعة من معارضي ماكرون وعلى رأسهم اليمين المتطرف.

"لا أريد أن أبدو كغراب"

قالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً في أحد متاجرها المفضلة في باريس، على القناة الفرنسية الخامسة: "أبتاع ملابسي من ماركات فرنسية غير معروفة بما يتناسب مع أجساد النساء بدلاً من إجبارهن على ارتداء الملابس بطريقة معينة، لا أريد أن تشعر النساء بالخجل بسبب أجسادهن".

أقرأ ايضــــــــاً :

محرّرة مجلّة "فوغ" تتجنب الحديث عن ميلانيا ترامب وتشيد بميشيل أوباما

أما شعرها فتتركه كما هو أو تجعله على شكل ضفائر، وتخرج حاملة حقائب يدوية عملية وبسيطة. فطريقتها في ارتداء الملابس بمثابة رسالة سياسية حسب تعبيرها.

أصبحت ملابسها وطريقتها البسيطة في الإدلاء بتصريحات في المؤتمرات الصحفية هو ما يميزها عن غيرها من الموظفين والنخب المتعلمة في الحقل الدبلوماسي.

وشبّهت نادين مورانو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي ومؤسسة حزب التجمع من أجل فرنسا، ملابس سيبيث بـ "ملابس السيرك" بسبب ألوانها الصارخة.

وقال غوردون بارديلا، نائب رئيس حزب "التجمع الوطني"، عن ملابسها في برنامج تلفزيوني مع أندياي على تلفزيون فرانس 24، إنها تشبه ملابس شخصيات مسلسل الأطفال تيلي تابيس (تيلي تابيس أربع شخصيات كرتونية ترتدي ألواناً صارخة وزاهية).

وردّت أندياي على التعليقات السلبية حول ملابسها قائلةً: "لا أهتم بهذه التعليقات، فهي لا تعني لي شيئاً، وطريقة لبسي هي انعكاس لما أؤمن به. فأنا أحب الألوان الزاهية وأكره الحياد، ولا أريد أن أبدو كالغراب".

جاء رد أندياي بعد أن أدلت مورانو وشخصيات يمينية متطرفة أخرى بتعليقات "عنصرية" حول أصولها الأفريقية

قد يهمك ايضا:

ميلانيا ترامب تُبدّل 3 إطلالاتٍ باذخة في رحلة فرنسا تفوق الـ 8000 دولار

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

روبرت دي نيرو يصف ترامب بـ"العنصري مِن الدرجة الأولى"

GMT 09:29 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عملية تأليف الحكومة اللبنانية تتعرض لانتكاسة جديدة

GMT 03:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صابرين تُقرِّر العودة إلى الغناء مِن أجل الأطفال

GMT 01:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علي عبدالخالق "سعيد" بالتكريم في مهرجان الإسكندرية

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تعرف على أسباب صيام الرسول لشهر شعبان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab